- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
ان كان فعلا تراجع طلبات اعانة البطالة بنسبة 5 آلاف طلب، وكسرها للحد السيكولوجي على ال 400 الف طلب في الاسبوع الماضي، هو ما أوجب تحقيق الأسواق للنتائج الايجابية الباهرة التي رأيناها يوم امس، فإن هذا كافٍ للجزم بكوننا لا نزال في سوق استثنائي محكوم بما هو منافٍ للواقع وطبيعة الأمور.
الاعلان عن اجتماع سيعقد الاسبوع القادم بين الرئيس الفرنسي والمستشارة الالمانية للبحث في الشؤون الاقتصادية الاوروبية ساعد على اطلاق هذه الحركة.
البورصات الاوروبية والاميركية ارتفعت يوم أمس وبنسب تراوح بين الثلاثة والخمسة بالمئة بعد تراجع مماثل في اليوم السابق. الاسواق الاسيوية مرشحة لان تتبع نفس الاتجاه وتعيش نفس الساعات تحت تأثير نفس المسببات.
التقلبات هذه خير دليل على غياب الثقة وانعدام الامان حتى الساعة، ما يعني ان الارتفاع المتحقق ليس انقلابا في المزاج، بقدر ما هو محاولة تصحيح كانت تبحث عن سبب لانطلاقها فوجدته، وهي تبقى عرضة للانتكاس.
*
اليورو قاس ال 1.4100 ثم ارتد صعدا مرافقا حركة البورصات ومتأثرا بحالة النهضة لشهية المخاطرة.
الحكومات الاوروبية ملتزمة بتصحيح الخلل في ميزانياتها، وهي تتخذ اجراءات متلاحقة بهذا الاتجاه. هذا لا يعني بلوغ شط الأمان، ولكنها على ما يبدو مرحلة سماح يعطيها المستثمرون لهم ، وهذا ما يفسر بقاء اليورو صامدا و*احترامه لل* 1.4000 واستمرار العمل فوقها.
ارتفاعه الحاد كان أمس مقابل الفرنك الذي شهد أكبر تراجع له منذ ثمانينات القرن الماضي. الارتفاع انطلق من تهديدات بعث بها المركزي السويسري لافتا الى امكانية ان يلجأ الى ربط الفرنك باليورو. الحركة هذه حدثت بالرغم من التشكك الكبير بقدرة المركزي على تنفيذ هذا الربط لكونه سيكون مكلفا جدا نظرا لحاجته للتدخل المستمر في السوق.
ما يصح قوله حاليا على هذا الصعيد هو انه حتى ولو كانت المسألة تقتصر على تدخلات كلامية تقتصر على التهديد فانها أعطت مفعولها نظرا لكون الفرنك كان قد بلغ مرحلة تشبع حادة وبات شراؤه مغامرة خطرة.
*
اليوم الجمعة بانتظار مبيعات التجزئة الاميركية، اضافة الى ثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان، ومن المحتمل ان ينتهي الاسبوع على مزاج حسن ان تحققت التوقعات وحملت هذه البيانات ارقاما مريحة.
الاعلان عن اجتماع سيعقد الاسبوع القادم بين الرئيس الفرنسي والمستشارة الالمانية للبحث في الشؤون الاقتصادية الاوروبية ساعد على اطلاق هذه الحركة.
البورصات الاوروبية والاميركية ارتفعت يوم أمس وبنسب تراوح بين الثلاثة والخمسة بالمئة بعد تراجع مماثل في اليوم السابق. الاسواق الاسيوية مرشحة لان تتبع نفس الاتجاه وتعيش نفس الساعات تحت تأثير نفس المسببات.
التقلبات هذه خير دليل على غياب الثقة وانعدام الامان حتى الساعة، ما يعني ان الارتفاع المتحقق ليس انقلابا في المزاج، بقدر ما هو محاولة تصحيح كانت تبحث عن سبب لانطلاقها فوجدته، وهي تبقى عرضة للانتكاس.
*
اليورو قاس ال 1.4100 ثم ارتد صعدا مرافقا حركة البورصات ومتأثرا بحالة النهضة لشهية المخاطرة.
الحكومات الاوروبية ملتزمة بتصحيح الخلل في ميزانياتها، وهي تتخذ اجراءات متلاحقة بهذا الاتجاه. هذا لا يعني بلوغ شط الأمان، ولكنها على ما يبدو مرحلة سماح يعطيها المستثمرون لهم ، وهذا ما يفسر بقاء اليورو صامدا و*احترامه لل* 1.4000 واستمرار العمل فوقها.
ارتفاعه الحاد كان أمس مقابل الفرنك الذي شهد أكبر تراجع له منذ ثمانينات القرن الماضي. الارتفاع انطلق من تهديدات بعث بها المركزي السويسري لافتا الى امكانية ان يلجأ الى ربط الفرنك باليورو. الحركة هذه حدثت بالرغم من التشكك الكبير بقدرة المركزي على تنفيذ هذا الربط لكونه سيكون مكلفا جدا نظرا لحاجته للتدخل المستمر في السوق.
ما يصح قوله حاليا على هذا الصعيد هو انه حتى ولو كانت المسألة تقتصر على تدخلات كلامية تقتصر على التهديد فانها أعطت مفعولها نظرا لكون الفرنك كان قد بلغ مرحلة تشبع حادة وبات شراؤه مغامرة خطرة.
*
اليوم الجمعة بانتظار مبيعات التجزئة الاميركية، اضافة الى ثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان، ومن المحتمل ان ينتهي الاسبوع على مزاج حسن ان تحققت التوقعات وحملت هذه البيانات ارقاما مريحة.