- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
كان لليونان ما كان. البعض سارع الى تلقف الخبر بايجابية بالغة معتبرا ان الاسواق أمام مرحلة جديدة عنوانها "خلاص اليونان مقدمة لخلاص الإقتصاد العالمي". البعض الآخر تروّى وآثر تتبع المستجدات بعد ما تم*إنجازه ( اليونانيون سيحصلون على 130 مليار يورو بصورة مساعدات لفترة تمتد حتى العام 2014 . الدائنون من القطاع الخاص تخلوا عما يزيد عن نصف حقوقهم من مبالغ) . نحن من جهتنا نؤثر هذا الموقف. لا نقلل من اهمية الحدث،*ولكننا ايضا لا نتناسى ما يزال عالقا على المستوى اليوناني الداخلي كما على المستوى الاوروبي.
*
وعلامَ الحذر والتشكك؟
ثمة عوامل عدة لا زالت في الطريق حتى يكتمل مشهد الإنقاذ اليوناني وبعده الأووربي.
يونانيا نتوقف أمام مصداقية القول المتعلق بقدرة اليونان على تخفيض العجز في العام 2020 نسبة الى الناتج القومي لحدود ال 120%. التخوف تجاه الفشل في بلوغ هذا المستوى واقتصار التخفيض الى مستوى ال 160% جدير بالنظر والتصديق.
تحديد نسبة الدين المستقبلي في الدستور اليوناني مطلب اوروبي رئيسي، وهو لا يزال حتى الآن في خانة الوعود اليونانية. تنفيذ هذا الوعد سيكون - إن تحقق- خطوة مهمة جدا الى الامام .
موضوع التواجد الدائم لوفد ال " ترويكا " في أثينا بهدف مراقبة تطبيق الإتفاقيات لم يتم حسمه بصورة نهائية بعد. ثمة معارضة يونانية لهذا البند بحجة انتقاصه من السيادة الوطنية.
*
أوروبيا نتوقف أمام المخاطر التي يتم تغييبها حاليا عن المشهد، والتي لا بدّ إنها ستعاود البروز مجددا في وقت قريب. هذه العوامل تختصر المخاطر التي لا تزال تحيط بمستقبل البرتغال المالي، وبعدها مستقبل ايطاليا واسبانيا.
*
وعلى المستوى العالمي؟
الترحيب بالاتفاق كان واضحا من خلال التقدم الذي حققته البورصات العالمية في الايام الماضية. يتوجب النظر بروية الان الى ما سيكون من مواقف بعد تحقق التوقعات وإقرار الإتفاق. سيادة اللون الأحمر على شاشات البورصات الاوروبية والاميركية يوم أمس الثلاثاء ليس بالحدث العابر الذي يصح تجاهله. ما يعني الإقتصاد العالمي من المستجدات اليونانية هو أنه خففت الضغوط عن الرهانات على خلاص الإقتصاد من مخاطر الركود ولكنها لم تمحُها كليا. هذا بدا بوضوح من خلال ضعف الحماس باتجاه الطلب على الاصول المُصنفة في خانة المخاطرات.
*
تحركات اليورو كانت أبرز معبّر عما تقدم من مواقف.*إرتفع قبيل صدور القرارات اليونانية، ثم ارتفع ترحيبا بها. قاس ال 1.3300 ولكنه عجز عن أخذها. يبدو واضحا ان الإرتفاعات لا تزال حتى الآن نتيجة للهروب من التزامات سابقة رهانا على تراجع للعملة الموحدة باتجاه ال 1.2500. مرحلة الرهان على*طلب واثق مبني على صلابة الوضع الأوروبي لم تظهر تباشيرها بعد.*
ل 1.3300/20 يُنظر اليها الآن على أنه منطقة حصينة والنجاح بتجاوزها سيعني تفعيل للطلب واندفاعا قد تستهدف ال 1.3500/50.
مت؟ وتحت تاثير أية عوامل؟
لربما يكون الدافع الى ذلك اجتماع مجموعة العشرين يوم الجمعة القادم، أو تطورات دراماتيكية في الشرق الاوسط تفعل الضغوط على الدولار.
*
وعلامَ الحذر والتشكك؟
ثمة عوامل عدة لا زالت في الطريق حتى يكتمل مشهد الإنقاذ اليوناني وبعده الأووربي.
يونانيا نتوقف أمام مصداقية القول المتعلق بقدرة اليونان على تخفيض العجز في العام 2020 نسبة الى الناتج القومي لحدود ال 120%. التخوف تجاه الفشل في بلوغ هذا المستوى واقتصار التخفيض الى مستوى ال 160% جدير بالنظر والتصديق.
تحديد نسبة الدين المستقبلي في الدستور اليوناني مطلب اوروبي رئيسي، وهو لا يزال حتى الآن في خانة الوعود اليونانية. تنفيذ هذا الوعد سيكون - إن تحقق- خطوة مهمة جدا الى الامام .
موضوع التواجد الدائم لوفد ال " ترويكا " في أثينا بهدف مراقبة تطبيق الإتفاقيات لم يتم حسمه بصورة نهائية بعد. ثمة معارضة يونانية لهذا البند بحجة انتقاصه من السيادة الوطنية.
*
أوروبيا نتوقف أمام المخاطر التي يتم تغييبها حاليا عن المشهد، والتي لا بدّ إنها ستعاود البروز مجددا في وقت قريب. هذه العوامل تختصر المخاطر التي لا تزال تحيط بمستقبل البرتغال المالي، وبعدها مستقبل ايطاليا واسبانيا.
*
وعلى المستوى العالمي؟
الترحيب بالاتفاق كان واضحا من خلال التقدم الذي حققته البورصات العالمية في الايام الماضية. يتوجب النظر بروية الان الى ما سيكون من مواقف بعد تحقق التوقعات وإقرار الإتفاق. سيادة اللون الأحمر على شاشات البورصات الاوروبية والاميركية يوم أمس الثلاثاء ليس بالحدث العابر الذي يصح تجاهله. ما يعني الإقتصاد العالمي من المستجدات اليونانية هو أنه خففت الضغوط عن الرهانات على خلاص الإقتصاد من مخاطر الركود ولكنها لم تمحُها كليا. هذا بدا بوضوح من خلال ضعف الحماس باتجاه الطلب على الاصول المُصنفة في خانة المخاطرات.
*
تحركات اليورو كانت أبرز معبّر عما تقدم من مواقف.*إرتفع قبيل صدور القرارات اليونانية، ثم ارتفع ترحيبا بها. قاس ال 1.3300 ولكنه عجز عن أخذها. يبدو واضحا ان الإرتفاعات لا تزال حتى الآن نتيجة للهروب من التزامات سابقة رهانا على تراجع للعملة الموحدة باتجاه ال 1.2500. مرحلة الرهان على*طلب واثق مبني على صلابة الوضع الأوروبي لم تظهر تباشيرها بعد.*
ل 1.3300/20 يُنظر اليها الآن على أنه منطقة حصينة والنجاح بتجاوزها سيعني تفعيل للطلب واندفاعا قد تستهدف ال 1.3500/50.
مت؟ وتحت تاثير أية عوامل؟
لربما يكون الدافع الى ذلك اجتماع مجموعة العشرين يوم الجمعة القادم، أو تطورات دراماتيكية في الشرق الاوسط تفعل الضغوط على الدولار.