اليوم تغيب البيانات الاقتصادية الهامة من المنطقة الأوروبية فيما عدا التقرير الشهري للبنك المركزي الأوروبي و الذي عادة لا يخرج عن تصريحات السيد تريشيه رئيس البنك الذي أدلى بها بعد إجتماع لجنة السياسة النقدية الذي عقد في الأسبوع السابق.
وحتى الآن لاتزال الاسواق متأثرة بمحضر إجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي الذي المح فيه بقوة نحو اقتراب التوسع في برنامج شراء الأصول لدعم أكبر اقتصاد في العالم، و إن كان هذا الأمر يؤكد على أن هناك المزيد من الوقت حتى تصل الاقتصاديات العالمية الرئيسية إلى التعافي الكامل.
و على الرغم من الإتجاه العالمي نحو البدء في تنفيذ موجة ثانية من التوسع في سياسة التخفيف الكمي، إلا أن البنك المركزي الأوروبي له إتجاه آخر وهو الإكتفاء بما تم تطبيقه في هذا الصدد. وكان السيد تريشيه في الاجتماع السابق قد أشار إلى أن سعر الفائدة يعد في الوقت الحالي مناسبا.
السيد ألكس ويبر أحد أعضاء لجنة السياسة النقدية و رئيس البنك المركزي الألماني أشار إلى ضرورة وقف برامج شراء السندات ومن ثم يرى أنه يجب البدء في وقف تلك البرامج معربا عن أن التأخر في سحبها من الأسواق من شأنه أن يكون أكثر ضررا من سحبها في الوقت المناسب.
هنا البنك المركزي الأوروبي دائما ما كان يأخذ قراراته بحذر خاصة أنه يتحكم في عملته بين 16 دولة الأعضاء في المنطقة، على الجانب الآخر فإن السيد تريشيه تحدث عن سعر صرف الدولار في المؤتمر الصحفي السابق و الذي ألمح فيه إلى ضرورة ارتفاع الدولار الأمريكي و الذي يعد عامل مساعدا للاقتصاد الأمريكي.
وبهذا التعبير فإنه يظهر القلق الدفين بشأن ارتفاع اليورو أمام الدولار و العملات الرئيسية الأخرى في الوقت الذي كان فيه إنخفاض اليورو عاملا محفز لصادرات المنطقة في النصف الأول من العام الحالي إذ واصل انخفاضه منذ بداية العام الحالي إلى أن وصل إلى أدنى مستوياته في أربعة سنوات أمام الدولار الأمريكي.
ومن ثم شهد صعودا مرة أخرى منذ ذلك الوقت إلى أن وصل إلى أعلى مستوى له منذ ثمانية أشهر أمام الدولار مسجلا 1.4028 الأمر الذي قد يمثل عائقا أمام الصادرات الأوروبية، في الوقت الذي تتجه فيه حكومات المنطقة إلى خفض الإنفاق العام من أجل تقليص عجز الموازنة.
وحتى الآن لاتزال الاسواق متأثرة بمحضر إجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي الذي المح فيه بقوة نحو اقتراب التوسع في برنامج شراء الأصول لدعم أكبر اقتصاد في العالم، و إن كان هذا الأمر يؤكد على أن هناك المزيد من الوقت حتى تصل الاقتصاديات العالمية الرئيسية إلى التعافي الكامل.
و على الرغم من الإتجاه العالمي نحو البدء في تنفيذ موجة ثانية من التوسع في سياسة التخفيف الكمي، إلا أن البنك المركزي الأوروبي له إتجاه آخر وهو الإكتفاء بما تم تطبيقه في هذا الصدد. وكان السيد تريشيه في الاجتماع السابق قد أشار إلى أن سعر الفائدة يعد في الوقت الحالي مناسبا.
السيد ألكس ويبر أحد أعضاء لجنة السياسة النقدية و رئيس البنك المركزي الألماني أشار إلى ضرورة وقف برامج شراء السندات ومن ثم يرى أنه يجب البدء في وقف تلك البرامج معربا عن أن التأخر في سحبها من الأسواق من شأنه أن يكون أكثر ضررا من سحبها في الوقت المناسب.
هنا البنك المركزي الأوروبي دائما ما كان يأخذ قراراته بحذر خاصة أنه يتحكم في عملته بين 16 دولة الأعضاء في المنطقة، على الجانب الآخر فإن السيد تريشيه تحدث عن سعر صرف الدولار في المؤتمر الصحفي السابق و الذي ألمح فيه إلى ضرورة ارتفاع الدولار الأمريكي و الذي يعد عامل مساعدا للاقتصاد الأمريكي.
وبهذا التعبير فإنه يظهر القلق الدفين بشأن ارتفاع اليورو أمام الدولار و العملات الرئيسية الأخرى في الوقت الذي كان فيه إنخفاض اليورو عاملا محفز لصادرات المنطقة في النصف الأول من العام الحالي إذ واصل انخفاضه منذ بداية العام الحالي إلى أن وصل إلى أدنى مستوياته في أربعة سنوات أمام الدولار الأمريكي.
ومن ثم شهد صعودا مرة أخرى منذ ذلك الوقت إلى أن وصل إلى أعلى مستوى له منذ ثمانية أشهر أمام الدولار مسجلا 1.4028 الأمر الذي قد يمثل عائقا أمام الصادرات الأوروبية، في الوقت الذي تتجه فيه حكومات المنطقة إلى خفض الإنفاق العام من أجل تقليص عجز الموازنة.