- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
روت مصادر فرنسية رفيعة لـ«الشرق الأوسط» ما دار بين المبعوث العربي - الدولي الأخضر الإبراهيمي والرئيس السوري بشار الأسد في اجتماعهما الأخير في دمشق، مشيرة إلى أن الإبراهيمي نصح الأسد بالتفكير لايجاد حل للأزمة قائلا له «لن تستطيع الاستمرار في السلطة، وبالعكس، فإن المعارضة قادرة على الانتصار عليك، ولكن بأي شروط؟ الثمن سيكون تدمير دمشق».. فيما رد الأسد بقوله «أستطيع أن أربح الحرب حتى إذا دمرت دمشق».
وحسب المصدر فان باريس تعتبر كلام الأسد عن الانتصار في هذه الحرب «مصدر خطر كبير، لأن هذا يعني أن الحرب مستمرة وأن معركة دمشق لن يكون منها مفر»، فيما لا تتمنى استقالة الإبراهيمي، على الرغم من أن جهوده قد انتهت إلى طريق مسدود بسبب موقف الأسد وامتناع موسكو عن الضغط عليه باعتباره «الورقة الوحيدة التي من خلالها تستطيع إثبات وجودها في هذه المنطقة».
وفي وقت وصلت فيه طليعة بطاريات صواريخ «باتريوت - أرض جو» إلى ميناء الإسكندرونة التركي أمس، في إطار عملية لحلف شمال الأطلسي لتعزيز الأمن على الحدود التركية، أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أمس عن إرسال طائرتين بصورة مفاجئة إلى بيروت لإجلاء 100 من رعاياها في سوريا.
وحسب المصدر فان باريس تعتبر كلام الأسد عن الانتصار في هذه الحرب «مصدر خطر كبير، لأن هذا يعني أن الحرب مستمرة وأن معركة دمشق لن يكون منها مفر»، فيما لا تتمنى استقالة الإبراهيمي، على الرغم من أن جهوده قد انتهت إلى طريق مسدود بسبب موقف الأسد وامتناع موسكو عن الضغط عليه باعتباره «الورقة الوحيدة التي من خلالها تستطيع إثبات وجودها في هذه المنطقة».
وفي وقت وصلت فيه طليعة بطاريات صواريخ «باتريوت - أرض جو» إلى ميناء الإسكندرونة التركي أمس، في إطار عملية لحلف شمال الأطلسي لتعزيز الأمن على الحدود التركية، أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أمس عن إرسال طائرتين بصورة مفاجئة إلى بيروت لإجلاء 100 من رعاياها في سوريا.