رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,732
- الإقامة
- مصر
الترجمة والإسلام
الترجمة لها معانى متعددة منها المعنى المعروف :
وهو نقل المعنى من ألفاظ لغة إلى ألفاظ لغة أخرى ومنها :
تفسير القرآن كما فى لقب ترجمان القرآن الذى معناه :
مبين ألفاظ القرآن بألفاظ أخرى
لم يرد اللفظ فى القرآن ولكنه من ضمن معنى تعارف الشعوب والقبائل وهو :
طاعة الوحى المنزل :
ترجمة كلام اللغة إلى لغة أخرى لأن الشعوب والقبائل لا تتكلم لغة واحدة وأزعم أن كل رسالات الوحى الإلهى نزلت بكل اللغات وهذا هو السر فى تعليم الرسول الأول وأبو البشرية الأسماء وهى الألفاظ كلها كما قال تعالى :
" وعلم آدم الأسماء كلها "
ومن ثم كل الرسل (ص) كانوا يتكلمون بلغات الناس الذين يعيشون فى عصرهم حتى يتم إبلاغ الكل الرسالة عن طريق من يعلمهم الرسل (ص)من الأقوام المختلفة فقه الدين
ولذا أمر الله أن يتعلم فى مدرسة النبوة من كل فريق والمراد قوم والأقوام لا يتكلمون كلهم لغة واحدة بعض حتى يبلغوا الدين للناس فقال :
"وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ"
ومن ثم من يزعم أن الإسلام أو القرآن أو أى رسالة سابقة قاصرة على أهل اللغة التى كان يتكلمها الرسول قبل مبعثه مخطئون لأن الله اختار دين واحد للكل فقال :
" إن الدين عند الله الإسلام "
ولذا بين الله أن الناس أتوا الرسول(ص) أفواج والمراد جماعات ليعلنوا إسلامهم من كل مكان كما قال تعالى :
"إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون فى دين الله أفواجا"
وحتى المخلوقات الأخرى جعل دينها هو نفس الدين فقال :
" وله أسلم من فى السموات والأرض "
وأقول :
أن الكعبة الحقيقية فيها القرآن بكل اللغات الحية والميتة والمستقبلية لو كان هناك لغات مستقبلية
ولذا قال تعالى :
" هذا بيان للناس "
كما كان البيان لأول البشر فى قوله تعالى :
" خلق الإنسان علمه البيان "
قطعا الترجمة قامت فى عهد الرسول الأخير(ص) نفسه وكانت العملية منظمة فكان لابد من ترجمة كل كتب الأديان المختلفة ليتم بيان تناقضاتها وأخطائها فليس من المعقول أن تدعو الأخر إلى الإسلام وأنت لم تبين له عورات وثغرات دينه الذى هو عليه
ولابد أن مؤسسة الترجمة فى دولة المسلمين كانت تنقل كتب العلوم وغيرها من الكتب سواء لنقدها وبيان ما فيها من أخطاء وتناقضات أو لنشرها بين الناس إن كانت صحيحة
التاريخ المعروف للترجمة من خلال الأحاديث وكتب التاريخ هو مجرد معلومات مفرقة من غير نظام
مثلا تجد فى الأحاديث أن الترجمة كانت موجودة حتى فى الجاهلية من خلال ورقة بن نوفل الذى كان يقرأ الإنجيل بالعربية والعبرانية وتجد أن زيد بن ثابت تعلم لغة اليهود فى شهر
وهى أحاديث رغم أنها لا تعبر عن الحقيقة كاملة إلا أنها تشير إلى بعض من الحقيقة وتستمر النتف من هنا وهناك مثل :
أن جابر بن حيان وهو من رجال القرن الثانى ترجم كتب الروم واليونان فى الكيمياء والفلسفة
ولا يتم الكلام عن توسع حركة الترجمة إلا فى عصر العباسيين المزعوم خاصة عصر المأمون
والغريب أن الكثير من الكتب التى يقال أنها مترجمة لم تكن مترجمة وإنما ضحك على عقول القراء لأن هذا التاريخ مزور
تجد تراجم لكتب الفلسفة اليونانية ومع هذا عندما ترجمت تلك الكتب من قرن اتضح أن تلك معظم الكتب تم تزويرها ونحلها لأن لا علاقة لها بالكتب المترجمة ككتاب أرسطو عن السياسة فلا يوجد أى شىء من الكتاب المترجم قديما له علاقة بالكتاب المترجم حديثا
وحتى الترجمة فيما يسمى العصر الحديث زورا كانت حركة القصد منها :
تخريب الدين
فمعظم ما تم ترجمته هو :
كتب الفلسفة
كتب الحكايات التى يطلقون عليها روايات ومسرحيات وقصص قصيرة
كتب السياسة
كتب اللغة الحديثة خاصة النحو
كتب علوم النفس والاجتماع وسواها من العلوم التى لا تمت للعلم بصلة لكونها مجرد نظريات وتخمينات
وأما كتب العلوم فكما يحكى التاريخ المزور الحالى تمت ترجمتها فى عصر محمد على وغيره من الولاة عند إنشاء مدارس الطب والمهندسة خانة وما شابه ثم توقفت تلك الحركة إلا نادرا
الغريب أن تلك الحركة الضالة عمدت إلى اللغات الميتة كاللاتينية واليونانية القديمة والسريانية والآرامية للترجمة منها ويا ليتها مثلا ترجمت العلوم وإنما عمدت إلى ترجمة الأعمال التى يسمونها الفلسفية والأدبية الوثنية والهدف واضح وهو :
محاربة الإسلام بنشر تلك الترجمات فى أوساط المسلمين
وما زلنا نعيش فى ظلال تلك الحركة الضالة حاليا وهى :
ما يتم ترجمته لا علاقة له بالعلوم التطبيقية إلا نادرا
المترجم ما زال كتب الضلال ككتب الملحدين
كتب العلوم التى لا أثر لها فى الحياة خاصة الفيزياء ونظريات الأحياء وطبقات الأرض والتاريخ والرياضيات الحديثة
كتب القوانين الدولية
كتب الحكايات
نادرا ما تجد أحدهم يترجم كتاب علمى تطبيقى فى الكيمياء أو فى الحواسيب أو فى المخترعات
المفترض فى مؤسسات الترجمة والتى هى مؤسسات تابعة للحكومات هو :
أولا :
ترجمة الكتب التى يسمونها الكتب المقدسة للأديان والمذاهب المختلفة للقيام ببيان ما فيها من أخطاء وتناقضات فرغم مرور آلاف مؤلفة من السنين لم تصدر حتى الآن رغم وجود عشرات أو مئات من أقسام اللغة العبرية فى كليات الآداب والتربية أو الألسن فى بلاد المنطقة ترجمة كاملة لتلمود اليهود
الموجود هو ترجمة من ثلاثة عقود للتلمود التشريعى بأجزائه الستة
ولم تصدر تراجم كاملة لكتب الديانة الهندوسية أو الهندوكية رغم أن هناك ملايين من الهنود تعلموا اللغة العربية فى الهند وهم يجيدون اللغات الهندية
كل ما صدر هو أجزاء قليلة من كتب تلك الديانة مثل منو سرتى وهو ترجمة للتشريع الهندوسى صدرت من سبعين سنة والمترجم هو غالبا هو كتب الحكايات مثل الأوبانيشاد وراما كريشنا
وكتب الأديان الصينية هى الأخرى لم تحظ بالترجمة وإن كان هناك مواقع صينية تقدم بعض تلك الكتب باللغة العربية وبعض التراجمة ترجموا كتب من تلك الأديان ومع هذا اختلفت الترجمة اختلافا بينا وقد انتقدت كتابين صدرا لكتاب الطاو مختلفين اختلافا ظاهرا فى العديد من المواضع
والحقيقة :
ان من يقومون بتلك التراجم هم أفراد بجهود فردية وليست جماعية فرغم ضخامة عدد أوراق التلمود الكامل والديانة الهندوسية إلا أنها لو وزعت على مئتين أو ثلاثمائة من التراجمة لأنجز العمل فى سنة واحدة ولكن لأن الدول لا تهتم بذلك فها نحن وصلنا إلى هذا الزمن ومع ذلك لم تتم التراجم الكاملة للغة العربية
ثانيا :
ترجمة كتب العلوم التطبيقية
ثالثا :
ترجمة كل الكتب التى فيها أخطاء أو تهاجم الإسلام وذلك للرد على ما فيها من أخطاء وشبهات ونقل الردود إلى اللغات التى صدرت بها تلك الكتب
وما نحياه حاليا يدل على التالى :
أن الأنظمة الحاكمة لا تريد ان ينتشر العلم ولا الحقيقة ومن ثم لا تهتم لا هى ولا من يمسكون المناصب فى كليات ألاداب والألسن بشىء
أن حتى الدعاة ومن يقودون الحركة التعليمية فى كليات عليكرة وغيرها من كليات الدعوة بالهند مجرد جهلة لا يفهمون شيئا فبدلا من أن يدعوا فى أوساطهم من خلال الترجمة لكتب الهندوسية والبوذية والجينية وغيرها هم عاكفون على شىء واحد وهو :
دراسة كتب الأحاديث وهى كتب معظمها كاذب ومزور
وعلى من يجيدون اللغات الأجنبية من متكلمة اللغ العربية أن يقوموا حاليا بدور تلك المؤسسات التى هى أصبحت مجرد :
أكل عيش والمراد :
استرازق
فالأساتذة ومن تحتهم العملية عندهم ليست العمل لطاعة الله من خلال الترجمة الصحيحة المطلوبة
القصد من الدخول فى سلك تدريس اللغات هو :
توفير لقمة العيش لهم ولأسرهم
وأما العلم كطاعة لله فهذا خارج أنفسهم إلا النادر منهم
وحسبنا الله ونعم الوكيل
الترجمة لها معانى متعددة منها المعنى المعروف :
وهو نقل المعنى من ألفاظ لغة إلى ألفاظ لغة أخرى ومنها :
تفسير القرآن كما فى لقب ترجمان القرآن الذى معناه :
مبين ألفاظ القرآن بألفاظ أخرى
لم يرد اللفظ فى القرآن ولكنه من ضمن معنى تعارف الشعوب والقبائل وهو :
طاعة الوحى المنزل :
ترجمة كلام اللغة إلى لغة أخرى لأن الشعوب والقبائل لا تتكلم لغة واحدة وأزعم أن كل رسالات الوحى الإلهى نزلت بكل اللغات وهذا هو السر فى تعليم الرسول الأول وأبو البشرية الأسماء وهى الألفاظ كلها كما قال تعالى :
" وعلم آدم الأسماء كلها "
ومن ثم كل الرسل (ص) كانوا يتكلمون بلغات الناس الذين يعيشون فى عصرهم حتى يتم إبلاغ الكل الرسالة عن طريق من يعلمهم الرسل (ص)من الأقوام المختلفة فقه الدين
ولذا أمر الله أن يتعلم فى مدرسة النبوة من كل فريق والمراد قوم والأقوام لا يتكلمون كلهم لغة واحدة بعض حتى يبلغوا الدين للناس فقال :
"وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ"
ومن ثم من يزعم أن الإسلام أو القرآن أو أى رسالة سابقة قاصرة على أهل اللغة التى كان يتكلمها الرسول قبل مبعثه مخطئون لأن الله اختار دين واحد للكل فقال :
" إن الدين عند الله الإسلام "
ولذا بين الله أن الناس أتوا الرسول(ص) أفواج والمراد جماعات ليعلنوا إسلامهم من كل مكان كما قال تعالى :
"إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون فى دين الله أفواجا"
وحتى المخلوقات الأخرى جعل دينها هو نفس الدين فقال :
" وله أسلم من فى السموات والأرض "
وأقول :
أن الكعبة الحقيقية فيها القرآن بكل اللغات الحية والميتة والمستقبلية لو كان هناك لغات مستقبلية
ولذا قال تعالى :
" هذا بيان للناس "
كما كان البيان لأول البشر فى قوله تعالى :
" خلق الإنسان علمه البيان "
قطعا الترجمة قامت فى عهد الرسول الأخير(ص) نفسه وكانت العملية منظمة فكان لابد من ترجمة كل كتب الأديان المختلفة ليتم بيان تناقضاتها وأخطائها فليس من المعقول أن تدعو الأخر إلى الإسلام وأنت لم تبين له عورات وثغرات دينه الذى هو عليه
ولابد أن مؤسسة الترجمة فى دولة المسلمين كانت تنقل كتب العلوم وغيرها من الكتب سواء لنقدها وبيان ما فيها من أخطاء وتناقضات أو لنشرها بين الناس إن كانت صحيحة
التاريخ المعروف للترجمة من خلال الأحاديث وكتب التاريخ هو مجرد معلومات مفرقة من غير نظام
مثلا تجد فى الأحاديث أن الترجمة كانت موجودة حتى فى الجاهلية من خلال ورقة بن نوفل الذى كان يقرأ الإنجيل بالعربية والعبرانية وتجد أن زيد بن ثابت تعلم لغة اليهود فى شهر
وهى أحاديث رغم أنها لا تعبر عن الحقيقة كاملة إلا أنها تشير إلى بعض من الحقيقة وتستمر النتف من هنا وهناك مثل :
أن جابر بن حيان وهو من رجال القرن الثانى ترجم كتب الروم واليونان فى الكيمياء والفلسفة
ولا يتم الكلام عن توسع حركة الترجمة إلا فى عصر العباسيين المزعوم خاصة عصر المأمون
والغريب أن الكثير من الكتب التى يقال أنها مترجمة لم تكن مترجمة وإنما ضحك على عقول القراء لأن هذا التاريخ مزور
تجد تراجم لكتب الفلسفة اليونانية ومع هذا عندما ترجمت تلك الكتب من قرن اتضح أن تلك معظم الكتب تم تزويرها ونحلها لأن لا علاقة لها بالكتب المترجمة ككتاب أرسطو عن السياسة فلا يوجد أى شىء من الكتاب المترجم قديما له علاقة بالكتاب المترجم حديثا
وحتى الترجمة فيما يسمى العصر الحديث زورا كانت حركة القصد منها :
تخريب الدين
فمعظم ما تم ترجمته هو :
كتب الفلسفة
كتب الحكايات التى يطلقون عليها روايات ومسرحيات وقصص قصيرة
كتب السياسة
كتب اللغة الحديثة خاصة النحو
كتب علوم النفس والاجتماع وسواها من العلوم التى لا تمت للعلم بصلة لكونها مجرد نظريات وتخمينات
وأما كتب العلوم فكما يحكى التاريخ المزور الحالى تمت ترجمتها فى عصر محمد على وغيره من الولاة عند إنشاء مدارس الطب والمهندسة خانة وما شابه ثم توقفت تلك الحركة إلا نادرا
الغريب أن تلك الحركة الضالة عمدت إلى اللغات الميتة كاللاتينية واليونانية القديمة والسريانية والآرامية للترجمة منها ويا ليتها مثلا ترجمت العلوم وإنما عمدت إلى ترجمة الأعمال التى يسمونها الفلسفية والأدبية الوثنية والهدف واضح وهو :
محاربة الإسلام بنشر تلك الترجمات فى أوساط المسلمين
وما زلنا نعيش فى ظلال تلك الحركة الضالة حاليا وهى :
ما يتم ترجمته لا علاقة له بالعلوم التطبيقية إلا نادرا
المترجم ما زال كتب الضلال ككتب الملحدين
كتب العلوم التى لا أثر لها فى الحياة خاصة الفيزياء ونظريات الأحياء وطبقات الأرض والتاريخ والرياضيات الحديثة
كتب القوانين الدولية
كتب الحكايات
نادرا ما تجد أحدهم يترجم كتاب علمى تطبيقى فى الكيمياء أو فى الحواسيب أو فى المخترعات
المفترض فى مؤسسات الترجمة والتى هى مؤسسات تابعة للحكومات هو :
أولا :
ترجمة الكتب التى يسمونها الكتب المقدسة للأديان والمذاهب المختلفة للقيام ببيان ما فيها من أخطاء وتناقضات فرغم مرور آلاف مؤلفة من السنين لم تصدر حتى الآن رغم وجود عشرات أو مئات من أقسام اللغة العبرية فى كليات الآداب والتربية أو الألسن فى بلاد المنطقة ترجمة كاملة لتلمود اليهود
الموجود هو ترجمة من ثلاثة عقود للتلمود التشريعى بأجزائه الستة
ولم تصدر تراجم كاملة لكتب الديانة الهندوسية أو الهندوكية رغم أن هناك ملايين من الهنود تعلموا اللغة العربية فى الهند وهم يجيدون اللغات الهندية
كل ما صدر هو أجزاء قليلة من كتب تلك الديانة مثل منو سرتى وهو ترجمة للتشريع الهندوسى صدرت من سبعين سنة والمترجم هو غالبا هو كتب الحكايات مثل الأوبانيشاد وراما كريشنا
وكتب الأديان الصينية هى الأخرى لم تحظ بالترجمة وإن كان هناك مواقع صينية تقدم بعض تلك الكتب باللغة العربية وبعض التراجمة ترجموا كتب من تلك الأديان ومع هذا اختلفت الترجمة اختلافا بينا وقد انتقدت كتابين صدرا لكتاب الطاو مختلفين اختلافا ظاهرا فى العديد من المواضع
والحقيقة :
ان من يقومون بتلك التراجم هم أفراد بجهود فردية وليست جماعية فرغم ضخامة عدد أوراق التلمود الكامل والديانة الهندوسية إلا أنها لو وزعت على مئتين أو ثلاثمائة من التراجمة لأنجز العمل فى سنة واحدة ولكن لأن الدول لا تهتم بذلك فها نحن وصلنا إلى هذا الزمن ومع ذلك لم تتم التراجم الكاملة للغة العربية
ثانيا :
ترجمة كتب العلوم التطبيقية
ثالثا :
ترجمة كل الكتب التى فيها أخطاء أو تهاجم الإسلام وذلك للرد على ما فيها من أخطاء وشبهات ونقل الردود إلى اللغات التى صدرت بها تلك الكتب
وما نحياه حاليا يدل على التالى :
أن الأنظمة الحاكمة لا تريد ان ينتشر العلم ولا الحقيقة ومن ثم لا تهتم لا هى ولا من يمسكون المناصب فى كليات ألاداب والألسن بشىء
أن حتى الدعاة ومن يقودون الحركة التعليمية فى كليات عليكرة وغيرها من كليات الدعوة بالهند مجرد جهلة لا يفهمون شيئا فبدلا من أن يدعوا فى أوساطهم من خلال الترجمة لكتب الهندوسية والبوذية والجينية وغيرها هم عاكفون على شىء واحد وهو :
دراسة كتب الأحاديث وهى كتب معظمها كاذب ومزور
وعلى من يجيدون اللغات الأجنبية من متكلمة اللغ العربية أن يقوموا حاليا بدور تلك المؤسسات التى هى أصبحت مجرد :
أكل عيش والمراد :
استرازق
فالأساتذة ومن تحتهم العملية عندهم ليست العمل لطاعة الله من خلال الترجمة الصحيحة المطلوبة
القصد من الدخول فى سلك تدريس اللغات هو :
توفير لقمة العيش لهم ولأسرهم
وأما العلم كطاعة لله فهذا خارج أنفسهم إلا النادر منهم
وحسبنا الله ونعم الوكيل