- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تراجع الجنيه الاسترليني مرتدا من أعلى مستوياته في أربعة أشهر مقابل الدولار لليوم الثلاثاء بعد أن أظهرت بيانات أن النشاط الصناعي في المملكة المتحدة تراجع للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات في نيسان/أبريل، مما اضاف الى تراجع التشاؤم حول توقعات النمو في الربع الثاني.
فلقد بقي الباوند/دولار مرتفعا بنسبة 0.26٪ ليسجل 1.4712، بعد ان رارتفع سابقا بما يصل الى 1.4769 ، وهو اعلى سعر تداول للباوند منذ 4 كانون الثاني/يناير.
وفي تقرير لها ، ذكرت مجموعة أبحاث السوق ماركيت ان مؤشر مدراء المشتريات التصنيعي تراجع الى المعدل الموسمي البالغ 49.2 الشهر الماضي من قراءة 51.0 في آذار/مارس. وكان هذا أدنى مستوى له منذ شباط/فبراير عام 2013.
وكان المحللون يتوقعون ان يرتفع المؤشر إلى 51.2 في نيسان/ابريل.
وهذه هي المرة الأولى التي يتراجع فيها المؤشر دون مستوى 50.0 وهو الحد الفاصل بين النمو والانكماش منذ آّذار/مارس 2013، الذي أثار مخاوف من حدوث تباطؤ في القطاع في بداية الربع الثاني.
ويرجع ذلك أساسا إلى الرياح المعاكسة الناجمة عن ضعف الاقتصاد العالمي والانكماش المستمر في صناعة النفط والغاز فضلا عن حالة عدم اليقين بشأن الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي في 23 حزيران/يونيو و التباطؤ الحاد في القطاع الصناعي.
وتراجعت طلبيات التصدير الجديدة للشهر الرابع على التوالي في نيسان/أبريل، حيث استمر النمو الاقتصادي العالمي في التباطؤ.
وذكر روب دوبسون، كبير الاقتصاديين في ماركيت".
وتراجع الانتاج في التصنيع دليل على وجود تراجع بوتيرة فصلية بنحو 1٪، ويعتبر على الأرجح عبئا على الاقتصاد مرة أخرى خلال الربع الثاني، ووضع مزيد من الضغط على قطاع الخدمات للحفاظ على نمو الناتج المحلي الإجمالي،"
وقد عزز الجنيه الاسترليني مقابل الدولار في الدورات الأخيرة وسط توقعات بأن بريطانيا سوف تصوت للبقاء في الاتحاد الأوروبي يوم التصويت المنوي 23 حزيران/يونيو.
وقد تعرض الدولار لضغوط بيع كبيرة منذ أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع الماضي، وأشارت إلى أنها سوف تلتزم نهجا حذرا بشأن رفع أسعار الفائدة في المستقبل.
وبقيت المكاسب قوية في سعر صرف الين، الذي ارتفع منذ ان توقف بنك اليابان عن تنفيذ تدابير إضافية من التحفيز النقدي في الاسبوع الماضي الذي ادى للضغط على الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى.
و تراجع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، إلى أدنى مستوياته في 16 شهرا من 92.08 يوم امس الثلاثاء.
وتراجع الجنيه الاسترليني مقابل اليورو، مع تداول اليورو/باوند ليسجل 0.7881 من 0.7884 في وقت سابق.
فلقد بقي الباوند/دولار مرتفعا بنسبة 0.26٪ ليسجل 1.4712، بعد ان رارتفع سابقا بما يصل الى 1.4769 ، وهو اعلى سعر تداول للباوند منذ 4 كانون الثاني/يناير.
وفي تقرير لها ، ذكرت مجموعة أبحاث السوق ماركيت ان مؤشر مدراء المشتريات التصنيعي تراجع الى المعدل الموسمي البالغ 49.2 الشهر الماضي من قراءة 51.0 في آذار/مارس. وكان هذا أدنى مستوى له منذ شباط/فبراير عام 2013.
وكان المحللون يتوقعون ان يرتفع المؤشر إلى 51.2 في نيسان/ابريل.
وهذه هي المرة الأولى التي يتراجع فيها المؤشر دون مستوى 50.0 وهو الحد الفاصل بين النمو والانكماش منذ آّذار/مارس 2013، الذي أثار مخاوف من حدوث تباطؤ في القطاع في بداية الربع الثاني.
ويرجع ذلك أساسا إلى الرياح المعاكسة الناجمة عن ضعف الاقتصاد العالمي والانكماش المستمر في صناعة النفط والغاز فضلا عن حالة عدم اليقين بشأن الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي في 23 حزيران/يونيو و التباطؤ الحاد في القطاع الصناعي.
وتراجعت طلبيات التصدير الجديدة للشهر الرابع على التوالي في نيسان/أبريل، حيث استمر النمو الاقتصادي العالمي في التباطؤ.
وذكر روب دوبسون، كبير الاقتصاديين في ماركيت".
وتراجع الانتاج في التصنيع دليل على وجود تراجع بوتيرة فصلية بنحو 1٪، ويعتبر على الأرجح عبئا على الاقتصاد مرة أخرى خلال الربع الثاني، ووضع مزيد من الضغط على قطاع الخدمات للحفاظ على نمو الناتج المحلي الإجمالي،"
وقد عزز الجنيه الاسترليني مقابل الدولار في الدورات الأخيرة وسط توقعات بأن بريطانيا سوف تصوت للبقاء في الاتحاد الأوروبي يوم التصويت المنوي 23 حزيران/يونيو.
وقد تعرض الدولار لضغوط بيع كبيرة منذ أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع الماضي، وأشارت إلى أنها سوف تلتزم نهجا حذرا بشأن رفع أسعار الفائدة في المستقبل.
وبقيت المكاسب قوية في سعر صرف الين، الذي ارتفع منذ ان توقف بنك اليابان عن تنفيذ تدابير إضافية من التحفيز النقدي في الاسبوع الماضي الذي ادى للضغط على الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى.
و تراجع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، إلى أدنى مستوياته في 16 شهرا من 92.08 يوم امس الثلاثاء.
وتراجع الجنيه الاسترليني مقابل اليورو، مع تداول اليورو/باوند ليسجل 0.7881 من 0.7884 في وقت سابق.