إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

البنتاغون يكشف استعانة بوتين بمرتزقة سوريين للمساعدة في السيطرة على كييف ومدن أخرى

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 

image_2022-03-09_062042.png


قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إن روسيا "تجند مقاتلين سوريين وأجانب آخرين" في الوقت الذي تكثف فيه هجومها العسكري على أوكرانيا.
وقال مسؤولون في الوزارة إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، "في مهمة تجنيد" يسعى من خلالها إلى دفع بعض هؤلاء المقاتلين إلى قلب المعركة في أوكرانيا.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، قال مسؤولون أمريكيون إن روسيا، التي بدأت غزو أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي، جنّدت في الأيام الأخيرة مقاتلين سوريين، على أمل المساعدة في السيطرة على العاصمة كييف ومدن أخرى.
وقال مسؤول للصحيفة إن بعض المقاتلين في روسيا بالفعل، وهم مستعدون للانضمام إلى القتال في أوكرانيا، على الرغم من أنه لم يتضح بعد كم هو عدد المقاتلين الذين جندتهم روسيا.

وعلى الرغم من عدم تكهن المسؤولين بعدد هؤلاء المرتزقة الذين انضموا إلى القتال، أو خبرتهم، قال البنتاغون إنه لا يوجد سبب للشك في دقة التقارير.

وكانت موسكو قد دخلت الحرب الأهلية السورية في عام 2015 إلى جانب نظام الرئيس بشار الأسد، وغرقت البلاد منذ أكثر من 10 سنوات في صراع تميز بقتال داخل المدن.


وقال جون كيربي، المتحدث باسم البنتاغون، خلال مؤتمر صحفي: "نعتقد أن رواياتهم (الروس) بأنهم يبحثون عن مقاتلين سوريين لزيادة قواتهم في أوكرانيا، نعتقد أن هناك حقيقة في ذلك".
وأضاف البنتاغون أنه مع قوة نيران هائلة ونشر ما يزيد على 150 ألف جندي تحت تصرف بوتين، من الجدير بالذكر أنه (بوتين) سيجد من الضروري تجنيد مرتزقة.
وقال كيربي: "المثير في الأمر هو أن يجد بوتين نفسه معتمدا على مقاتلين أجانب".
وفي وقت سابق يوم الاثنين، قال مسؤول بارز في وزارة الدفاع للصحفيين بشكل أكثر مباشرة: "نعلم أنهم يحاولون تجنيد سوريين للقتال".

مقاتلون أجانب

وانضم مقاتلون أجانب بالفعل في الصراع الأوكراني على كلا الجانبين.
ونشر زعيم الشيشان القوي، رمضان قديروف، المتمرد السابق الذي تحول إلى حليف للكرملين، مقاطع فيديو لمقاتلين من الشيشان ينضمون إلى الهجوم على أوكرانيا، وقال إن بعضهم قُتلوا في معارك.
كما زعم وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، أن نحو 20 ألف متطوع أجنبي سافروا إلى البلاد للانضمام إلى قوات كييف.
وكانت شبكة "دير الزور 24" الإخبارية السورية قد كشفت الشهر الماضي أن روسيا عرضت على سوريين في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة رواتب تتراوح بين 200 دولار و300 دولار "للذهاب إلى أوكرانيا والعمل كحراس" بعقود مدتها ستة أشهر.

كما دعا السفير الصيني إلى ضبط النفس من جميع أطراف النزاع خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم الاثنين، وقال إن سوء الوضع يمكن أن يتفاقم فقط بشحنات أسلحة إلى أوكرانيا، فضلا عن نشر "مرتزقة"، دون أن يذكر بشكل مباشر روسيا حليفة بكين.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، في إحاطته اليومية إنه "ليس لديه أي وسيلة لتأكيد أو عدم تأكيد" التقارير التي تتحدث عن تجنيد روسيا لمرتزقة.
بيد أنه قال: "الصراع لا يحتاج إلى مزيد من الأشخاص يأتون من الخارج"، مضيفا أن "تركيز الأمم المتحدة ينصب على الهدف الإنساني".

وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد حث في وقت سابق الأجانب على التوجه إلى السفارات الأوكرانية في جميع أنحاء العالم للانضمام إلى "لواء دولي" من المتطوعين للمساعدة في محاربة القوات الروسية الغازية.
وقال زيلينسكي في بيان: "كل الأجانب الراغبين في الانضمام إلى المقاومة ضد المحتلين الروس، وحماية الأمن العالمي، مرحب بهم من قبل القيادة الأوكرانية، للحضور إلى دولتنا، والانضمام، إلى صفوف قوات الدفاع الإقليمية".
وأضاف "يجري تشكيل وحدة منفصلة من الأجانب، يطلق عليها اللواء الدولي، للدفاع عن أراضي أوكرانيا، ستكون هذه شهادة رئيسية على دعمكم لبلدنا".
وأكد زيلينسكي، أن الأوكرانيين كانوا شجعانًا بما يكفي لمواجهة روسيا بمفردهم، لكنه قال: "هذا ليس مجرد غزو روسي لأوكرانيا، إنه بداية حرب ضد أوروبا".

وفي حديث له مع بي بي سي في وقت سابق ، قال سفير أوكرانيا في بريطانيا، فاديم بريستايكو، إن عددًا "هائلاً" من الرعايا الأجانب "يطالبون بالسماح لهم بالقتال" من أجل أوكرانيا، مع وصول الغزو الروسي إلى يومه الرابع.
وقالت أوكرانيا إنها ستسلح جميع المتطوعين.
ولا تزال خاركيف، ثاني أكبر مدينة، تحت سيطرة الحكومة الأوكرانية، بينما استولت روسيا على مدينة خيرسون الساحلية وصعّدت قصفها للمراكز الحضرية في جميع أنحاء البلاد.
كما أسفر الهجوم الروسي المستمر، منذ ما يقرب من أسبوعين، عن فرار ما يزيد على 1.7 مليون شخص من البلاد، فيما وصفته الأمم المتحدة بأسرع أزمة لاجئين في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
 
عودة
أعلى