- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
مازالت اسبانيا تمثل محور اهتمام المستثمرين في الأسواق وذلك في ظل الترقب بشأن إعلان الحكومة عن خطة الموازنة لعام 2013 و التي فد تتضمن خفض للإنفاق العام يقدر بنحو الثلث، هذا في الوقت الذي تسعى فيه البلاد تجنب الحصول على المساعدات الدولية الأمر الذي يثير بعض من المخاوف في الأسواق في ما إذا كانت الحكومة تستطيع خفض عجز الموازنة و تمويل الدين لديها وسط الضغوط السياسية و الاحتجاجات التي تشهدها البلاد بشأن خطط التقشف.
الحيطة و الحذر هو السمة الغالبة اليوم على سوق العملات قبيل الإعلان عن خطة الموازنة، لكن في واقع الأمر أكثر ما يقلق المستثمرين هو مدى قدرة وصول قادة المنطقة الأوروبية إلى حل جذري لمعضلة الديون السيادية التي تمثل الخطر الأكبر على الاقتصاد العالمي.
أسبانيا تمتنع حتى الآن في طلب المساعدة من المقرضين الدوليين "الترويكا" – البنك الأوروبي و صندوق النقد الدولي و الاتحاد الأوروبي- حتى لا تخضع للشروط الخاصة بالمساعدات، لذا فإن الحكومة ترى أنها لن تضطر إلى طلب المساعدة إلا في حالة عدم قدرتها على الحصول على التمويل من الأسواق.
ليست فقط اسبانيا التي تمثل محور الاهتمام، أيضا اليونان التي تعد الشرارة الأولى لاندلاع أزمة الديون فعلى الرغم من انتهاء الحكومة اليونانية من إعداد مقترح بشأن خفض العجز بنحو 11.5 مليار يورو لكن مازال أمام البلاد الكثير حتى يتم أقناع المقرضين الدوليين وكذا على الصعيد الداخلي مع أحزاب الإئتلاف في ظل الضغط الشعبي الرافض للتقشف.
وحتى الآن مازال زوج اليورو/دولار يتداول ضمن أدنى مستوياته في أسبوعين و قبيل الاعلان عن خطة الموازنة قلص تراجعه الذي شهده بفعل تدهور بيانات الثقة في منطقة اليورو التي صدرت اليوم، الزوج يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستوى 1.2863 بعد أن حقق الأدنى عند 1.2846 و الأعلى 1.2902.
بالنسبة لزوج الإسترليني/دولار فقد لاقى دعما نسبيا من تحسن بيانات النمو في الربع الثاني و التي جاءت بأفضل من التوقعات حيث أظهرت تقلص انكماش الاقتصاد البريطاني في تلك الفترة إلى -0.4%، الزوج ارتفع محققا الأعلى له اليوم عند 1.6221 قبل أن يرتد و يتداول حول مستويات 1.6200 .
الاتجاه العرضي سيطر على زوج الدولار/ين في منتصف معاملات اليوم مسجلا 77.68 بعد أن حقق الأعلى له اليوم عند مستويات 77.75 و الأدنى 77.62.
الحيطة و الحذر هو السمة الغالبة اليوم على سوق العملات قبيل الإعلان عن خطة الموازنة، لكن في واقع الأمر أكثر ما يقلق المستثمرين هو مدى قدرة وصول قادة المنطقة الأوروبية إلى حل جذري لمعضلة الديون السيادية التي تمثل الخطر الأكبر على الاقتصاد العالمي.
أسبانيا تمتنع حتى الآن في طلب المساعدة من المقرضين الدوليين "الترويكا" – البنك الأوروبي و صندوق النقد الدولي و الاتحاد الأوروبي- حتى لا تخضع للشروط الخاصة بالمساعدات، لذا فإن الحكومة ترى أنها لن تضطر إلى طلب المساعدة إلا في حالة عدم قدرتها على الحصول على التمويل من الأسواق.
ليست فقط اسبانيا التي تمثل محور الاهتمام، أيضا اليونان التي تعد الشرارة الأولى لاندلاع أزمة الديون فعلى الرغم من انتهاء الحكومة اليونانية من إعداد مقترح بشأن خفض العجز بنحو 11.5 مليار يورو لكن مازال أمام البلاد الكثير حتى يتم أقناع المقرضين الدوليين وكذا على الصعيد الداخلي مع أحزاب الإئتلاف في ظل الضغط الشعبي الرافض للتقشف.
وحتى الآن مازال زوج اليورو/دولار يتداول ضمن أدنى مستوياته في أسبوعين و قبيل الاعلان عن خطة الموازنة قلص تراجعه الذي شهده بفعل تدهور بيانات الثقة في منطقة اليورو التي صدرت اليوم، الزوج يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستوى 1.2863 بعد أن حقق الأدنى عند 1.2846 و الأعلى 1.2902.
بالنسبة لزوج الإسترليني/دولار فقد لاقى دعما نسبيا من تحسن بيانات النمو في الربع الثاني و التي جاءت بأفضل من التوقعات حيث أظهرت تقلص انكماش الاقتصاد البريطاني في تلك الفترة إلى -0.4%، الزوج ارتفع محققا الأعلى له اليوم عند 1.6221 قبل أن يرتد و يتداول حول مستويات 1.6200 .
الاتجاه العرضي سيطر على زوج الدولار/ين في منتصف معاملات اليوم مسجلا 77.68 بعد أن حقق الأعلى له اليوم عند مستويات 77.75 و الأدنى 77.62.