- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
حذر خبير اقتصادي اميركي الاربعاء من تفشي ادمان استخدام الانترنت الذي يتهمه بانه يستولي على حياة الكثيرين.
وقال كوت والستين وهو احد كبار الباحثين في معهد تحليل السياسات التقنية، في دراسة تحليلية لاستخدام الاميركيين للوقت بشكل عام والساعات التي يقضونها على الانترنت، فإن العالم الافتراضي متهم بمزاحمة كثير من النشاطات الانسانية الاخرى التي ينفق عليها وقت اقل.
وصدرت النتائج المثيرة التي توصل اليها والستين في ورقة عمل للمكتب الوطني الاميركي للبحوث الاقتصادية بحسب ما اوردته صحيفة "الواشنطن بوست" الاميركية في عددها الصادر الاربعاء.
وخلصت الدراسة الى انه مقابل كل دقيقة تنفق على الانترنت في وقت الفراغ "اوقات غير العمل او متابعة البريد الالكتروني" فإن دقيقة تضيع في الانشطة الانسانية الاخرى.
وخلصت الدراسة الى انه مقابل كل 10 دقائق تضيع هدراً على الانترنت والعالم الافتراضي، فإن الافراد يقضون 2.9 دقيقة على جميع انواع الترفيه الاخرى، و2.7 دقيقة في العمل، و1.2 دقيقة او اقل على العناية الشخصية بما في ذلك النوم، ودقيقة على السفر و42 ثانية على الانشطة المنزلية و36 ثانية على الانشطة التعليمية.
وتتهم الدراسة، العالم الافتراضي بجعل الناس يقضون اوقاتاً اقل على التنشئة الاجتماعية والاسترخاء والتفكير والحفلات والاحداث الثقافية والاجتماعية.
وتقتفي الدراسة اثر الروائي الاميركي جوناثان فرانزن الذي يتهم الانترنت بسرقة اوقات الناس، اذ ان العالم الافتراضي يزاحم النشاطات الاخرى على الثواني اذ ينفق نسبة كبيرة من الاشخاص 100 دقيقة يومياً على للاستمتاع بالانترنت خاصة في فئة الشباب بالتالي يخسرون 27 دقيقة من العمل و29 دقيقة من اوقات الفراغ و12 دقيقة من النوم يومياً.
ويلخص اقتصاديون اهدار الوقت على الانترنت بانه "فرصة ضائعة" من وقت الفراغ وكثيرون مهتمون حقاً في الوصول الى الكلفة الحقيقية لهذا الهدر من الساعات لما له من تأثير على الاقتصاد وفقاً للصحيفة الاميركية.
ورغم ان دراسات تذكر ان اخذ الموظف لقسط من الراحة بتصفح موقع "يوتيوب" او حساب "فيسبوك" يساعد على رفع الانتاجية، الا ان والستين يرى ان ذلك يتم على حساب الروابط الاجتماعية.
وقال كوت والستين وهو احد كبار الباحثين في معهد تحليل السياسات التقنية، في دراسة تحليلية لاستخدام الاميركيين للوقت بشكل عام والساعات التي يقضونها على الانترنت، فإن العالم الافتراضي متهم بمزاحمة كثير من النشاطات الانسانية الاخرى التي ينفق عليها وقت اقل.
وصدرت النتائج المثيرة التي توصل اليها والستين في ورقة عمل للمكتب الوطني الاميركي للبحوث الاقتصادية بحسب ما اوردته صحيفة "الواشنطن بوست" الاميركية في عددها الصادر الاربعاء.
وخلصت الدراسة الى انه مقابل كل دقيقة تنفق على الانترنت في وقت الفراغ "اوقات غير العمل او متابعة البريد الالكتروني" فإن دقيقة تضيع في الانشطة الانسانية الاخرى.
وخلصت الدراسة الى انه مقابل كل 10 دقائق تضيع هدراً على الانترنت والعالم الافتراضي، فإن الافراد يقضون 2.9 دقيقة على جميع انواع الترفيه الاخرى، و2.7 دقيقة في العمل، و1.2 دقيقة او اقل على العناية الشخصية بما في ذلك النوم، ودقيقة على السفر و42 ثانية على الانشطة المنزلية و36 ثانية على الانشطة التعليمية.
وتتهم الدراسة، العالم الافتراضي بجعل الناس يقضون اوقاتاً اقل على التنشئة الاجتماعية والاسترخاء والتفكير والحفلات والاحداث الثقافية والاجتماعية.
وتقتفي الدراسة اثر الروائي الاميركي جوناثان فرانزن الذي يتهم الانترنت بسرقة اوقات الناس، اذ ان العالم الافتراضي يزاحم النشاطات الاخرى على الثواني اذ ينفق نسبة كبيرة من الاشخاص 100 دقيقة يومياً على للاستمتاع بالانترنت خاصة في فئة الشباب بالتالي يخسرون 27 دقيقة من العمل و29 دقيقة من اوقات الفراغ و12 دقيقة من النوم يومياً.
ويلخص اقتصاديون اهدار الوقت على الانترنت بانه "فرصة ضائعة" من وقت الفراغ وكثيرون مهتمون حقاً في الوصول الى الكلفة الحقيقية لهذا الهدر من الساعات لما له من تأثير على الاقتصاد وفقاً للصحيفة الاميركية.
ورغم ان دراسات تذكر ان اخذ الموظف لقسط من الراحة بتصفح موقع "يوتيوب" او حساب "فيسبوك" يساعد على رفع الانتاجية، الا ان والستين يرى ان ذلك يتم على حساب الروابط الاجتماعية.