- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
التزمت اليونان بتقديم طلب مساعدة سريعة لصندوق آلية الدعم الاوروروبي اليوم.
الترويكا ستدقق في الايام القليلة القادمة في الاصلاحات التي ستكون حكومة تسيبراس مستعدة لاجرائها قبل قمة لدول الاتحاد الاوروبي ال 28 التي ستنعقد في موعد اقصاه يوم الاحد والتي ستكون حاسمة بالنسبة للملف اليوناني.
جان كلود يونكر رئيس المفوضية الاوروبية يقول انه يمتلك الان مخططا تفصيليا لخروج اليونان من منطقة اليورو.
المستشار النمساوي يقول من جهته: "إذا تعذر الوصول إلى اتفاق فمن الواضح أننا لا نستطيع تمديد الأوضاع أكثر من هذا وأن يوم الأحد هو يوم الحسم. إذا لم يتحقق الاتفاق فسوف يكون الاستعداد للخطة ب." الخطة ب تعني الخروج من اليورو بالصورة والشكل التي لم يتضح بعد.
المستشارة الالمانية حزمت بقولها انها لا تستطيع الا انتظار المقترحات اليونانية لعرضها على مجلس النواب الالماني والبدء بنقاشها. موضوع شطب الديون قالت عنه غير قانوني ومناقض للاتفاقيات الاوروبية.
بهذا تكون القمة الاوروبية قد أدت فقط الى تصعيب الامور امام رئيس الحكومة تسيبراس، وتكون آمال المفرطين في التفاؤل بسرعة حدوث الاتفاق بعد الاستفتاء غير واقعية. القمة الاولى لم تتوصل الى حل والتالية يبدو انها ستكون حاسمة. الكثيرون من الدول في شمال وشرق القارة لا يرون في الوضع الحالي ارضية مناسبة للتفاوض.
الموضوع الوحيد الذي يحمله رئيس الوزراء اليوناني هو شطب الديون. صندوق النقد الدولي كما البنك المركزي الاوروبي رفضا منذ فترة هذا الحل قطعيا ولم يتركا اية نافذة امل للبحث فيه. وزير مالية المانيا من جهته شدد مرات عدة على تناقض هذا الحل مع الاتفاقيات الاوروبية.
نحن اذا في المأزق الكبير. البنوك لا تملك السيولة الكافية لتلبية حاجات الناس، والتصويت بال " لا " المدوية لم يعط الحكومة الحل بل جعلها امام الباب المغلق الذي قد يؤدي الى استقالتها. الوضع القائم لا يقتصر فقط على استحالة تحقيق نمو طبيعي للاقتصاد بل تعداه الى مرحلة استحالة تقديم الخدمات العادية للمواطنين وتلبية طلباتهم المالية.
المؤسف هو ان الحكومة تماطل في تحضير خطة خروج من هذا المأزق ولا تملك الحديث الا عن شطب الديون في ما يبدو انه تجاهل للمأزق الكبير والسعي لتحقيق مكاسب سياسية من ال " لا " التي نتجت عن الاستفتاء. شطب الديون هذا لن يؤدي الى تحقيق الهدف واعادة الوضع الى طبيعته.
ال " لا " هذه هي بحد ذاتها فارغة المحتوى بالكامل اذ ان السؤال المطروح في الاستفتاء كان سيؤدي الى " لا " مدوية في أي بلد اوروبي او غير اوروبي تم طرحه فيه. لا أحد يجب ان ينتظر اجابة ايجابية من شعب يُسأل عما اذا كان يوافق على شد الاحزمة وخفض المعاشات. حتى في المانيا وفرنسا الجواب كان ليكون بال " لا " .
بهذا يكون الملف اليوناني قد أمسك ومستمر بالامساك بعنق الاسواق التي لا تعطي البيانات الاقتصادية الاهتمام الكبير.
اليوم الانظار بيانيا الى الولايات المتحدة حيث سيصدر محضر اجتماع الفدرالي الاخير ال 18:00 جمت. الاهتمام متجه الى فحوى المناقشات والاهمية التي اولاها الاعضاء الى التراجع في الانتاج في ابريل ومايو وما اذا كان ذلك سيؤثر على التوجهات النقدية.
ايضا تصغي الاسواق الى كلمة لرئيس فدرالي سان فرنسيسكو " وليامز " الذي يعتبر من فريق الوسط.
بالمجمل من غير المتوقع ان تكون مواعيد اليوم مؤهلة لتغيير في النظرة الى السياسة النقدية للفدرالي.
من اوروبا نكون على موعد غير محدد التوقيت مع اجتماع مجموعة اليورو من جديد للبحث في طلبات اليونان ومقترحاتها.
لورو يبقى متفرجا على الوضع ومنتظرا للنهاية.
ملفتة دعوة واحد من كبار الاقتصاديين الحامل لجائزة نوبل روبير شيلر الى شراء الأسهم اليونانية التي اعتبرها الافضل حالياً. وتقرأ الاسواق جدياً هذه الدعوة نظراً لصوابية قراءة شيلر للاتجاهات عموماً. هل تكون هذ الدعوة مؤشرا على حل ما آت هذا الاسبوع وبتوافق دولي؟
شيلر ينصح بالابتعاد عن اسهم البنوك وشراء سواها.
الترويكا ستدقق في الايام القليلة القادمة في الاصلاحات التي ستكون حكومة تسيبراس مستعدة لاجرائها قبل قمة لدول الاتحاد الاوروبي ال 28 التي ستنعقد في موعد اقصاه يوم الاحد والتي ستكون حاسمة بالنسبة للملف اليوناني.
جان كلود يونكر رئيس المفوضية الاوروبية يقول انه يمتلك الان مخططا تفصيليا لخروج اليونان من منطقة اليورو.
المستشار النمساوي يقول من جهته: "إذا تعذر الوصول إلى اتفاق فمن الواضح أننا لا نستطيع تمديد الأوضاع أكثر من هذا وأن يوم الأحد هو يوم الحسم. إذا لم يتحقق الاتفاق فسوف يكون الاستعداد للخطة ب." الخطة ب تعني الخروج من اليورو بالصورة والشكل التي لم يتضح بعد.
المستشارة الالمانية حزمت بقولها انها لا تستطيع الا انتظار المقترحات اليونانية لعرضها على مجلس النواب الالماني والبدء بنقاشها. موضوع شطب الديون قالت عنه غير قانوني ومناقض للاتفاقيات الاوروبية.
بهذا تكون القمة الاوروبية قد أدت فقط الى تصعيب الامور امام رئيس الحكومة تسيبراس، وتكون آمال المفرطين في التفاؤل بسرعة حدوث الاتفاق بعد الاستفتاء غير واقعية. القمة الاولى لم تتوصل الى حل والتالية يبدو انها ستكون حاسمة. الكثيرون من الدول في شمال وشرق القارة لا يرون في الوضع الحالي ارضية مناسبة للتفاوض.
الموضوع الوحيد الذي يحمله رئيس الوزراء اليوناني هو شطب الديون. صندوق النقد الدولي كما البنك المركزي الاوروبي رفضا منذ فترة هذا الحل قطعيا ولم يتركا اية نافذة امل للبحث فيه. وزير مالية المانيا من جهته شدد مرات عدة على تناقض هذا الحل مع الاتفاقيات الاوروبية.
نحن اذا في المأزق الكبير. البنوك لا تملك السيولة الكافية لتلبية حاجات الناس، والتصويت بال " لا " المدوية لم يعط الحكومة الحل بل جعلها امام الباب المغلق الذي قد يؤدي الى استقالتها. الوضع القائم لا يقتصر فقط على استحالة تحقيق نمو طبيعي للاقتصاد بل تعداه الى مرحلة استحالة تقديم الخدمات العادية للمواطنين وتلبية طلباتهم المالية.
المؤسف هو ان الحكومة تماطل في تحضير خطة خروج من هذا المأزق ولا تملك الحديث الا عن شطب الديون في ما يبدو انه تجاهل للمأزق الكبير والسعي لتحقيق مكاسب سياسية من ال " لا " التي نتجت عن الاستفتاء. شطب الديون هذا لن يؤدي الى تحقيق الهدف واعادة الوضع الى طبيعته.
ال " لا " هذه هي بحد ذاتها فارغة المحتوى بالكامل اذ ان السؤال المطروح في الاستفتاء كان سيؤدي الى " لا " مدوية في أي بلد اوروبي او غير اوروبي تم طرحه فيه. لا أحد يجب ان ينتظر اجابة ايجابية من شعب يُسأل عما اذا كان يوافق على شد الاحزمة وخفض المعاشات. حتى في المانيا وفرنسا الجواب كان ليكون بال " لا " .
بهذا يكون الملف اليوناني قد أمسك ومستمر بالامساك بعنق الاسواق التي لا تعطي البيانات الاقتصادية الاهتمام الكبير.
اليوم الانظار بيانيا الى الولايات المتحدة حيث سيصدر محضر اجتماع الفدرالي الاخير ال 18:00 جمت. الاهتمام متجه الى فحوى المناقشات والاهمية التي اولاها الاعضاء الى التراجع في الانتاج في ابريل ومايو وما اذا كان ذلك سيؤثر على التوجهات النقدية.
ايضا تصغي الاسواق الى كلمة لرئيس فدرالي سان فرنسيسكو " وليامز " الذي يعتبر من فريق الوسط.
بالمجمل من غير المتوقع ان تكون مواعيد اليوم مؤهلة لتغيير في النظرة الى السياسة النقدية للفدرالي.
من اوروبا نكون على موعد غير محدد التوقيت مع اجتماع مجموعة اليورو من جديد للبحث في طلبات اليونان ومقترحاتها.
لورو يبقى متفرجا على الوضع ومنتظرا للنهاية.
ملفتة دعوة واحد من كبار الاقتصاديين الحامل لجائزة نوبل روبير شيلر الى شراء الأسهم اليونانية التي اعتبرها الافضل حالياً. وتقرأ الاسواق جدياً هذه الدعوة نظراً لصوابية قراءة شيلر للاتجاهات عموماً. هل تكون هذ الدعوة مؤشرا على حل ما آت هذا الاسبوع وبتوافق دولي؟
شيلر ينصح بالابتعاد عن اسهم البنوك وشراء سواها.