- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تتجه أنظار العالم بأسره نحو الولايات المتحدة الأمريكية يوم الثلاثاء الموافق السادس من تشرين الثاني/نوفمبر من العام الجاري 2012، حيث تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بين باراك أوباما الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية، ومرشح الحزب الديمقراطي، وميت رومني مرشح الحزب الجمهوري، في حين تشير استطلاعات الرأي إلى أن السباق الرئاسي سيشهد منافسة محتدمة في العام الجاري، نظراً لتردي الأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا وتعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحالية 2012 الانتخابات السابعة والخمسين، وذلك لاختيار الرئيس الأمريكي الجديد، علماً بأن الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما في الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة، كما ويعتبر أول رئيس أمريكي من أصول أفريقية.
ومن جهته يسعى الرئيس باراك أوباما للفوز بفترة رئاسية جديدة تمتد لأربع سنوات أخرى، وذلك في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية، وفشل الاقتصاد الأمريكي في الخروج من دوامة تبعات أسوأ أزمة مالية تضرب أنحاء الاقتصاد الأمريكي منذ الكساد العظيم، ناهيك عن ظهور مشاكل وعقبات أخرى في وجه الاقتصاد الأمريكي، تتمثل في ارتفاع مديونية الولايات المتحدة، وارتفاع عجز ميزانيتها.
أما مرشح الحزب الجمهوري ميت رومني، فيسعى إلى اعتلاء سدة الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية، ليكون الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، علماً بأنه يعد أحد أبرز رجال الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان رومني قد شغل منصب حاكم ولاية ماساشوستس بين الأعوام 2003 و 2007، في حين يسجل التاريخ بأن رومني خاض الانتخابات الرئاسية التمهيدية السابقة بين المرشحين الجمهوريين في العام 2008، ولكنه خسر أمام مرشح الرئاسة الأمريكية السابق جون ماكين، والذي تنافس مع باراك أوباما على مقعد الرئاسة في العام 2008.
وكانت انتخابات 2008 قد شهدت فوز المرشح الديمقراطي آنذاك باراك أوباما، ليخلف الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن، والذي امتازت فترة حكمه التي امتدت لثمان سنوات بكثرة الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة، وبالأخص حربي أفغانستان والعراق، في حين استطاع الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما انهاء الاحتلال الأمريكي للعراق أواخر العام الماضي 2011، كما وازدادت شعبيته عقب نجاح فرقة أمريكية خاصة في قتل أسامة بن لادن في شهر أيار/مايو من العام 2011.
وسيحلف الرئيس الأمريكي الفائز بانتخابات العام 2012 اليمين الدستورية رئيساً للبلاد في الثالث من كانون الثاني/يناير من العام المقبل 2013، على أن ينصّب رسمياً في الحادي والعشرين من كانون الثاني/يناير 2013، في حين تعدكم شركتنا بتقديم تغطية متميزة للانتخابات الأمريكية المقبلة 2012، نظراً لأهميتها وتأثيراتها على الأسواق المالية حول العالم بشكل عام، وعلى الاقتصاد الأمريكي بشكل خاص.
يذكر بأن تركيز الناخبين الأمريكيين في العام الجاري سيكون على الاقتصاد، والخطط الاقتصادية التي من المزمع تطبيقها من قبل المرشحين، نظراً لكون الاقتصاد الأمريكي يمر بفترة حرجة خلال الوقت الراهن، مع تعذّر نموه بالشكل المناسب وبقاء معدلات البطالة في البلاد ضمن مستوياتها الأعلى، الأمر الذي دفع البنك الفدرالي الأمريكي لإقرار جولة ثالثة من خطط التخفيف الكمي في شهر أيلول/سبتمبر 2012، بواقع 40 مليار دولار شهرياً.
هذا وتعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحالية 2012 الانتخابات السابعة والخمسين، وذلك لاختيار الرئيس الأمريكي الجديد، علماً بأن الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما في الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة، كما ويعتبر أول رئيس أمريكي من أصول أفريقية.
ومن جهته يسعى الرئيس باراك أوباما للفوز بفترة رئاسية جديدة تمتد لأربع سنوات أخرى، وذلك في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية، وفشل الاقتصاد الأمريكي في الخروج من دوامة تبعات أسوأ أزمة مالية تضرب أنحاء الاقتصاد الأمريكي منذ الكساد العظيم، ناهيك عن ظهور مشاكل وعقبات أخرى في وجه الاقتصاد الأمريكي، تتمثل في ارتفاع مديونية الولايات المتحدة، وارتفاع عجز ميزانيتها.
أما مرشح الحزب الجمهوري ميت رومني، فيسعى إلى اعتلاء سدة الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية، ليكون الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، علماً بأنه يعد أحد أبرز رجال الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان رومني قد شغل منصب حاكم ولاية ماساشوستس بين الأعوام 2003 و 2007، في حين يسجل التاريخ بأن رومني خاض الانتخابات الرئاسية التمهيدية السابقة بين المرشحين الجمهوريين في العام 2008، ولكنه خسر أمام مرشح الرئاسة الأمريكية السابق جون ماكين، والذي تنافس مع باراك أوباما على مقعد الرئاسة في العام 2008.
وكانت انتخابات 2008 قد شهدت فوز المرشح الديمقراطي آنذاك باراك أوباما، ليخلف الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن، والذي امتازت فترة حكمه التي امتدت لثمان سنوات بكثرة الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة، وبالأخص حربي أفغانستان والعراق، في حين استطاع الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما انهاء الاحتلال الأمريكي للعراق أواخر العام الماضي 2011، كما وازدادت شعبيته عقب نجاح فرقة أمريكية خاصة في قتل أسامة بن لادن في شهر أيار/مايو من العام 2011.
وسيحلف الرئيس الأمريكي الفائز بانتخابات العام 2012 اليمين الدستورية رئيساً للبلاد في الثالث من كانون الثاني/يناير من العام المقبل 2013، على أن ينصّب رسمياً في الحادي والعشرين من كانون الثاني/يناير 2013، في حين تعدكم شركتنا بتقديم تغطية متميزة للانتخابات الأمريكية المقبلة 2012، نظراً لأهميتها وتأثيراتها على الأسواق المالية حول العالم بشكل عام، وعلى الاقتصاد الأمريكي بشكل خاص.
يذكر بأن تركيز الناخبين الأمريكيين في العام الجاري سيكون على الاقتصاد، والخطط الاقتصادية التي من المزمع تطبيقها من قبل المرشحين، نظراً لكون الاقتصاد الأمريكي يمر بفترة حرجة خلال الوقت الراهن، مع تعذّر نموه بالشكل المناسب وبقاء معدلات البطالة في البلاد ضمن مستوياتها الأعلى، الأمر الذي دفع البنك الفدرالي الأمريكي لإقرار جولة ثالثة من خطط التخفيف الكمي في شهر أيلول/سبتمبر 2012، بواقع 40 مليار دولار شهرياً.