- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
سبق وأن أشرنا إلى العلاقة الطردية القوية بين أسعار النفط وتحركات مؤشر السوق السعودي في المقالة السابقة والتي جاءت تحت عنوان ( علاقة النفط بسوق المال ) والتي أشرنا فيها من خلال التوضيح على الرسم البياني لكلا من تحركات أسعار النفط، وأثرها على تحركات مؤشر السوق السعودي.
وقد لاحظنا مدى قوة استجابة مؤشر السوق السعودي لتحركات أسعار النفط صعودا وهبوطا، الأمر الذي دعانا أن نقوم من خلال هذا التقرير بالتحليل الفني لكلا من مؤشر السوق السعودي، والنفط، حتى نقف على مدى تطور حركة مؤشر السوق السعودي خلال الفترة القادمة.
في الوقت الذي تمتنع فيه أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) عن تخفيض الإنتاج، على الرغم من استمرار التراجعات الكبيرة التي تشهدها أسعار النفط، في حين أنه حتى ولو تم تخفيض الإنتاج من قبل أعضاء أوبك، فإن ذلك لن يكون له تأثير كما سبق وأن ذكرنا في تقرير سابق تحت عنوان ( مؤشر السوق السعودي، واجتماع أوبك (نظرة تحليلية) )
التحليل الفني لمؤشر السوق السعودي:
بالنظر إلى مؤشر السوق السعودي على الرسم البياني بفاصل زمني يومي نلاحظ أن المؤشر استطاع في نهاية عام 2014 أن يغلق أعلى خط الاتجاه الرئيسي، ومع استمرار الضغوط على أسعار النفط والتي ما زالت تواصل انخفاضا، عاد مؤشر السوق السعودي إلى الهبوط مرة أخرى ليكسر مستويات الدعم الرئيسية 8500 نقطة والتي يتواجد عندها خط الاتجاه الرئيسي المذكور، حيث يتداول مؤشر السوق السعودي حاليا عند مستويات 8207 نقطة.
نتوقع في ظل استمرار الضغوط السلبية الناتجة من المؤشرات الفنية أن يواصل مؤشر السوق السعودي هبوطه، حيث يستهدف مستويات الدعم 7950 نقطة، وفي حال تمكن مؤشر السوق السعودي من اختراقها فإن المؤشر سوف يستهدف القاع السابق، والواقع عند مستويات 7225 نقطة.
بالنسبة للمؤشرات الفنية فقد جاءت مدعمة للسيناريو الهابط المذكور، حيث تمكن مؤشر السوق السعودي من اختراق لأسفل المتوسط المتحرك لـ 15 يوم، في الوقت الذي يواصل مؤشر القوة النسبية هبوطه، تحت مستويات خط الـ 50.
التحليل الفني للنفط:
بالنظر إلى الرسم البياني للنفط على الفاصل الزمني اليومي نلاحظ تكون نموذج فني توافقي Crab Pattern وقد اكتملت جميع أضلاع النموذج حسب الشروط والقواعد المقررة له، باستثناء الضلع CD فلم يكتمل بعد.
مع تجاوز أسعار النفط للنسبة الرئيسية للنموذج 161.8%، نتوقع أن يواصل النفط هبوط مستهدفا النسبة الارتدادية 361.8% من طول الضلع BC والتي من المتوقع أن تنتهي عند مستويات 47.3 دولار.
أما عن المؤشرات الفنية فما زالت تمارس ضغوطها السلبية على أسعار النفط، حيث نلاحظ استمرار تحرك النفط تحت المتوسط المتحرك، في الوقت الذي تستمر فيه الإشارات السلبية على مؤشر MACD، وإن كان ظهر عليها اليوم انعكاس إيجابي إلا أنه ذو تأثير ضعيف.
لذا نشير بشكل إجمالي أن تحركات كلا من النفط ومؤشر السوق السعودي، قريبة جدا من بعضها البعض، وفي حالة انتهاء النموذج الفني المذكور على أسعار النفط، وتمكن من الخروج من مناطق الانعكاس المحتمل، فسوف نلاحظ ارتداد إيجابي على مؤشر السوق السعودي بشكل ارتباطي.
أما في حالة قامت أسعار النفط بمواصلة هبوطها، وفشل النموذج الفني المذكور، فسوف يواجه مؤشر السوق السعودي مستويات أكثر هبوطا ربما تصل إلى مستويات 6000 نقطة.
وقد لاحظنا مدى قوة استجابة مؤشر السوق السعودي لتحركات أسعار النفط صعودا وهبوطا، الأمر الذي دعانا أن نقوم من خلال هذا التقرير بالتحليل الفني لكلا من مؤشر السوق السعودي، والنفط، حتى نقف على مدى تطور حركة مؤشر السوق السعودي خلال الفترة القادمة.
في الوقت الذي تمتنع فيه أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) عن تخفيض الإنتاج، على الرغم من استمرار التراجعات الكبيرة التي تشهدها أسعار النفط، في حين أنه حتى ولو تم تخفيض الإنتاج من قبل أعضاء أوبك، فإن ذلك لن يكون له تأثير كما سبق وأن ذكرنا في تقرير سابق تحت عنوان ( مؤشر السوق السعودي، واجتماع أوبك (نظرة تحليلية) )
التحليل الفني لمؤشر السوق السعودي:
بالنظر إلى مؤشر السوق السعودي على الرسم البياني بفاصل زمني يومي نلاحظ أن المؤشر استطاع في نهاية عام 2014 أن يغلق أعلى خط الاتجاه الرئيسي، ومع استمرار الضغوط على أسعار النفط والتي ما زالت تواصل انخفاضا، عاد مؤشر السوق السعودي إلى الهبوط مرة أخرى ليكسر مستويات الدعم الرئيسية 8500 نقطة والتي يتواجد عندها خط الاتجاه الرئيسي المذكور، حيث يتداول مؤشر السوق السعودي حاليا عند مستويات 8207 نقطة.
نتوقع في ظل استمرار الضغوط السلبية الناتجة من المؤشرات الفنية أن يواصل مؤشر السوق السعودي هبوطه، حيث يستهدف مستويات الدعم 7950 نقطة، وفي حال تمكن مؤشر السوق السعودي من اختراقها فإن المؤشر سوف يستهدف القاع السابق، والواقع عند مستويات 7225 نقطة.
بالنسبة للمؤشرات الفنية فقد جاءت مدعمة للسيناريو الهابط المذكور، حيث تمكن مؤشر السوق السعودي من اختراق لأسفل المتوسط المتحرك لـ 15 يوم، في الوقت الذي يواصل مؤشر القوة النسبية هبوطه، تحت مستويات خط الـ 50.
التحليل الفني للنفط:
بالنظر إلى الرسم البياني للنفط على الفاصل الزمني اليومي نلاحظ تكون نموذج فني توافقي Crab Pattern وقد اكتملت جميع أضلاع النموذج حسب الشروط والقواعد المقررة له، باستثناء الضلع CD فلم يكتمل بعد.
مع تجاوز أسعار النفط للنسبة الرئيسية للنموذج 161.8%، نتوقع أن يواصل النفط هبوط مستهدفا النسبة الارتدادية 361.8% من طول الضلع BC والتي من المتوقع أن تنتهي عند مستويات 47.3 دولار.
أما عن المؤشرات الفنية فما زالت تمارس ضغوطها السلبية على أسعار النفط، حيث نلاحظ استمرار تحرك النفط تحت المتوسط المتحرك، في الوقت الذي تستمر فيه الإشارات السلبية على مؤشر MACD، وإن كان ظهر عليها اليوم انعكاس إيجابي إلا أنه ذو تأثير ضعيف.
لذا نشير بشكل إجمالي أن تحركات كلا من النفط ومؤشر السوق السعودي، قريبة جدا من بعضها البعض، وفي حالة انتهاء النموذج الفني المذكور على أسعار النفط، وتمكن من الخروج من مناطق الانعكاس المحتمل، فسوف نلاحظ ارتداد إيجابي على مؤشر السوق السعودي بشكل ارتباطي.
أما في حالة قامت أسعار النفط بمواصلة هبوطها، وفشل النموذج الفني المذكور، فسوف يواجه مؤشر السوق السعودي مستويات أكثر هبوطا ربما تصل إلى مستويات 6000 نقطة.