البطالة الأمريكية تتراجع في عهد ترامب لأدنى مستوى منذ 17 عام

[لجنة الأخبار]

   

 

 

بالرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخذ الكثير من القرارات التي أثارت ضجة هائلة بالعالم، منذ تولية رئاسة البلاد، وبالرغم من أنه كان متهمًا بمعاداته للمهاجرين خلال حملته الانتخابية، بسبب دعواته المستمرة لتقنين دخولهم، إلا أن أحدث البيانات الاقتصادية أوضحت أن المهاجرين هم أكثر فئة استفادت من سياسات ترامب، خاصة فيما يتعلق بتوفير الوظائف لهم.

قامت أغلب وكالات الأنباء ووسائل الإعلام الأمريكية نتائج تقرير وزارة العمل الأمريكية الصادر منذ أيام قليلة، والذي كشف تراجع نسب البطالة بالولايات المتحدة الأمريكية إلى أدني مستوياتها منذ أكثر من 17 عام، أي منذ عام 2000، حيث بلغت نسبتها 3.9%، كما أن التقرير ذكر بعض التفاصيل المهمة التي تظهر لأول مرة.

ونشرت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية تقرير كشفت فيه انخفاض نسبة البطالة في أوساط الأمريكيين من ذوي البشرة السوداء والأمريكيين من ذوي الأصول الأسبانية إلى مستويات قياسية متدنية لم تسجلها منذ عقود، وهذا دليل على أن المهاجرين كانوا في مقدمة الذين استفادوا من السياسات الاقتصادية للرئيس دونالد ترامب.

وسجلت نسبة البطالة العامة بالولايات المتحدة الأمريكية أدنى مستوى لها منذ العام 2000، في الوقت الذي سجلت فيه نسبة البطالة في أوساط الأمريكيين السود تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ عام 1972 حيث وصلت إلى 6.6% خلال شهر أبريل الماضي، وذلك بحسب البيانات التي جاءت في تقرير وزارة العمل الأمريكية الصادر يوم الجمعه الماضية.

ووصلت نسبة البطالة في أوساط الأمريكيون من أصول إسبانية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، حيث تراجعت إلى 4.8% خلال الشهر الماضي، ومن المعتاد أن تكون نسبة البطالة في أوساط هاتين الفئتين من المواطنين الأمريكيين أعلى من المعدل العام لنسبة البطالة التي وصلت خلال الشهر الماضي إلى 3.9%، وهي أقل نسبة تم تسجيلها بالولايات المتحدة الأمريكية منذ العام عام 2000.

وكتبت "إيفانكا ترامب" المستشارة بالبيت الأبيض عبر حسابها على موقع "تويتر" إن أرقام البطالة وبيانات سوق العمل الأمريكي تؤكد بأن الخطة الاقتصادية الأمريكية تعمل وتؤتي أكلها دون منازع، في إشارة منها إلى السياسات الاقتصادية التي يتبعها والدها الرئيس دونالد ترامب.