- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
السوق مجددا في حالة استثنائية غير عادية يحكمها الغموض في مآل المسالة اليونانية التي تخيم بأثقالها دون بصيص أمل تفاؤلي في الافق. القناعة باتت عامة تقريبا بان حلولا عادية هي مستحيلة، وان عملية جراحية مؤلمة لا بد من إجرائها وتقبلها، حتى ولو أن الخلاف عليها قائم في الداخل اليوناني وعلى مستوى المسؤولين الاوروبيين، وحتى ولو ان دقائقها لا تزال غامضة وعرضة للتصريحات المختلفة من هنا وهناك.
تفاؤل الاوساط الاقتصادية الالمانية المستمر بمستقبل البيئة الاقتصادية لبلادهم وفر للسوق يوم أمس دعما لم يصمد إلا لساعات محدودة، حيث ان الجميع عاودوا الخضوع لرتابة المرحلة التي تعمل تحت عنوانين: مخاطر أزمة الديون على العملة الموحدة، والصعوبات التي تواجهها مجددا*مسيرة النمو العالمي ما يستتبعه تراجع في اسعار السلع الاولية*وطلب متجدد على الدولار والين والفرنك. أيضا النتيجة الايجابية التي صدرت عن قطاع البناء الاميركي والتي أظهرت ارتفاعا في عدد وحدات البيوت الجديدة المباعة في ابريل لم يكن تأثيرها بأفضل مما كان عليه تاثير مؤشر "اي ف و" الالماني.
*
الايجابيات مُرحب بها في السوق اذا، ولكن الى حين. هي تؤخر التراجعات المتتابعة ولكنها لا تمنعها. ارتفاعات اليورو تصحيحات، وكذلك هي حتى الان ارتفاعات اسواق الاسهم ايضا. هذا ومن الصعب الاعتقاد بأن السوق*سيكون قادرا على تجاهل السلبيات التي ستواجهه في الايام القادمة على صعيد ازمة الديون التي تقسّم المسؤولين الى جبهتين. ليس فقط المسؤولين اليونانيين بل ايضا الاوروبيين.
السوق الاوروبي يفتقر اليوم للبيانات المؤثرة.
من بريطانيا بانتظار ارقام الناتج القومي الاجمالي الفصلية في ال 08:30 جمت المنتظرة على استقرار حول ال 0.5%.
من الولايات المتحدة تصدر طلبيات السلع المعمرة وارقامها المنتظرة تراجعية بالقيمتين العامة والنواتية.
تفاؤل الاوساط الاقتصادية الالمانية المستمر بمستقبل البيئة الاقتصادية لبلادهم وفر للسوق يوم أمس دعما لم يصمد إلا لساعات محدودة، حيث ان الجميع عاودوا الخضوع لرتابة المرحلة التي تعمل تحت عنوانين: مخاطر أزمة الديون على العملة الموحدة، والصعوبات التي تواجهها مجددا*مسيرة النمو العالمي ما يستتبعه تراجع في اسعار السلع الاولية*وطلب متجدد على الدولار والين والفرنك. أيضا النتيجة الايجابية التي صدرت عن قطاع البناء الاميركي والتي أظهرت ارتفاعا في عدد وحدات البيوت الجديدة المباعة في ابريل لم يكن تأثيرها بأفضل مما كان عليه تاثير مؤشر "اي ف و" الالماني.
*
الايجابيات مُرحب بها في السوق اذا، ولكن الى حين. هي تؤخر التراجعات المتتابعة ولكنها لا تمنعها. ارتفاعات اليورو تصحيحات، وكذلك هي حتى الان ارتفاعات اسواق الاسهم ايضا. هذا ومن الصعب الاعتقاد بأن السوق*سيكون قادرا على تجاهل السلبيات التي ستواجهه في الايام القادمة على صعيد ازمة الديون التي تقسّم المسؤولين الى جبهتين. ليس فقط المسؤولين اليونانيين بل ايضا الاوروبيين.
السوق الاوروبي يفتقر اليوم للبيانات المؤثرة.
من بريطانيا بانتظار ارقام الناتج القومي الاجمالي الفصلية في ال 08:30 جمت المنتظرة على استقرار حول ال 0.5%.
من الولايات المتحدة تصدر طلبيات السلع المعمرة وارقامها المنتظرة تراجعية بالقيمتين العامة والنواتية.