اسامه المحامده
عضو مميز
- المشاركات
- 2,088
- الإقامة
- jordan
اختتم الاقتصاد الأمريكي أسبوعاً هادئاً، شحيحاً في بياناته وأخباره الاقتصادية، حيث بخل علينا الاقتصاد الأمريكي بالبيانات والأخبار، مما قاد المستثمرين للتركيز على التحركات الفنية (التقنية) تارة، ومتابعة آخر مستجدات الأوضاع في أوروبا تارة أخرى.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن أهم ما في بيانات الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي كان تقلص العجز في الميزان التجاري الأمريكي خلال حزيران/يونيو وبأفضل من التوقعات، ليضرب أفضل مستوى له منذ مطلع العام 2011، فقد تقلص العجز في الميزان التجاري الأمريكي في خضم انخفاض الدولار الأمريكي خلال الفترة الماضية الأمر الذي دعم صادرات البضائع، إذ وصل العجز فيى الميزان التجاري خلال شهر حزيران/يونيو إلى 42.9 مليار دولار، بالمقارنة مع العجز السابق الذي بلغ 48.0 مليار دولار، وبأفضل من التوقعات التي بلغت عجز بقيمة 47.5 مليار دولار، وذلك وفقاً ما صدر عن وزارة التجارة الأمريكية الأسبوع الماضي.
ومن ناحيته فقد أكد محافظ البنك الفدرالي الأمريكي في دالاس ريتشارد فيشر إلى أن الوقت قد حان لقيام البنك الفدرالي الأمريكي بتبني خطط تحفيزية جديدة لدعم الاقتصاد، في حين يواصل جمهور المستثمرين ترقب ما آلت إليه عجلة التعافي والانتعاش في الولايات المتحدة الأمريكية وإمكانية إقرار البنك الفدرالي الأمريكي للمزيد من الخطط التحفيزية.
وبالحديث عن أداء الأسواق في الأسبوع الماضي فقد أنهت أسواق الأسهم الأمريكية معظم جلساتها خلال الأسبوع الماضي بارتفاع واضح، إلا أنها فشلت في الحفاظ على ذلك الارتفاع لتختتم تداولات الأسبوع بانخفاض واضح، عزي إلى حالة التشاؤم التي ملأت الأسواق حيال مستقبل الاقتصاد العالمي في ظل البيانات السيئة التي صدرت عن الصين في ختام الأسبوع.
أما الدولار الأمريكي فقد واصل ارتفاعه في أسواق العملات الأجنبية، وذلك إثر إقبال المستثمرين على العملات ذات العائد المتدني، في ظل انتشار حالة التشاؤم التي تحدثنا عنها في الأسطر القليلة الماضية، في حين يبدو الدولار الأمريكي وكأنه سيكتسب المزيد من القوة في الفترة المقبلة على الرغم من البيانات السيئة التي تصدر عن الاقتصاد الأمريكي، حيث أضحى الدولار الأمريكي ملاذاً آمناً في ظل ما يكتنف الاقتصاد العالمي من مخاطر، وذلك بصفته أحد الأصول ذات العائد المتدني، وبالأخص في ظل استمرار أزمة الديون الأوروبية...
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن أهم ما في بيانات الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي كان تقلص العجز في الميزان التجاري الأمريكي خلال حزيران/يونيو وبأفضل من التوقعات، ليضرب أفضل مستوى له منذ مطلع العام 2011، فقد تقلص العجز في الميزان التجاري الأمريكي في خضم انخفاض الدولار الأمريكي خلال الفترة الماضية الأمر الذي دعم صادرات البضائع، إذ وصل العجز فيى الميزان التجاري خلال شهر حزيران/يونيو إلى 42.9 مليار دولار، بالمقارنة مع العجز السابق الذي بلغ 48.0 مليار دولار، وبأفضل من التوقعات التي بلغت عجز بقيمة 47.5 مليار دولار، وذلك وفقاً ما صدر عن وزارة التجارة الأمريكية الأسبوع الماضي.
ومن ناحيته فقد أكد محافظ البنك الفدرالي الأمريكي في دالاس ريتشارد فيشر إلى أن الوقت قد حان لقيام البنك الفدرالي الأمريكي بتبني خطط تحفيزية جديدة لدعم الاقتصاد، في حين يواصل جمهور المستثمرين ترقب ما آلت إليه عجلة التعافي والانتعاش في الولايات المتحدة الأمريكية وإمكانية إقرار البنك الفدرالي الأمريكي للمزيد من الخطط التحفيزية.
وبالحديث عن أداء الأسواق في الأسبوع الماضي فقد أنهت أسواق الأسهم الأمريكية معظم جلساتها خلال الأسبوع الماضي بارتفاع واضح، إلا أنها فشلت في الحفاظ على ذلك الارتفاع لتختتم تداولات الأسبوع بانخفاض واضح، عزي إلى حالة التشاؤم التي ملأت الأسواق حيال مستقبل الاقتصاد العالمي في ظل البيانات السيئة التي صدرت عن الصين في ختام الأسبوع.
أما الدولار الأمريكي فقد واصل ارتفاعه في أسواق العملات الأجنبية، وذلك إثر إقبال المستثمرين على العملات ذات العائد المتدني، في ظل انتشار حالة التشاؤم التي تحدثنا عنها في الأسطر القليلة الماضية، في حين يبدو الدولار الأمريكي وكأنه سيكتسب المزيد من القوة في الفترة المقبلة على الرغم من البيانات السيئة التي تصدر عن الاقتصاد الأمريكي، حيث أضحى الدولار الأمريكي ملاذاً آمناً في ظل ما يكتنف الاقتصاد العالمي من مخاطر، وذلك بصفته أحد الأصول ذات العائد المتدني، وبالأخص في ظل استمرار أزمة الديون الأوروبية...