- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تضارب الأسواق المالية منذ فترة على معاودة رؤية زوج الجنيه مقابل الين الياباني إلى مستويات تداول ما قبل أزمة الديون السيادية أي فوق 200.00، و في مقالتنا سوف نستعرض الاحتمالات لذلك و هل الوضع الاقتصادي في كلا من المملكة المتحدة و اليابان سوف يسمح بحدوث ذلك.
إذا نظرنا إلى الزوج على المدى الطويل فأننا نرى بان الاحتمالات برؤية مستويات 200.00 لا تزال قائمة بناءا على عدة عوامل أهمها التطور الاقتصادي في المملكة المتحدة و التي تؤكده البيانات الاقتصادية الصادرة مؤخرا و السياسة النقدية الميسرة التي يتبعها البنك المركزي الياباني.
تعيش المملكة في الوقت الحالي مرحلة مبكرة من الانتعاش الاقتصادي التدريجي و هذا حسب ما أشار إليه محافظ البنك المركزي البريطاني مارك كارني في العديد من المناسبات، و هذا ما يعني بأننا من المحتمل أن نشهد حالة من التباين في البيانات الاقتصادية و هذا ما يحصل فعلا.
البيانات الاقتصادية التي تصدر منذ بداية العام الجاري تؤكد على هذه الحقيقة مع تباطؤ وتيرة نمو القطاع الصناعي و الخدمي ،و يعد انخفاض معدل التضخم في المملكة خلال الشهر الماضي ليحقق هدف البنك عند 2.0% نقطة تحول هامة في مستقبل الانتعاش الاقتصادي البريطاني كون سوف يسهل من مهمة البنك لإبقاء سعر الفائدة المرجعي عند المستويات الصفرية لفترة أطول.
بدء رفع أسعار الفائدة في المملكة المتحدة مربوط أساسا بمعاودة انخفاض معدل البطالة إلى 7.0% و هذا ما فعله البنك في آب من خلال خارطة الطريق، إذ اصبح تقرير الوظائف البريطاني ذو أهمية خاصة و هذا ما سوف يترقبه المستثمرين يوم الغد من التوقعات بتراجع معدل البطالة خلال الأشهر المنتهية في تشرين الثاني إلى 7.3% من السابق 7.4% و هذا ما سوف يعد إشارة ايجابية كبيرة و سوف يدفع زوج الجنيه الاسترليني مقابل الين الياباني للأعلى.
ما يدعم التوقعات بارتفاع الزوج تعهدات البنك المركزي الياباني المتكررة بإبقاء السياسة النقدية ميسرة طالما استدعت الحاجة لذلك، و ما يدافع عن رؤية البنك محاولاته الكبيرة لتحقيق الاستقرار المالي في البلاد بعد الانخفاض الحاد جدا في معدلات التضخم، ومن هذا المنطلق فإن التحفيز النقدي يجب أن يستمر طالما يعاني الاقتصاد من انكماش التضخم الذي سوف يعرقل مسيرة الانتعاش الاقتصادي.
بالنتيجة، فأننا من المتوقع ان نشهد حالة من الاستقرار و الثبات في الزوج على المدى القصير و المتوسط، مع محاولات الزوج جمع العزم الكافي لمواصلة مسيرة الارتفاع على المدى الطويل.
التحليل التقني
تداول زوج الجنيه مقابل الين الياباني ضمن اتجاه صاعد قوي منذ تسجيل القاع في تموز 2012، و بعدها أكمل السعر تركبيه القاع الدائري الرئيسي على المدى الطويل، مما يشير إلى المزيد من الارتفاع على المدى الطويل و من المحتمل إلى الهدف طويل الامد حول 208.00.
أكد زوج الجنيه مقابل الين على اكتمال القاع الدائري من خلال اختراق مستويات المقاومة حول 162.60، حيث تسارع السعر ضمن الموجه الصاعدة ليحقق قمة حول 174.83.
لتوقع هدف نموذج القاع الدائري يتم حساب النطاق ما بين القمة و القاع التابعة للنموذج ( 162.65-117.00) حيث يشير إلى الهدف الكامل حول 208.00. و نستطيع توقع مستويات المقاومة المحتملة عن طريق تقسيم النطاق على مجموعة معدلات فيبوناتشي حول 23.6% ( 173.35) ، 38.2%(179.97) ، 50.0% (185.33)، 61.8% (190.67)، 78.6%( 198.30) ، و أخيرا إلى الهدف الكامل للنموذج نحو 208.00.
بتكبير الرسم البياني، فشلت المحاولات الهابطة الحالية بقوة، بعد ان شكّل السعر شمعة المطرقة الصاعدة الموضحة في الرسم البياني أعلاه. مما يقترح استئناف محتمل لزوج الجنيه مقابل الين الياباني للموجة الصاعدة نحو 173.35 الذي يمثل الهدف الصاعد الأساسي.
الصورة التقنية على المدى الطويل لزوج الجنيه مقابل الين ايجابية، و التي هي أيضا واضحة من خلال القناة الصاعدة الأساسية و التي حاصرت حركات السعر خلال العامين الماضيين.
إذا نظرنا إلى الزوج على المدى الطويل فأننا نرى بان الاحتمالات برؤية مستويات 200.00 لا تزال قائمة بناءا على عدة عوامل أهمها التطور الاقتصادي في المملكة المتحدة و التي تؤكده البيانات الاقتصادية الصادرة مؤخرا و السياسة النقدية الميسرة التي يتبعها البنك المركزي الياباني.
تعيش المملكة في الوقت الحالي مرحلة مبكرة من الانتعاش الاقتصادي التدريجي و هذا حسب ما أشار إليه محافظ البنك المركزي البريطاني مارك كارني في العديد من المناسبات، و هذا ما يعني بأننا من المحتمل أن نشهد حالة من التباين في البيانات الاقتصادية و هذا ما يحصل فعلا.
البيانات الاقتصادية التي تصدر منذ بداية العام الجاري تؤكد على هذه الحقيقة مع تباطؤ وتيرة نمو القطاع الصناعي و الخدمي ،و يعد انخفاض معدل التضخم في المملكة خلال الشهر الماضي ليحقق هدف البنك عند 2.0% نقطة تحول هامة في مستقبل الانتعاش الاقتصادي البريطاني كون سوف يسهل من مهمة البنك لإبقاء سعر الفائدة المرجعي عند المستويات الصفرية لفترة أطول.
بدء رفع أسعار الفائدة في المملكة المتحدة مربوط أساسا بمعاودة انخفاض معدل البطالة إلى 7.0% و هذا ما فعله البنك في آب من خلال خارطة الطريق، إذ اصبح تقرير الوظائف البريطاني ذو أهمية خاصة و هذا ما سوف يترقبه المستثمرين يوم الغد من التوقعات بتراجع معدل البطالة خلال الأشهر المنتهية في تشرين الثاني إلى 7.3% من السابق 7.4% و هذا ما سوف يعد إشارة ايجابية كبيرة و سوف يدفع زوج الجنيه الاسترليني مقابل الين الياباني للأعلى.
ما يدعم التوقعات بارتفاع الزوج تعهدات البنك المركزي الياباني المتكررة بإبقاء السياسة النقدية ميسرة طالما استدعت الحاجة لذلك، و ما يدافع عن رؤية البنك محاولاته الكبيرة لتحقيق الاستقرار المالي في البلاد بعد الانخفاض الحاد جدا في معدلات التضخم، ومن هذا المنطلق فإن التحفيز النقدي يجب أن يستمر طالما يعاني الاقتصاد من انكماش التضخم الذي سوف يعرقل مسيرة الانتعاش الاقتصادي.
بالنتيجة، فأننا من المتوقع ان نشهد حالة من الاستقرار و الثبات في الزوج على المدى القصير و المتوسط، مع محاولات الزوج جمع العزم الكافي لمواصلة مسيرة الارتفاع على المدى الطويل.
التحليل التقني
تداول زوج الجنيه مقابل الين الياباني ضمن اتجاه صاعد قوي منذ تسجيل القاع في تموز 2012، و بعدها أكمل السعر تركبيه القاع الدائري الرئيسي على المدى الطويل، مما يشير إلى المزيد من الارتفاع على المدى الطويل و من المحتمل إلى الهدف طويل الامد حول 208.00.
أكد زوج الجنيه مقابل الين على اكتمال القاع الدائري من خلال اختراق مستويات المقاومة حول 162.60، حيث تسارع السعر ضمن الموجه الصاعدة ليحقق قمة حول 174.83.
لتوقع هدف نموذج القاع الدائري يتم حساب النطاق ما بين القمة و القاع التابعة للنموذج ( 162.65-117.00) حيث يشير إلى الهدف الكامل حول 208.00. و نستطيع توقع مستويات المقاومة المحتملة عن طريق تقسيم النطاق على مجموعة معدلات فيبوناتشي حول 23.6% ( 173.35) ، 38.2%(179.97) ، 50.0% (185.33)، 61.8% (190.67)، 78.6%( 198.30) ، و أخيرا إلى الهدف الكامل للنموذج نحو 208.00.
بتكبير الرسم البياني، فشلت المحاولات الهابطة الحالية بقوة، بعد ان شكّل السعر شمعة المطرقة الصاعدة الموضحة في الرسم البياني أعلاه. مما يقترح استئناف محتمل لزوج الجنيه مقابل الين الياباني للموجة الصاعدة نحو 173.35 الذي يمثل الهدف الصاعد الأساسي.
الصورة التقنية على المدى الطويل لزوج الجنيه مقابل الين ايجابية، و التي هي أيضا واضحة من خلال القناة الصاعدة الأساسية و التي حاصرت حركات السعر خلال العامين الماضيين.