- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
انها استراحة المحارب في وول ستريت. بعد الارتفاعات الحادة والمتتالية من الطبيعي ان تشهد الاسواق مرحلة يلتقط فيها المستثمرون انفاسهم ويعيدون تقييم الوضع المستجد. الوضع هذا لا يزال ايجابيا في الولايات المتحدة حيث اعطى مؤشر التصنيع يوم امس اشارة بالغة الايجابية بتجاوزه كل التوقعات وارتفاعه الى 59 نقطة. الصورة الاميركية تعني ان هناك دربا واحدا للمستثمرين لا خيار لهم من سلوكه. انه امتلاك الاسهم الاميركية المتقدمة على ما سواها على المستوى العالمي، خاصة وان صندوق التقاعد الياباني اعلن عن رفعه لما يمتلكه من الاسهم الاجنبية بنسبة 25%. هذه الشراءات ل ابد ان تحتل بينها الاسهم الاميركية المرتبة الاولى لما تحمله م نبشائر مستقبلية.
ان الشركات المدرجة في مؤشر اس اند بي 500 والتي اعطت نتائجها الفصلية حتى الان كانت مُرضية جدا. ان75.8% منها تجاوزت التوقعات والامل بارتفاع النسبة مع صدور نتائج الشركات المتبقية وهي بنسبة 30% من مجمل مكونات المؤشر.
طريق واحد اذا ولكن الارتفاعات ، ان توالت، فلا شك بانها ستكون أقل دينامية وأكثر عرضة للتصحيحات التي باتت ضرورية بعد الذي حدث في النصف الثاني من شهر اوكتوبر الماضي. المعتمون بشراء الاسهم الاميركية بات عليهم الان الاختيار بينها بدقة والبحث عن القطاعات الاقل عرضة للانتكاسات التي لا بد ان تخرج الى العلن بين الوقت والاخر.
انتكاسات تكون نتيجة لمفاجآت مستقبلية ليس لها ان تكون بالضرورة بالاتجاه الواحد. بالطبع ارتفاع مؤشر التصنيع الذي تعده مؤسسة " اي اس ام " كان بالغ الايجابية. ولكن النتيجة للمؤشر الذي تعده مؤسسة " ماركيت " ليست مرضية وهي حققت تراجعا. التراجع ايضا ظهر على مؤشر الانفاق على الانشاءات في القطاعين العام الممول من الحكومة والخاص ايضا - وللشهر الثالث على التوالي -* ما يترك خشية محقة على امكانية مراجعة مستوى النمو للفصل الثالث سلبا.
الاشارة المقلقة نسبيا اتت من الصين حيث تراجع مؤشر التصنيع ولكن ليس الى ما دون ال 50 نقطة. التراجع الصيني يثير موجة قلق في الاسواق عادة، لما بات هذا الاقتصاد يعنيه من ركود او نمو للاقتصاد العالمي.
اليورو من جهته سجل بالامس تراجعا لم يره منذ عامينعلى ال 1.2440 قبل ان يرتد في ساعات التداول الاسيوي يوثبت مجددا فوق ال 1.2500 بحركة اراحت البعض ودفعت الى تجديد الشراءات رهانا على مرحلة تحصين بانتظار نتائج اجتماع المركزي الاوروبي يوم الخميس.
التراجع جاء اثر صدور مؤشرات ال بي ام اي للتصنيع الاوروبي والتي اثارت خيبة عامة بنتائجها فتعزز الشعور بان المركزي سيعلن عن اجراءات جديدة لدعم الاقتصاد مستغلا الموجة الايجابية للاسواق اثر اعلان بنك اليابان عن اجراءاته المفاجئة التي اثارت صدمة ايجابية في الاسواق ودفعت بالبورصات والدولار الى الارتفاع.
هذا التعاكس في الاتجاه بين الفدرالي الاميركي وبنك اليابان من الممكن جدا ان يتفعل اكثر فاكثر هذا الاسبوع مع صدور بيانات البطالة التي تثار حولها تكهنات ايجابية.
.
اليوم يصدر ميزان التجارة الاميركي / 13:30 جمت /* وطلبيات الصناعة / 15:00 جمت.
من اوروبا تصدر بيانات البطالة من اسبانيا ال 08:00 جمت.
من نيوزلندا بيانات البطالة ال 21:45 جمت.
ان الشركات المدرجة في مؤشر اس اند بي 500 والتي اعطت نتائجها الفصلية حتى الان كانت مُرضية جدا. ان75.8% منها تجاوزت التوقعات والامل بارتفاع النسبة مع صدور نتائج الشركات المتبقية وهي بنسبة 30% من مجمل مكونات المؤشر.
طريق واحد اذا ولكن الارتفاعات ، ان توالت، فلا شك بانها ستكون أقل دينامية وأكثر عرضة للتصحيحات التي باتت ضرورية بعد الذي حدث في النصف الثاني من شهر اوكتوبر الماضي. المعتمون بشراء الاسهم الاميركية بات عليهم الان الاختيار بينها بدقة والبحث عن القطاعات الاقل عرضة للانتكاسات التي لا بد ان تخرج الى العلن بين الوقت والاخر.
انتكاسات تكون نتيجة لمفاجآت مستقبلية ليس لها ان تكون بالضرورة بالاتجاه الواحد. بالطبع ارتفاع مؤشر التصنيع الذي تعده مؤسسة " اي اس ام " كان بالغ الايجابية. ولكن النتيجة للمؤشر الذي تعده مؤسسة " ماركيت " ليست مرضية وهي حققت تراجعا. التراجع ايضا ظهر على مؤشر الانفاق على الانشاءات في القطاعين العام الممول من الحكومة والخاص ايضا - وللشهر الثالث على التوالي -* ما يترك خشية محقة على امكانية مراجعة مستوى النمو للفصل الثالث سلبا.
الاشارة المقلقة نسبيا اتت من الصين حيث تراجع مؤشر التصنيع ولكن ليس الى ما دون ال 50 نقطة. التراجع الصيني يثير موجة قلق في الاسواق عادة، لما بات هذا الاقتصاد يعنيه من ركود او نمو للاقتصاد العالمي.
اليورو من جهته سجل بالامس تراجعا لم يره منذ عامينعلى ال 1.2440 قبل ان يرتد في ساعات التداول الاسيوي يوثبت مجددا فوق ال 1.2500 بحركة اراحت البعض ودفعت الى تجديد الشراءات رهانا على مرحلة تحصين بانتظار نتائج اجتماع المركزي الاوروبي يوم الخميس.
التراجع جاء اثر صدور مؤشرات ال بي ام اي للتصنيع الاوروبي والتي اثارت خيبة عامة بنتائجها فتعزز الشعور بان المركزي سيعلن عن اجراءات جديدة لدعم الاقتصاد مستغلا الموجة الايجابية للاسواق اثر اعلان بنك اليابان عن اجراءاته المفاجئة التي اثارت صدمة ايجابية في الاسواق ودفعت بالبورصات والدولار الى الارتفاع.
هذا التعاكس في الاتجاه بين الفدرالي الاميركي وبنك اليابان من الممكن جدا ان يتفعل اكثر فاكثر هذا الاسبوع مع صدور بيانات البطالة التي تثار حولها تكهنات ايجابية.
.
اليوم يصدر ميزان التجارة الاميركي / 13:30 جمت /* وطلبيات الصناعة / 15:00 جمت.
من اوروبا تصدر بيانات البطالة من اسبانيا ال 08:00 جمت.
من نيوزلندا بيانات البطالة ال 21:45 جمت.