- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مراسم توقيع اتفاقي تطبيع علاقات إسرائيل مع الإمارات والبحرين.
ومن المنتظر أن يحضر الحفل، الذي يقام في البيت الأبيض اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزيرا خارجية الإمارات والبحرين.
وتمثل هذه الخطوة إيذانا بحقبة جديدة في الشرق الأوسط، فيما يتعلق بالاعتراف بإسرائيل.
ومن المتوقع أن ترسم تعاونًا مثمرًا بين بعض أكبر اقتصادات الشرق الأوسط، سيمتد عبر مجالات الأمن والأعمال والطاقة والعلوم.
ولا تعد البحرين والإمارات حليفين طبيعيين لإسرائيل، لكنها يشتركان معها في عداوة مشتركة تجاه إيران.
وتعمل العديد من دول الخليج الغنية بالنفط على بناء علاقات بهدوء مع إسرائيل منذ سنوات، لكن هذا التطور يسمح لتلك العلاقات بالظهور إلى العلن، مما يوفر فرصًا كبيرة أثناء محاولة الدول إصلاح الاقتصادات التي مزقتها أزمة فيروس كورونا.
وبالنسبة لترامب، يعد الاتفاق نصرا مهمًا قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني، وقد كان مبتهجًا بإنجازه.
وكان لترامب، الذي أعلن خطته للسلام في الشرق الأوسط التي استهدفت تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في يناير/ كانون الثاني الماضي، دور بارز في اتفاقي الإمارات والبحرين مع إسرائيل.
ودعا قادة فلسطينيون إلى تنظيم احتجاجات ضد "الاتفاقات المخزية"، على حد تعبيرهم، بسبب مخاوف من فقدان مطالبتهم بدولة فلسطينية الزخم في العالم العربي، الذي طالما تمسك بمبادرة رعتها السعودية وتعود لعام 2002 تدعو إلى انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي المحتلة.
ويمثل اعتراف البحرين والإمارات انتصارا كبيرا لنتنياهو.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي من مقر الضيافة الرسمي التابع في واشنطن: "أمسك بيدي مسودة اتفاقية السلام التاريخية بين إسرائيل والإمارات وإعلان السلام التاريخي بين إسرائيل والبحرين".
وأضاف: "هذا هو تحول عظيم في تاريخ إسرائيل وفي تاريخ الشرق الأوسط. سيكون لذلك تأثير هائل وإيجابي على جميع المواطنين الإسرائيليين".
وتوقع نتنياهو أن دولا عربية أخرى ستطبع علاقاتها مع إسرائيل.