- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
واصل الجنيه الاسترليني خسائره مقابل الدولار خلال تداولات اليوم الاثنين، ليتراجع الى أدنى مستوياته في خمس سنوات جديدة فيما اثقلت بيانات الإنتاج الصناعي الضعيفة في المملكة المتحدة وعدم اليقين قبل انتخابات الشهر المقبل والتي تعقد يوم الجمعة على المعنويات.
فلقد تراجع الباوند/دولار ليسجل ادنى سعر له بمقدار 1.4566، وأدنى مستوى له منذ 10 حزيران/يونيو 2010 مرتدا من اخر تداول البالغ 1.4686، بنسبة 0.31٪ لليوم.
وتعرض الجنيه لضغوط البيع بعد أن أظهرت أرقام رسمية يوم الجمعة ان الانتاج الصناعي في المملكة المتحدة ارتفع بنسبة 0.1٪ في شباط/فبراير، متحديا التوقعات التي كانت تترقب مكاسب بنسبة 0.4٪.
ويرجع سبب الزيادة التي جاءت اقل من المتوقع في جزء كبير منها الى التراجع في اسعار النفط والغاز بنسبة 12٪ ، وهو أكبر انخفاض منذ آب/أغسطس عام 2013 .
وأثارت البيانات اللينة المخاوف حول توقعات النمو في الربع الأول، مما ادى لتراجع الباوند.
وتعرض الباوند لضغوط البيع وسط مخاوف من ان الانتخابات التي تعقد في 7 أيار/مايو سوف تؤدي لوجود برلمان غير مستقر.
واستمر الطلب على العملة الأمريكية مدعوما بتوقعات رفع سعر الفائدة، فيما استعاد المستثمرين الثقة بأن الاقتصاد الأمريكي سيواصل التعافي بعد أن أشارت التقارير الاقتصادية الأخيرة إلى تباطؤ في بداية العام.
كما تلقى الدولار دفعة في الأسبوع الماضي بعد تصريحات من قبل رؤساء بنوك نيويورك وريتشموند الاحتياطي الفيدرالي حول بدء بنك الاحتياطي الفيدرالي تشديد السياسة النقدية في وقت مبكر من الصيف.
وكان بعض المستثمرين قد أخروا توقعات رفع سعر الفائدة حتى أواخر 2015 بعد الضعف المفاجئ في تقرير التوظيف في الولايات المتحدة لشهر آذار/مارس.
واستقرمؤشر الدولار والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، ليسجل اعلى سعر له في ثلاثة أسابيع عند 99.71.
ومن جهة اخرى، تراجع الاسترليني مقابل اليورو، مع ارتفاع اليورو/باوند بنسبة 0.23٪ ليتداول عند 0.72.64.
فلقد تراجع الباوند/دولار ليسجل ادنى سعر له بمقدار 1.4566، وأدنى مستوى له منذ 10 حزيران/يونيو 2010 مرتدا من اخر تداول البالغ 1.4686، بنسبة 0.31٪ لليوم.
وتعرض الجنيه لضغوط البيع بعد أن أظهرت أرقام رسمية يوم الجمعة ان الانتاج الصناعي في المملكة المتحدة ارتفع بنسبة 0.1٪ في شباط/فبراير، متحديا التوقعات التي كانت تترقب مكاسب بنسبة 0.4٪.
ويرجع سبب الزيادة التي جاءت اقل من المتوقع في جزء كبير منها الى التراجع في اسعار النفط والغاز بنسبة 12٪ ، وهو أكبر انخفاض منذ آب/أغسطس عام 2013 .
وأثارت البيانات اللينة المخاوف حول توقعات النمو في الربع الأول، مما ادى لتراجع الباوند.
وتعرض الباوند لضغوط البيع وسط مخاوف من ان الانتخابات التي تعقد في 7 أيار/مايو سوف تؤدي لوجود برلمان غير مستقر.
واستمر الطلب على العملة الأمريكية مدعوما بتوقعات رفع سعر الفائدة، فيما استعاد المستثمرين الثقة بأن الاقتصاد الأمريكي سيواصل التعافي بعد أن أشارت التقارير الاقتصادية الأخيرة إلى تباطؤ في بداية العام.
كما تلقى الدولار دفعة في الأسبوع الماضي بعد تصريحات من قبل رؤساء بنوك نيويورك وريتشموند الاحتياطي الفيدرالي حول بدء بنك الاحتياطي الفيدرالي تشديد السياسة النقدية في وقت مبكر من الصيف.
وكان بعض المستثمرين قد أخروا توقعات رفع سعر الفائدة حتى أواخر 2015 بعد الضعف المفاجئ في تقرير التوظيف في الولايات المتحدة لشهر آذار/مارس.
واستقرمؤشر الدولار والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، ليسجل اعلى سعر له في ثلاثة أسابيع عند 99.71.
ومن جهة اخرى، تراجع الاسترليني مقابل اليورو، مع ارتفاع اليورو/باوند بنسبة 0.23٪ ليتداول عند 0.72.64.