- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
نشرت القوات الأمريكية عددا من عناصرها لأول مرة في محافظة الأنبار غربي العراق لأول مرة منذ بدء الولايات المتحدة لغاراتها الجوية ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في آب/أغسطس الماضي.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن نحو 50 من عديد القوات الأمريكية في العراق وصلوا إلى قاعدة جوية في محافظة الأنبار ليقوموا باجراء مسح للمرافق في الموقع وتقديم الدعم للقوات الأمنية العراقية التي تقاتل مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت متحدثة باسم البنتاغون أليسا سميث "يمكنني أن أوكد أن نحو 50 من عديد القوات الأمريكية يزورون قاعدة الأسد لإجراء مسح لمرافقها استعدادا لأي استخدام مستقبلي محتمل لها كموقع لتقديم عمليات المشورة والمساعدة لدعم القوات الأمنية العراقية".
وأضافت أن نحو 50 من الجنود في فريق قوي سيقدمون الحماية الأمنية لمتخصصين يقومون بعملية المسح، لكن الأمريكيين في القاعدة الجوية لن يقوموا بتسليم أسلحة للقبائل السنية.
وأكملت "إن القوات الأمريكية لن تسلح القبائل في المنطقة، فهذا الشأن يعود للحكومة العراقية والقوات الأمنية العراقية".
"استراتيجية هجومية"
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن الأسبوع الماضي عن خطة لارسال 1500 من القوات الأمريكية الإضافية للمساعدة في تدريب القوات الامنية العراقية.
تحاول القوات الأمنية العراقية الحد من انتشار مسلحي تنظيم الدولة في الأنبار.
ووصف أوباما، قراره مضاعفة عدد المستشارين العسكريين الأمريكيين في العراق بأنه يمثل مرحلة جديدة في الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية وليس دلالة على أن استراتيجيته في المنطقة باءت بالفشل.
وشدد الرئيس الأمريكي إأن تعزيز القوات يشير أيضا إلى التحول من استراتيجية دفاعية إلى استراتيجية هجومية.
وكانت قاعدة الأسد تمثل مركزا للقوات الأمريكية في هذه المنطقة الصحراوية المترامية الأطراف خلال فترة وجود القوات الأمريكية في العراق منذ عام 2003 حتى عام 2011.
وتمتد محافظة الأنبار على مساحة واسعة في غربي العراق محاذية لثلاثة بلدان هي الأردن والسعودية وسوريا، وباتت بعض المناطق فيها كمدينة الفلوجة معقلا قويا لمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن نحو 50 من عديد القوات الأمريكية في العراق وصلوا إلى قاعدة جوية في محافظة الأنبار ليقوموا باجراء مسح للمرافق في الموقع وتقديم الدعم للقوات الأمنية العراقية التي تقاتل مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت متحدثة باسم البنتاغون أليسا سميث "يمكنني أن أوكد أن نحو 50 من عديد القوات الأمريكية يزورون قاعدة الأسد لإجراء مسح لمرافقها استعدادا لأي استخدام مستقبلي محتمل لها كموقع لتقديم عمليات المشورة والمساعدة لدعم القوات الأمنية العراقية".
وأضافت أن نحو 50 من الجنود في فريق قوي سيقدمون الحماية الأمنية لمتخصصين يقومون بعملية المسح، لكن الأمريكيين في القاعدة الجوية لن يقوموا بتسليم أسلحة للقبائل السنية.
وأكملت "إن القوات الأمريكية لن تسلح القبائل في المنطقة، فهذا الشأن يعود للحكومة العراقية والقوات الأمنية العراقية".
"استراتيجية هجومية"
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن الأسبوع الماضي عن خطة لارسال 1500 من القوات الأمريكية الإضافية للمساعدة في تدريب القوات الامنية العراقية.
تحاول القوات الأمنية العراقية الحد من انتشار مسلحي تنظيم الدولة في الأنبار.
ووصف أوباما، قراره مضاعفة عدد المستشارين العسكريين الأمريكيين في العراق بأنه يمثل مرحلة جديدة في الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية وليس دلالة على أن استراتيجيته في المنطقة باءت بالفشل.
وشدد الرئيس الأمريكي إأن تعزيز القوات يشير أيضا إلى التحول من استراتيجية دفاعية إلى استراتيجية هجومية.
وكانت قاعدة الأسد تمثل مركزا للقوات الأمريكية في هذه المنطقة الصحراوية المترامية الأطراف خلال فترة وجود القوات الأمريكية في العراق منذ عام 2003 حتى عام 2011.
وتمتد محافظة الأنبار على مساحة واسعة في غربي العراق محاذية لثلاثة بلدان هي الأردن والسعودية وسوريا، وباتت بعض المناطق فيها كمدينة الفلوجة معقلا قويا لمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.