- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
استفادت العملة الموحدة لمنطقة اليورو اليوم الجمعة من بيانات والتطورات الاقتصادية التي أوضحت تسارع نمو الضغوط التضخمية في المنطقة خلال شباط/فبراير الجاري بالتزامن مع استقرار معدلات البطالة عند نسبة 12.0% خلال كانون الثاني/يناير، الأمر الذي يحد من التكهنات بإقدام البنك المركزي الأوروبي على التوسع في التحفيز بحلول الأسبوع المقبل، بينما استفادت العملة الملكية من شغف المستثمرين لحديث محافظ البنك المركزي البريطاني مارك كارني في فرانكفورت.
هذا وتتجه أنظار المستثمرين إلي قرارات صانعي السياسية النقدية لدى كل من البنك المركزي الأوروبي ونظيرة البريطاني وسط التوقعات بالبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها التاريخية المنخفضة وبالقاء على برنامج شراء السندات البريطاني عند ما قيمته 375 مليار جنية إسترليني، خاصة عقب بيانات أظهر قراءة أسعار المستهلكين لمنطقة اليورو تسارع وتيرة النمو الأمر الذي حفز مضاربات ومراهنات المستثمرين على العملة الموحدة للمنطقة لنشهد أعلى مستوياتها خلال العام الجاري 2014 مع تلاشي خسائر الشهر الماضي في أخر جلسات الشهر الجاري.
على الصعيد الأخر فقد أظهر البيانات الاقتصادية لأكبر اقتصاد في العالم تباطؤ وتيرة النمو خلال الربع الرابع ما يحفز تكهنات ومضاربات المستثمرين تجاه حافظ بنك الاحتياطي الفدرالي على برنامج شراء السندات عند 65$ مليار خلال الاجتماع المقبل، وذلك عقب يوم واحد من شهادة السيدة جينيت يلين أمام مجلس الشيوخ والتي أعربت من خلالها أن بنك الاحتياطي الفدرالي يأخذ بيعين الاعتبار التريث في سحب وتقليص التحفيز في حال تعثر الاقتصاد الأمريكي بشكل ملحوظ وسط تأكيدها على المضي قدماً في تقليص وسحب تحفيز خلال الاجتماعات المقبلة للبنك.
هذا وقد أعربت يلين يوم أمس الخميس أنه "من المحتمل أن يقوم الاحتياطي الفدرالي بتقليص وتيرة برنامج شراء السندات بخطوات مدروسة خلال الاجتماعات المقبلة" مع احتمالية البقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها التاريخية المنخفضة بين الثبات عند مستويات الصفر ونسبة 0.25% طلما أن معدلات البطالة الأمريكية أعلى نسبة 6.5% والضغوط التضخمية دون نسبة 2.5%، ما أثقل بشكل ملحوظ على أداء العملة الأولى في العالم في ظلال البيانات والتطورات الاقتصادية التي جاءت في مجملها المخيبة للآمال تجاه وتيرة الاقتصاد الأمريكي لنشهد انخفض مؤشر الدولار دون مستويات الأفتتاحية للعام الجاري 2014 مع تلاشي مكاسب الشهر الماضي في أخر جلسات الشهر الجاري.
مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو الذي يمثل أكثر من نصف المؤشر بالإضافة إلي الفرنك السويسري، الين الياباني، الجنيه الإسترليني وكل من الدولار الكندي والاسترالي، قد أظهر تراجعاً ملحوظاً على المستوى اليومي ليتداول حالياً عند مستويات 79.77 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.75 مقارنة مع مستويات الأفتتاحية عند 80.29 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 80.31، وذلك في تمام الساعة 03:31 مساءاً بتوقيت نيويورك.
الجدير بالذكر أن تباطؤ وتيرة نمو الاقتصاد الأمريكي بصورة فاقت التوقعات وفقاً للقراءة الثانوية للناتج المحلي الإجمالي عن الربع الرابع مع كبح اتساع الإفاق الاستهلاكي خلال الربع ذاته، بالإضافة إلي عدم ارتقاء مبيعات المنازل قيد الأنتظار خلال كانون الثاني/يناير لتوقعات المحللين، يثير المزيد من الشكوك والمخاوف حيال مستقبل تعافي أكبر اقتصاد في العالم بالتزامن مع عمل صانعي السياسة النقدية على دفع الاقتصاد الأمريكي للاعتماد على ساعديه دون الاعتماد على تحفيز السياسة النقدية التي ينتهجها البنك منذ عام 2008 عقب اندلاع أزمة الرهن العقاري الأمريكي.
الأمر الذي يشعل بشكل أو بأخر التكهنات والتوقعات الأسواق بأن بنك الاحتياطي الفدرالي قد يلجاء إلي الإقدام على تفعيل برامج تحفيزية محدودة آخرى بالتزامن مع مضيه قدماً في سحب وتقليص برنامج شراء السندات على غرار برنامج "تويست" الذي إقره المحافظ السابق بين شالوم بين بيرنانكي قبل أن تفعله للخطط الثالثة من ساسات التخفيف الكمي أو التيسير الكمي في آيلول/سبتمبر من عام 2012 والتي تابعنا تقليصها وسحبها بنحو 20$ مليار خلال آخر اجتماعات اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح تحت قيادة بيرنانكي.
هذا ونود الأشارة إلي أن ملامح توجهات بنك الاحتياطي الفدرالي تحت قيادة يلين سوف تتضح بشكل أفضل خلال الفترة المقبلة وتحديداً مع الكشف عن توقعات البنك تجاه وتيرة النمو ومعدلات البطالة والتضخم للأعوام الثلاثة المقبلة خلال اجتماع آذار/مارس المقبل، على صعيد أخر فقد أوضح القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين عن شهر شباط/فبراير ارتفاعاً فاق التوقعات، بينما أوضحت قراءة مؤشر شيكاغوا لمدراء المشتريات للشهر ذاته اتساعاً بخلاف التوقعات.
على الصعيد الأخر فقد استفاد الين الياباني من الشكوك والمخاوف التي تحوم في الآفاق تجاه الاقتصاديات الناشئة وعلى رأسها الاقتصاد الصيني الذي يشهد تباطؤ مؤخراً عقب رفض المصارف الصينية إقراض الشركات العقارية هناك، الأمر الذي طغي في نهاية المطاف على ارتفاع الإنتاج الصناعي وتجارة التجزئة بالإضافة إلي أشتعال الضغوط التضخمية في اليابان خلال كانون الثاني/يناير بصورة فاقت التوقعات.
وبالنظر إلي الاضطرابات التي تشهدها أوكرانيا وسط الصراع الدائر بين القارة العجوز والدب الروسي على مستقبل أحدى دول الاتحاد السوفيتي السابق، فقد تابعنا أشتعال الموقف عسكرياً وسياساً مع إغلاق القوات الروسية لمطار سيفاستوبول والإستلاء على مطار سيمفيروبول في منطقة القرم الأوكرانية، تلك المنطقة التي تم نقل سيادتها من روسيا إلي أوكرانيا في عام 1954، الأمر الذي أعرب عنه وزير الداخلية الأوكراني أرسين أفاكوف أنه "تدخلا عسكرياً واحتلالاً روسياً".
وفقا لذلك فقد أظهر زوج اليورو مقابل الدولار ارتفاعاً علي الرسم الياباني اليومي ليتداول حالياً عند مستويات 1.3807 وذلك بعد أن حقق الزوج أعلى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.3824 وأدنى مستوياته عند 1.3694، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.3680 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3840.
أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر ارتفاعاً هو الأخر علي الرسم البياني اليومي ليتداول حالياً عند مستويات 1.6749، وذلك بعد أن حقق أعلى مستوي له عند مستويات 1.6768 وأدنى مستوياته عند 1.6675، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 1.6660 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 1.6820.
نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر انخفاضاً على الرسم البياني اليومي ليتداول الزوج حاليا عند مستويات 101.78، وذلك بعد أن حقق أدنى مستوي له عند مستويات 101.54 وأعلى مستوي له عند 102.29، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 101.50 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 102.90.
هذا وتتجه أنظار المستثمرين إلي قرارات صانعي السياسية النقدية لدى كل من البنك المركزي الأوروبي ونظيرة البريطاني وسط التوقعات بالبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها التاريخية المنخفضة وبالقاء على برنامج شراء السندات البريطاني عند ما قيمته 375 مليار جنية إسترليني، خاصة عقب بيانات أظهر قراءة أسعار المستهلكين لمنطقة اليورو تسارع وتيرة النمو الأمر الذي حفز مضاربات ومراهنات المستثمرين على العملة الموحدة للمنطقة لنشهد أعلى مستوياتها خلال العام الجاري 2014 مع تلاشي خسائر الشهر الماضي في أخر جلسات الشهر الجاري.
على الصعيد الأخر فقد أظهر البيانات الاقتصادية لأكبر اقتصاد في العالم تباطؤ وتيرة النمو خلال الربع الرابع ما يحفز تكهنات ومضاربات المستثمرين تجاه حافظ بنك الاحتياطي الفدرالي على برنامج شراء السندات عند 65$ مليار خلال الاجتماع المقبل، وذلك عقب يوم واحد من شهادة السيدة جينيت يلين أمام مجلس الشيوخ والتي أعربت من خلالها أن بنك الاحتياطي الفدرالي يأخذ بيعين الاعتبار التريث في سحب وتقليص التحفيز في حال تعثر الاقتصاد الأمريكي بشكل ملحوظ وسط تأكيدها على المضي قدماً في تقليص وسحب تحفيز خلال الاجتماعات المقبلة للبنك.
هذا وقد أعربت يلين يوم أمس الخميس أنه "من المحتمل أن يقوم الاحتياطي الفدرالي بتقليص وتيرة برنامج شراء السندات بخطوات مدروسة خلال الاجتماعات المقبلة" مع احتمالية البقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها التاريخية المنخفضة بين الثبات عند مستويات الصفر ونسبة 0.25% طلما أن معدلات البطالة الأمريكية أعلى نسبة 6.5% والضغوط التضخمية دون نسبة 2.5%، ما أثقل بشكل ملحوظ على أداء العملة الأولى في العالم في ظلال البيانات والتطورات الاقتصادية التي جاءت في مجملها المخيبة للآمال تجاه وتيرة الاقتصاد الأمريكي لنشهد انخفض مؤشر الدولار دون مستويات الأفتتاحية للعام الجاري 2014 مع تلاشي مكاسب الشهر الماضي في أخر جلسات الشهر الجاري.
مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو الذي يمثل أكثر من نصف المؤشر بالإضافة إلي الفرنك السويسري، الين الياباني، الجنيه الإسترليني وكل من الدولار الكندي والاسترالي، قد أظهر تراجعاً ملحوظاً على المستوى اليومي ليتداول حالياً عند مستويات 79.77 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.75 مقارنة مع مستويات الأفتتاحية عند 80.29 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 80.31، وذلك في تمام الساعة 03:31 مساءاً بتوقيت نيويورك.
الجدير بالذكر أن تباطؤ وتيرة نمو الاقتصاد الأمريكي بصورة فاقت التوقعات وفقاً للقراءة الثانوية للناتج المحلي الإجمالي عن الربع الرابع مع كبح اتساع الإفاق الاستهلاكي خلال الربع ذاته، بالإضافة إلي عدم ارتقاء مبيعات المنازل قيد الأنتظار خلال كانون الثاني/يناير لتوقعات المحللين، يثير المزيد من الشكوك والمخاوف حيال مستقبل تعافي أكبر اقتصاد في العالم بالتزامن مع عمل صانعي السياسة النقدية على دفع الاقتصاد الأمريكي للاعتماد على ساعديه دون الاعتماد على تحفيز السياسة النقدية التي ينتهجها البنك منذ عام 2008 عقب اندلاع أزمة الرهن العقاري الأمريكي.
الأمر الذي يشعل بشكل أو بأخر التكهنات والتوقعات الأسواق بأن بنك الاحتياطي الفدرالي قد يلجاء إلي الإقدام على تفعيل برامج تحفيزية محدودة آخرى بالتزامن مع مضيه قدماً في سحب وتقليص برنامج شراء السندات على غرار برنامج "تويست" الذي إقره المحافظ السابق بين شالوم بين بيرنانكي قبل أن تفعله للخطط الثالثة من ساسات التخفيف الكمي أو التيسير الكمي في آيلول/سبتمبر من عام 2012 والتي تابعنا تقليصها وسحبها بنحو 20$ مليار خلال آخر اجتماعات اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح تحت قيادة بيرنانكي.
هذا ونود الأشارة إلي أن ملامح توجهات بنك الاحتياطي الفدرالي تحت قيادة يلين سوف تتضح بشكل أفضل خلال الفترة المقبلة وتحديداً مع الكشف عن توقعات البنك تجاه وتيرة النمو ومعدلات البطالة والتضخم للأعوام الثلاثة المقبلة خلال اجتماع آذار/مارس المقبل، على صعيد أخر فقد أوضح القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين عن شهر شباط/فبراير ارتفاعاً فاق التوقعات، بينما أوضحت قراءة مؤشر شيكاغوا لمدراء المشتريات للشهر ذاته اتساعاً بخلاف التوقعات.
على الصعيد الأخر فقد استفاد الين الياباني من الشكوك والمخاوف التي تحوم في الآفاق تجاه الاقتصاديات الناشئة وعلى رأسها الاقتصاد الصيني الذي يشهد تباطؤ مؤخراً عقب رفض المصارف الصينية إقراض الشركات العقارية هناك، الأمر الذي طغي في نهاية المطاف على ارتفاع الإنتاج الصناعي وتجارة التجزئة بالإضافة إلي أشتعال الضغوط التضخمية في اليابان خلال كانون الثاني/يناير بصورة فاقت التوقعات.
وبالنظر إلي الاضطرابات التي تشهدها أوكرانيا وسط الصراع الدائر بين القارة العجوز والدب الروسي على مستقبل أحدى دول الاتحاد السوفيتي السابق، فقد تابعنا أشتعال الموقف عسكرياً وسياساً مع إغلاق القوات الروسية لمطار سيفاستوبول والإستلاء على مطار سيمفيروبول في منطقة القرم الأوكرانية، تلك المنطقة التي تم نقل سيادتها من روسيا إلي أوكرانيا في عام 1954، الأمر الذي أعرب عنه وزير الداخلية الأوكراني أرسين أفاكوف أنه "تدخلا عسكرياً واحتلالاً روسياً".
وفقا لذلك فقد أظهر زوج اليورو مقابل الدولار ارتفاعاً علي الرسم الياباني اليومي ليتداول حالياً عند مستويات 1.3807 وذلك بعد أن حقق الزوج أعلى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.3824 وأدنى مستوياته عند 1.3694، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.3680 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3840.
أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر ارتفاعاً هو الأخر علي الرسم البياني اليومي ليتداول حالياً عند مستويات 1.6749، وذلك بعد أن حقق أعلى مستوي له عند مستويات 1.6768 وأدنى مستوياته عند 1.6675، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 1.6660 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 1.6820.
نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر انخفاضاً على الرسم البياني اليومي ليتداول الزوج حاليا عند مستويات 101.78، وذلك بعد أن حقق أدنى مستوي له عند مستويات 101.54 وأعلى مستوي له عند 102.29، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 101.50 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 102.90.