- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
صدر عن الاقتصاد الأمريكي التقرير الأكثر متابعة في الأسواق المالية وهو تقرير الوظائف الحكومي، ليظهر خلق الاقتصاد الأمريكي لوظائف بأعلى من التوقعات خلال شهر فبراير/شباط ليؤكد على قوة قطاع العمالة واستمرار الزخم الإيجابي في الاقتصاد الأكبر عالمياً.
مؤشر التغير في أعداد الوظائف الغير زراعية ارتفع خلال شهر فبراير/شباط بقيمة 295 ألف وظيفة بأعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاع بقيمة 235 ألف وظيفة، بينما تم تعديل القراءة السابقة لتصل أعداد الوظائف إلى 239 ألف وظيفة.
أعداد الوظائف خلال شهر فبراير/شباط تخطت المستوى 200 ألف وظيفة للشهر الـ 12 على التوالي في أطول سلسلة ارتفاع منذ عام 1995. بينما سجل الاقتصاد الأمريكي 3.1 مليون وظيفة خلال عام 2014 بأكمله وهو أعلى مستوى منذ 15 عام.
من ناحية أخرى تراجعت معدلات البطالة خلال فبراير/شباط إلى 5.5% وهو أدنى مستوى منذ سبع سنوات مقارنة مع القراءة السابقة التي كانت مرتفعة بنسبة 5.7%. بينما جاء ارتفاع مؤشر الربحية في الساعة السنوي بنسبة 2% بأقل من التوقعات والقراءة السابقة التي كانت تشير إلى 2.2%.
التحسن في بيانات قطاع العمالة جاء نتيجة استفادة الشركات الأمريكية من تزايد إنفاق المستهلكين الناتج عن ارتفاع الدخل الحقيقي المتاح للقطاع العائلي الناتج عن انخفاض أسعار الوقود والطاقة، وهو الأمر الذي زاد من أرباح الشركات الأمريكية ودفعهم إلى التوسع في عمليات التوظيف.
مؤشر الربحية في الساعة والذي يعد مقياس لتطور الأجور في الولايات المتحدة الأمريكية لا يزال يشهد تباطؤ، وهو الأمر الذي يحد من قدرات القطاع العائلي في الإنفاق، كما يعد هذا المؤشر أيضاً مقياساً للتضخم ومع هذا الارتفاع المحدود نستطيع القول أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال تعاني من تباطؤ في معدلات التضخم.
مؤشر التغير في أعداد الوظائف الغير زراعية ارتفع خلال شهر فبراير/شباط بقيمة 295 ألف وظيفة بأعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاع بقيمة 235 ألف وظيفة، بينما تم تعديل القراءة السابقة لتصل أعداد الوظائف إلى 239 ألف وظيفة.
أعداد الوظائف خلال شهر فبراير/شباط تخطت المستوى 200 ألف وظيفة للشهر الـ 12 على التوالي في أطول سلسلة ارتفاع منذ عام 1995. بينما سجل الاقتصاد الأمريكي 3.1 مليون وظيفة خلال عام 2014 بأكمله وهو أعلى مستوى منذ 15 عام.
من ناحية أخرى تراجعت معدلات البطالة خلال فبراير/شباط إلى 5.5% وهو أدنى مستوى منذ سبع سنوات مقارنة مع القراءة السابقة التي كانت مرتفعة بنسبة 5.7%. بينما جاء ارتفاع مؤشر الربحية في الساعة السنوي بنسبة 2% بأقل من التوقعات والقراءة السابقة التي كانت تشير إلى 2.2%.
التحسن في بيانات قطاع العمالة جاء نتيجة استفادة الشركات الأمريكية من تزايد إنفاق المستهلكين الناتج عن ارتفاع الدخل الحقيقي المتاح للقطاع العائلي الناتج عن انخفاض أسعار الوقود والطاقة، وهو الأمر الذي زاد من أرباح الشركات الأمريكية ودفعهم إلى التوسع في عمليات التوظيف.
مؤشر الربحية في الساعة والذي يعد مقياس لتطور الأجور في الولايات المتحدة الأمريكية لا يزال يشهد تباطؤ، وهو الأمر الذي يحد من قدرات القطاع العائلي في الإنفاق، كما يعد هذا المؤشر أيضاً مقياساً للتضخم ومع هذا الارتفاع المحدود نستطيع القول أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال تعاني من تباطؤ في معدلات التضخم.