- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
يحتاج وول ستريت للإطمئنان الى سلامة النمو الاقتصادي الاميركي لمعاودة اختيار الوجهة الصعودية والبناء عليها مستقبلا، بعد أشهر من التعثر الذي انعكس بيانات اقتصادية سلبية أعيدت مسبباتها الى الطقس العاصف. على هذا الصعيد تتقدم أهمية نتائج بيانات سوق العمل هذا الاسبوع على كل ما سواها. هي مفتاح هذا الشهر الرئيسي الذي سيكون معبرا عن مصداقية الرهانات على كون التعثر يعود الى ظروف الطقس العاصف أم لسواها. التوقعات ترسو على 200 الف وظيفة تم استحداثها في مارس. بعد 175 الفا في فبراير و 129 الفا في يناير.
الى جانب بيانات البطالة هذه يتطلع السوق الى مؤشري " اي اس ام " للتصنيع والخدمات المنتظر صدورهما* يومي الثلاثاء والخميس واللذين سيعطيان فكرة مسبقة عن التطورات بالنسبة للنشاط الاقتصادي. ايضا قطاعا التوظيف في المؤشرين سيكونان على اهمية من حيث انهما المقدمة المعبرة عن توجه سوق العمل ونتائج بيانات يوم الجمعة.
التقديرات بحدوث مفاجآت إيجابية هذا الاسبوع نراها مبررة ولن يكون من الخطأ التوقف عندها بجدية.
هذا الاسبوع قد يتقرر الكثير اذا بالنسبة لسياسة الفدرالي الاميركي المستقبلية. بيانات قوية ستقوي بالطبع موقف رئيسة الفدرالي التي ألمحت تقديرا الى البدء برفع الفائدة في مدى لا يتعدى الستة أشهر. هذا سيقوي من عزم الدولار من جديد.* بيانات ضعيفة ستعيد الى الاذهان السيناريو المخيّب للآمال الذي دفع الرئيس السابق برنانكي الى تجاهل وعود مماثلة كان قد أطلقها. هذا سيشدد الضغوط مجددا على الدولار. تسقط اخبار البيانات سيكون اذا ضرورة ماسة هذا الاسبوع.
مواعيد اخرى تسبق بيانات سوق العمل وتتحمل أيضا أخذها بالاعتبار: أرقام مبيعات السيارات. تقرير التوظيف في القطاع الخاص الذي يصدر يوم الاربعاء. التجارة الخارجية ولاسيما المتعلقة بالتبادل التجاري مع الصين خاصة بعد المخاوف الاخيرة حيال برودة النشاط الاقتصادي في ثاني اقتصاد عالمي..
الازمة الاوكرانية تبددت المخاوف تجاهها بعد الاختراق الديبلوماسي الايجابي الذي تحقق إثر الاجتماع بين وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة في باريس. هذا قوى معنويات المستثمرين نسبيا بداية الاسبوع.
وعلى الساحة الاوروبية؟
كل الأنظار الى شفتي ماريو دراجي يوم الخميس القادم. اليورو سيكون هذا الاسبوع رهن نتائج اجتماع المركزي الاوروبي ومن ثم تصريحات رئيسه في المؤتمر الصحافي الذي سيعقبه. ايضا سوق الاسهم الاوروبي مرتبط الى حد كبير هذا الاسبوع بهذا الحدث لاسيما بعد التغيير الذي طرأ على موقف رئيس المركزي الالماني " فايدمن " والذي خفّف فيه من تشدده المعارض لتدخل المركزي الاوروبي في شأن لم تلحظه الاتفاقية الاوروبية واعتبرته من خارج مهامه التي بقيت محصورة بالحفاظ على استقرار الاسعار. تصريحات "فايدمن " الاخيرة اثارت موجة من الرهانات على تدابير جديدة قد يلجأ اليها الاوروبي في اجتماع يوم الخميس القادم وهي التي دفعت باليورو الى عتبة ال 1.3700 وفتحت أمامه دربا تراجعيا لن يكون مستبعدا تتابعه في الاسيام القادمة. هي ايضا التي اعادت الحياة لمؤشرات الاسهم ولاسيما الداكس الالماني على اساس ان اللجوء الى طباعة العملة سيغذي سوق الاسهم بالمقويات المنعشة في الاشهر القادمة ويدفع اليها السيولة الفائضة.
تدابير جديدة يلجأ اليها المركزي الاوروبي فقط ان هو رأى شبح الانكماش يطل بجدية على دول الاتحاد. هذا الشبح استبعد رئيس المركزي الالماني وجوده في حديث له يوم السبت فقلل من مخاطره.
أيضا وزارة المالية الالمانية رأت في دراسة جديدة صدرت عنها ان الاوروبي سيلجأ الى رفع الفائدة وليس تخفيضها في العام 2015 ، مستندة في ذلك الى تراجع أزمة الديون الاوروبية وتحسن الوضع الاقتصادي.
ألأهم من ثقل تقديرات " فايدمن " ودراسات وزارة المالية الالمانية ستكون بيانات التضخم التي ستصدر اليوم الاثنين. هي التي ستكون المعطى المصداق على وجود مخاطر الانكماش او انتفائها. البيانات هذه منتظرة على 0.6% وعلى مسافة جد بعيدة من الحد الذي يريده المركزي الاوروبي حول ال 2.0% .
محطات أخرى لا بد من التنبه لها هذا الاسبوع:
أولا الاشارة الى الانتقال الى التوقيت الصيفي في اوروبا وبعض دول الشرق الاوسط.
الاثنين :
يصدر بيان النمو من كندا. حركة الدولار الكندي ستكون على علاقة بالنتيجة المنتظر على انتعاش بنسبة 0.4%. من الولايات الكمتحدة يترقب السوق كلام لرئيسة الفدرالي " يللين " . من بريطانيا كلمة لرئيس المركزي " كارني " .
الثلاثاء :
من الصين** مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعات التحويلية. ايضا من بريطانيا يصدر مؤشر التصنيع. من استراليا نتائج اجتماع المركزي. من الولايات المتحدة يصدر مؤشر " اي اس ام " للتصنيع.
الاربعاء:
*تقرير التوظيف في القطاع الخاص الاميركي + طلبيات المصانع..
الخميس :
بيان قطاع الخدمات من الصين.* ومن اوروبا. ومن بريطانيا. ومن الولايات المتحدة. + اجتماع المركزي الاوروبي.
الجمعة: بيانات البطالة من الولايات المتحدة. ومن كندا. ايضا مؤشر التصنيع من كندا.
الى جانب بيانات البطالة هذه يتطلع السوق الى مؤشري " اي اس ام " للتصنيع والخدمات المنتظر صدورهما* يومي الثلاثاء والخميس واللذين سيعطيان فكرة مسبقة عن التطورات بالنسبة للنشاط الاقتصادي. ايضا قطاعا التوظيف في المؤشرين سيكونان على اهمية من حيث انهما المقدمة المعبرة عن توجه سوق العمل ونتائج بيانات يوم الجمعة.
التقديرات بحدوث مفاجآت إيجابية هذا الاسبوع نراها مبررة ولن يكون من الخطأ التوقف عندها بجدية.
هذا الاسبوع قد يتقرر الكثير اذا بالنسبة لسياسة الفدرالي الاميركي المستقبلية. بيانات قوية ستقوي بالطبع موقف رئيسة الفدرالي التي ألمحت تقديرا الى البدء برفع الفائدة في مدى لا يتعدى الستة أشهر. هذا سيقوي من عزم الدولار من جديد.* بيانات ضعيفة ستعيد الى الاذهان السيناريو المخيّب للآمال الذي دفع الرئيس السابق برنانكي الى تجاهل وعود مماثلة كان قد أطلقها. هذا سيشدد الضغوط مجددا على الدولار. تسقط اخبار البيانات سيكون اذا ضرورة ماسة هذا الاسبوع.
مواعيد اخرى تسبق بيانات سوق العمل وتتحمل أيضا أخذها بالاعتبار: أرقام مبيعات السيارات. تقرير التوظيف في القطاع الخاص الذي يصدر يوم الاربعاء. التجارة الخارجية ولاسيما المتعلقة بالتبادل التجاري مع الصين خاصة بعد المخاوف الاخيرة حيال برودة النشاط الاقتصادي في ثاني اقتصاد عالمي..
الازمة الاوكرانية تبددت المخاوف تجاهها بعد الاختراق الديبلوماسي الايجابي الذي تحقق إثر الاجتماع بين وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة في باريس. هذا قوى معنويات المستثمرين نسبيا بداية الاسبوع.
وعلى الساحة الاوروبية؟
كل الأنظار الى شفتي ماريو دراجي يوم الخميس القادم. اليورو سيكون هذا الاسبوع رهن نتائج اجتماع المركزي الاوروبي ومن ثم تصريحات رئيسه في المؤتمر الصحافي الذي سيعقبه. ايضا سوق الاسهم الاوروبي مرتبط الى حد كبير هذا الاسبوع بهذا الحدث لاسيما بعد التغيير الذي طرأ على موقف رئيس المركزي الالماني " فايدمن " والذي خفّف فيه من تشدده المعارض لتدخل المركزي الاوروبي في شأن لم تلحظه الاتفاقية الاوروبية واعتبرته من خارج مهامه التي بقيت محصورة بالحفاظ على استقرار الاسعار. تصريحات "فايدمن " الاخيرة اثارت موجة من الرهانات على تدابير جديدة قد يلجأ اليها الاوروبي في اجتماع يوم الخميس القادم وهي التي دفعت باليورو الى عتبة ال 1.3700 وفتحت أمامه دربا تراجعيا لن يكون مستبعدا تتابعه في الاسيام القادمة. هي ايضا التي اعادت الحياة لمؤشرات الاسهم ولاسيما الداكس الالماني على اساس ان اللجوء الى طباعة العملة سيغذي سوق الاسهم بالمقويات المنعشة في الاشهر القادمة ويدفع اليها السيولة الفائضة.
تدابير جديدة يلجأ اليها المركزي الاوروبي فقط ان هو رأى شبح الانكماش يطل بجدية على دول الاتحاد. هذا الشبح استبعد رئيس المركزي الالماني وجوده في حديث له يوم السبت فقلل من مخاطره.
أيضا وزارة المالية الالمانية رأت في دراسة جديدة صدرت عنها ان الاوروبي سيلجأ الى رفع الفائدة وليس تخفيضها في العام 2015 ، مستندة في ذلك الى تراجع أزمة الديون الاوروبية وتحسن الوضع الاقتصادي.
ألأهم من ثقل تقديرات " فايدمن " ودراسات وزارة المالية الالمانية ستكون بيانات التضخم التي ستصدر اليوم الاثنين. هي التي ستكون المعطى المصداق على وجود مخاطر الانكماش او انتفائها. البيانات هذه منتظرة على 0.6% وعلى مسافة جد بعيدة من الحد الذي يريده المركزي الاوروبي حول ال 2.0% .
محطات أخرى لا بد من التنبه لها هذا الاسبوع:
أولا الاشارة الى الانتقال الى التوقيت الصيفي في اوروبا وبعض دول الشرق الاوسط.
الاثنين :
يصدر بيان النمو من كندا. حركة الدولار الكندي ستكون على علاقة بالنتيجة المنتظر على انتعاش بنسبة 0.4%. من الولايات الكمتحدة يترقب السوق كلام لرئيسة الفدرالي " يللين " . من بريطانيا كلمة لرئيس المركزي " كارني " .
الثلاثاء :
من الصين** مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعات التحويلية. ايضا من بريطانيا يصدر مؤشر التصنيع. من استراليا نتائج اجتماع المركزي. من الولايات المتحدة يصدر مؤشر " اي اس ام " للتصنيع.
الاربعاء:
*تقرير التوظيف في القطاع الخاص الاميركي + طلبيات المصانع..
الخميس :
بيان قطاع الخدمات من الصين.* ومن اوروبا. ومن بريطانيا. ومن الولايات المتحدة. + اجتماع المركزي الاوروبي.
الجمعة: بيانات البطالة من الولايات المتحدة. ومن كندا. ايضا مؤشر التصنيع من كندا.