jihad azzam
عضو ذهبي
- المشاركات
- 1,626
- الإقامة
- لبنان
أصدر الاقتصاد الأمريكي اليوم الخميس بيانات تقرير الناتج المحلي الإجمالي، في القراءة النهائية للربع الثالث من العام الجاري 2011، ليؤكد التقرير على أن الاقتصاد الأمريكي تمكن من النمو بزتيرة معتدلة خلال الربع الثالث، مع الإشارة إلى أن القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي الخاصة بالربع الثالث عدلت إلى 1.8 بالمئة، بالمقارنة مع القراءة الثانية والتي بلغت 2.0 بالمئة، علماً بأن السبب الرئيس الكامن خلف ذلك التعديل يكمن في تعديل قراءة الإنفاق الشخصي خلال الربع الثالث إلى 1.7%، بالمقارنة مع القراءة الثانية والتي بلغت 2.3 بالمئة.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن الإنفاق يشكل ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي قاد ذلك التعديل في قراءة الناتج المحلي الإجمالي كما أسلفنا، علماً بأن اعتدال عجلة النمو في الاقتصاد الأمريكي يأتي في خضم استمرار العقبات التي تقف أمام الاقتصاد الأمريكي، لنشهد تأكيد تقرير الناتج المحلي الإجمالي الذي صدر اليوم على أن الاقتصاد الأمريكي سجل نمواً في القراءة الثالثة والنهائية للربع الثالث بنسبة 1.8% كما أسلفنا، بأدنى من التوقعات التي بلغت 2.0%.
حيث تمكن الاقتصاد من النمو في القراءة الثالثة للناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.8% خلال الربع الثالث من هذا العام، بالمقارنة مع القراءة السابقة (القراءة الثانية) التي بلغت 2.0%، وبأسوأ من التوقعات التي بلغت 2.0%، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الإنفاق الشخصي ارتفع بنسبة 1.7% في القراءة النهائية، بالمقارنة مع القراءة السابقة والمتوقعة عند 2.3%، بينما ارتفعت القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي المقاس بالأسعار بنسبة 2.6%، بالمقارنة مع القراءة السابقة والمتوقعة عند 2.5%، في حين ارتفعت نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري خلال الربع ذاته بنسبة 2.1%، بأسوأ من القراءة السابقة والمتوقعة عند 2.0%.
وأظهرت المؤشرات الفرعية أن إجمالي الاستثمارات المحلية ارتفعت بنسبة 1.3%، ليساهم بنمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 0.17%، أما بالنسبة للصادرات فقد ارتفعت بنسبة 4.7%، أما الواردات فقد ارتفعت بنسبة 1.2% لتضيف الصادرات إلى النمو 0.64%، أما الإنفاق الحكومي انخفض بنسبة 0.1% ليحذف 0.02% من قراءة النمو، إلا أن قطاع المنازل الأمريكي واصل دعمه للنمو ليضيف 0.73% للنمو خلال الربع الثالث.
كما وصدر أيضاً عن الاقتصاد الأمريكي تقرير طلبات الإعانة التي شهدت انخفاضاً للأسبوع المنتهي في السابع عشر من كانون الأول/ديسمبر إلى 364 ألف طلب، وهي أفضل قراءة للمؤشر منذ شهر نيسان/أبريل من العام 2008، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي تم تعديلها إلى 368 ألف طلب، وبأفضل من التوقعات التي بلغت 380 ألف طلب، في حين انخفضت طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنتهي في العاشر من كانون الأول/ديسمبر الجاري إلى 3546 ألف طلب مقابل 3625 ألف طلب، وبأفضل من التوقعات التي بلغت 3600 ألف طلب.
وهنا نؤكد على أن الاقتصاد الأمريكي شهد تراجعاً في أنشطته الاقتصادية خلال الربع الثالث، إلا أن البيانات المتلاحقة تؤكد على أن أداء الاقتصاد الأمريكي في الربع الرابع أفضل بكثير من الريع الثالث، وذلك في خضم تحسن أداء القطاعات الرئيسية في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن ذلك التحسن يبقى أسير العقبات التي تواصل إثقال كاهل الاقتصاد الأمريكي، والمتمثلة بشكل رئيس في ارتفاع معدلات البطالة وتشديد شروط الائتمان، وبالتالي فإن تلك العقبات تمنع الاقتصاد الأمريكي من النمو بالشكل المنشود، ليواصل النمو بشكل "معتدل"، تماماً كما أكد البنك الفدرالي الأمريكي مؤخراً.
هذا ويقف الاقتصاد الأمريكي على أعتاب مرحلة حاسمة، حيث وصلت أزمة الديون الأوروبية إلى مرحلة حرجة، وبالتالي فإنها ستواصل التأثير على الاقتصاد الأمريكي سلبياً، مع الإشارة إلى أن الاقتصاد الأمريكي سيواصل سيره نحو التعافي من الأزمة خلال ما تبقى من هذا العام أو حتى العام القادم، إلا أن التحسن سيقى رهن آخر مستجدات الأزمة الأوروبية...
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن الإنفاق يشكل ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي قاد ذلك التعديل في قراءة الناتج المحلي الإجمالي كما أسلفنا، علماً بأن اعتدال عجلة النمو في الاقتصاد الأمريكي يأتي في خضم استمرار العقبات التي تقف أمام الاقتصاد الأمريكي، لنشهد تأكيد تقرير الناتج المحلي الإجمالي الذي صدر اليوم على أن الاقتصاد الأمريكي سجل نمواً في القراءة الثالثة والنهائية للربع الثالث بنسبة 1.8% كما أسلفنا، بأدنى من التوقعات التي بلغت 2.0%.
حيث تمكن الاقتصاد من النمو في القراءة الثالثة للناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.8% خلال الربع الثالث من هذا العام، بالمقارنة مع القراءة السابقة (القراءة الثانية) التي بلغت 2.0%، وبأسوأ من التوقعات التي بلغت 2.0%، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الإنفاق الشخصي ارتفع بنسبة 1.7% في القراءة النهائية، بالمقارنة مع القراءة السابقة والمتوقعة عند 2.3%، بينما ارتفعت القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي المقاس بالأسعار بنسبة 2.6%، بالمقارنة مع القراءة السابقة والمتوقعة عند 2.5%، في حين ارتفعت نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري خلال الربع ذاته بنسبة 2.1%، بأسوأ من القراءة السابقة والمتوقعة عند 2.0%.
وأظهرت المؤشرات الفرعية أن إجمالي الاستثمارات المحلية ارتفعت بنسبة 1.3%، ليساهم بنمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 0.17%، أما بالنسبة للصادرات فقد ارتفعت بنسبة 4.7%، أما الواردات فقد ارتفعت بنسبة 1.2% لتضيف الصادرات إلى النمو 0.64%، أما الإنفاق الحكومي انخفض بنسبة 0.1% ليحذف 0.02% من قراءة النمو، إلا أن قطاع المنازل الأمريكي واصل دعمه للنمو ليضيف 0.73% للنمو خلال الربع الثالث.
كما وصدر أيضاً عن الاقتصاد الأمريكي تقرير طلبات الإعانة التي شهدت انخفاضاً للأسبوع المنتهي في السابع عشر من كانون الأول/ديسمبر إلى 364 ألف طلب، وهي أفضل قراءة للمؤشر منذ شهر نيسان/أبريل من العام 2008، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي تم تعديلها إلى 368 ألف طلب، وبأفضل من التوقعات التي بلغت 380 ألف طلب، في حين انخفضت طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنتهي في العاشر من كانون الأول/ديسمبر الجاري إلى 3546 ألف طلب مقابل 3625 ألف طلب، وبأفضل من التوقعات التي بلغت 3600 ألف طلب.
وهنا نؤكد على أن الاقتصاد الأمريكي شهد تراجعاً في أنشطته الاقتصادية خلال الربع الثالث، إلا أن البيانات المتلاحقة تؤكد على أن أداء الاقتصاد الأمريكي في الربع الرابع أفضل بكثير من الريع الثالث، وذلك في خضم تحسن أداء القطاعات الرئيسية في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن ذلك التحسن يبقى أسير العقبات التي تواصل إثقال كاهل الاقتصاد الأمريكي، والمتمثلة بشكل رئيس في ارتفاع معدلات البطالة وتشديد شروط الائتمان، وبالتالي فإن تلك العقبات تمنع الاقتصاد الأمريكي من النمو بالشكل المنشود، ليواصل النمو بشكل "معتدل"، تماماً كما أكد البنك الفدرالي الأمريكي مؤخراً.
هذا ويقف الاقتصاد الأمريكي على أعتاب مرحلة حاسمة، حيث وصلت أزمة الديون الأوروبية إلى مرحلة حرجة، وبالتالي فإنها ستواصل التأثير على الاقتصاد الأمريكي سلبياً، مع الإشارة إلى أن الاقتصاد الأمريكي سيواصل سيره نحو التعافي من الأزمة خلال ما تبقى من هذا العام أو حتى العام القادم، إلا أن التحسن سيقى رهن آخر مستجدات الأزمة الأوروبية...