البنوك البريطانية تنجح في تخطي اختبار تحمل الصدمات الاقتصادية

[لجنة الأخبار]

   

 

 

قال بنك إنجلترا إن جميع البنوك الرئيسية السبعة في بريطانيا اجتازت اختبار التحمل السنوي للصدمات الاقتصادية والمالية.

ويختبر البنك المركزي البريطاني بنوك( إتش إس بي سي، وباركليز، مجموعة لويدز المصرفية، ورويال بنك أوف سكوتلاند، وستاندرد تشارترد ، وسانتاندير، نيشن وايد بيلدينج سوسيتي" لقدرتها على تحمل الضغط المالي والاقتصادية.

وأوضح بنك إنجلترا في تقرير صادر اليوم الإثنين، أن اختبار تحمل الصدمات لعام 2019 أظهر أن النظام المصرفي في المملكة المتحدة سيكون مرنًا في مواجهة احتمالية حدوث ركود اقتصادي في بريطانيا والاقتصادات العالمية والأكثر حدة بشكل عام من الأزمة المالية العالمية، بالإضافة إلى الانخفاض الكبير في أسعار الأصول.

وفي سيناريو التحمل في العام الجاري، ينخفض الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 2.6 بالمائة، وينكمش الاقتصاد في المملكة المتحدة بنسبة 4.7 بالمائة، ويرتفع معدل الفائدة إلى 4 بالمائة، ويزيد معدل البطالة في بريطانيا إلى 9.2 بالمائة.

وأكد البنك أن جميع البنوك الرئيسية في المملكة المتحدة ستكون قادرة على مواصلة الإقراض للأسر والشركات إذا حدث الأسوأ.

فيما أكد المركزي البريطاني أنه يعتزم تعديل القواعد المتعلقة بحجم رأس المال الذي تحتفظ به البنوك للسماح لها بالإقراض أكثر بعد الأزمة الاقتصادية.

وأضاف البنك أن خططه ستترك متوسط ​​رأس المال الذي يحتاج المقرضون الرئيسيون إلى الاحتفاظ به على نطاق واسع دون تغيير، ولكنه سيسمح له بالتذبذب أكثر خلال الدورة الاقتصادية.

وأوضح البنك: "من خلال تحويل ميزان متطلبات رأس المال من الحد الأدنى من المتطلبات التي يجب الاحتفاظ بها في جميع الأوقات إلى المخازن المؤقتة التي يمكن سحبها حسب الحاجة، فإن هذه التغييرات سوف تعني أن البنوك ستكون أكثر قدرة على استيعاب الخسائر مع الحفاظ على الإقراض للاقتصاد الحقيقي خلال الدورة الاقتصادية".