تراجعت أسعار العملة الرقمية "الايثريوم" بأكثر من 1% بالتعاملات الفورية يوم الخميس لتعمق خسائرها لليوم الخامس على التوالي ، مسجلة أدنى مستوى فى 14 شهرا ، بفعل عمليات البيع المفتوحة التي تسيطر على السوق الرقمية ، بعد تغير مفاجئ فى خطط جولدمان ساكس بخصوص العملات الافتراضية.
في بورصة بتستامب تتداول العملة الرقمية الايثريوم حول 226$ بانخفاض قدره 2$ بنسبة 1.3%،حيث سعر الافتتاح عند 228$ ،و سجلت أعلى مستوي عند 229$ ،وأدنى سعر عند 210$ الأدنى منذ 30 تموز/يوليو 2017.
أنهي الايثريوم تعاملات الأربعاء منخفضا بنسبة 20% ، فى رابع خسارة يومية على التوالي ، وبأكبر خسارة يومية منذ 22 حزيران/يونيو الماضي ، مع تسارع موجة بيع جديدة بالسوق.
وعلى مدار تعاملات آب/أغسطس المنصرم فقد الايثريوم نسبة 35% ، فى رابع خسارة شهرية على التوالي بفعل ضعف مستويات الطلب الاستثماري على ثاني أكبر عملة رقمية بالعالم من حيث القيمة السوقية.
تراجعت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الخميس بحوالي 18 مليار$ إلى إجمالي 200 مليار$ ، والذي يعد أدنى مستوى منذ 15 آب/أغسطس الماضي.
تتواصل عمليات البيع المفتوحة بالسوق الرقمية ، والتي بدأت على نحو واسع بالأمس ، مع تجدد المخاوف بالسوق تجاه اعتراف كبرى المؤسسات المالية فى وول ستريت بالعملات الرقمية وصناعة التشفير ،تجددت تلك المخاوف بعد الأنباء التي أفادت عن تغير فى خطط بنك جولدمان ساكس تجاه تداول العملات الرقمية الأخرى.
ذكر موقع "بيزنس إنسايدر" يوم الأربعاء أن بنك جولدمان ساكس تراجع عن خططه لافتتاح مكتب للعملات الافتراضية ، وأعاذ ذلك إلى أن القواعد المنظمة المحيطة بالعملات الرقمية وصناعة التشفير لا تزال غير واضحة.
وذكر تقرير بيزنس إنسايدر نقلا عن مصادر مطلعة على المسألة أن البنك العملاق قد خفض أولوية هذا المشروع ، حيث لا تزال البيئة التنظيمية فى مجال العملات المشفرة غير واضحة ، بالإضافة إلى صعوبة قيام البنوك الخاضعة للرقابة من تداول الأصول الرقمية.
وكانت مجموعة جولدمان ساكس تخطط لتصبح أول شركة كبيرة فى وول ستريت تعمل على المشاركة فى أسواق العملات المشفرة ، وكانت تخطط لإنشاء وحدة تركز على العملات الرقمية بحلول نهاية حزيران/يونيو الماضي.