- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أفرج عن فارس سوري سابق بعد سجنه 21 عاما لفوزه في سباق على باسل الأسد، الشقيق الراحل للرئيس بشار الأسد، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد.
ويأتي الإفراج عن عدنان قصار في إطار تنفيذ مرسوم العفو الذي أصدره الرئيس السوري بعد إعادة انتخابه يوم 9 يونيو/حزيران الجاري والذي أتاح الإفراج عن مئات المعتقلين في السجون، بحسب المرصد.
ونقل مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن عن سجين سياسي سابق في سجن صيدنايا أنه تم الإفراج عن الفارس السوري السابق، موضحا أن 'قصار اعتقل في العام 1993 عندما كان في سباق للخيل بحضور شخصية إماراتية'.
وأضاف أن قصار تمكن من الفوز على باسل الأسد، واعتقل بعدها وزج به في سجن صيدنايا العسكري. وعند وفاة باسل الأسد في حادث سيارة عام 1994، أخرجه سجانوه من زنزانته واعتدوا عليه بالضرب بشكل وحشي دون أن يعلم القصار سبب هذا الاعتداء.
وأكد موقع 'عكس السير' الإلكتروني المعارض للنظام الإفراج عن قصار، لكنه أوضح أنه اتهم 'بحيازة متفجرات ومحاولة اغتيال باسل الأسد'، لافتا إلى أنه سجن 'من دون محاكمة'.
ولفت عبد الرحمن إلى أن قصار ليس ناشطا سياسيا، و'لكن في سوريا لا يحق لأحد أن يكون أفضل من آل الأسد'.
وأوضح المرصد الخميس أن مصير عشرات الآلاف من الذين يتوقع أن يشملهم العفو، لا يزال غير معروف.
ويعتبر المرسوم الذي أصدره الأسد بعد أربعة أيام من إعادة انتخابه لولاية ثالثة من سبع سنوات، الأكثر شمولا منذ بدء الأزمة منتصف مارس/آذار 2011، وتضمن للمرة الأولى عفوا عن المتهمين بارتكاب جرائم ينص عليها قانون الإرهاب الصادر في يوليو/تموز 2012.
وطالب ناشطون حقوقيون بأن يشمل العفو كل المعتقلين الذين يرجح أن عددهم تجاوز مائة ألف شخص، بينهم نحو 50 ألفا محتجزين في الفروع الأمنية دون توجيه تهم لهم.
ويأتي الإفراج عن عدنان قصار في إطار تنفيذ مرسوم العفو الذي أصدره الرئيس السوري بعد إعادة انتخابه يوم 9 يونيو/حزيران الجاري والذي أتاح الإفراج عن مئات المعتقلين في السجون، بحسب المرصد.
ونقل مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن عن سجين سياسي سابق في سجن صيدنايا أنه تم الإفراج عن الفارس السوري السابق، موضحا أن 'قصار اعتقل في العام 1993 عندما كان في سباق للخيل بحضور شخصية إماراتية'.
وأضاف أن قصار تمكن من الفوز على باسل الأسد، واعتقل بعدها وزج به في سجن صيدنايا العسكري. وعند وفاة باسل الأسد في حادث سيارة عام 1994، أخرجه سجانوه من زنزانته واعتدوا عليه بالضرب بشكل وحشي دون أن يعلم القصار سبب هذا الاعتداء.
وأكد موقع 'عكس السير' الإلكتروني المعارض للنظام الإفراج عن قصار، لكنه أوضح أنه اتهم 'بحيازة متفجرات ومحاولة اغتيال باسل الأسد'، لافتا إلى أنه سجن 'من دون محاكمة'.
ولفت عبد الرحمن إلى أن قصار ليس ناشطا سياسيا، و'لكن في سوريا لا يحق لأحد أن يكون أفضل من آل الأسد'.
وأوضح المرصد الخميس أن مصير عشرات الآلاف من الذين يتوقع أن يشملهم العفو، لا يزال غير معروف.
ويعتبر المرسوم الذي أصدره الأسد بعد أربعة أيام من إعادة انتخابه لولاية ثالثة من سبع سنوات، الأكثر شمولا منذ بدء الأزمة منتصف مارس/آذار 2011، وتضمن للمرة الأولى عفوا عن المتهمين بارتكاب جرائم ينص عليها قانون الإرهاب الصادر في يوليو/تموز 2012.
وطالب ناشطون حقوقيون بأن يشمل العفو كل المعتقلين الذين يرجح أن عددهم تجاوز مائة ألف شخص، بينهم نحو 50 ألفا محتجزين في الفروع الأمنية دون توجيه تهم لهم.