رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
الأمم فى القرآن
الأنواع كلها أمم:
جعل الله كل نوع من دواب الأرض وكل نوع من الطيور أمم أى جماعات تماثل جماعات الناس فى الدنيا وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "وما من دابة فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم "
انقسم الأمم :
بين الله لنا أن الأمم على قسمين :
1-أمم عليها من الله السلام والبركات وهى أنواع المخلوقات بالإضافة لأمة واحدة من الناس هى المسلمين 2- أمم تتمتع فى الدنيا ثم يمسها العذاب الأليم من الله وهى أمم الكفرة من الناس وفى هذا قال تعالى بسورة هود"قيل يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم "
أمة أربى من أمة :
نهانا الله أن نكون مثل الهادمة لغزلها بعد أن كان قويا متينتا وذلك بإتخاذ الأيمان دخلا بيننا حتى تكون أمة أربى من أمة والمراد أن تكون جماعة أفضل من جماعة أخرى فى الحقوق والواجبات وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "ولا تكونوا كالتى نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون أمة هى أربى من أمة "
الأمة الواحدة :
الأمة الواحدة هى الأمة أى الجماعة المسلمة التى تعبد الله وحده وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء "إن هذه أمة أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون "وقال بسورة المؤمنون "وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون "وهذه الأمة أى الجماعة تهدى بالحق وبه يعدلون مصداق لقوله بسورة الأعراف "وممن خلقنا امة يهدون بالحق وبه يعدلون "
الأمة الوسط :
هى الأمة المستقيمة أى الجماعة العادلة التى اختارها الله لتكون شهيدة على الناس يوم القيامة ويكون رسولها شهيدا عليها وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا "
خير أمة :
خير أمة هى أحسن جماعة أخرجت للناس والسبب أن هذه الأمة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران"كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله "
كل أمة فيها أمم :
إن كل أمة أى جماعة تنقسم لأمم أى جماعات أصغر مثل انقسام الأمة الإسلامية لأمم منها أمة الخير أى هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون "
كان الناس أمة واحدة :
إن الناس فى البداية كانوا أمة أى جماعة واحدة الدين ثم اختلفوا وتفرقوا لفرق ذات أديان مختلفة فأتى الأنبياء للناس ليخبروهم بالحق وأرسل معهم الكتاب بالحق حتى يحكموا بين الناس فى اختلاف الأديان بالحق وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه "وقال بسورة يونس "وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا ولولا كلمة سبقت من ربك لقضى بينهم فيما فيه يختلفون
لكل أمة أجل :
لكل أمة أى جماعة أجل أى عمر محدد عند الله لا يتقدم ساعة ولا يتأخر وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "ولكل أمة اجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون "
أعمال الأمم لكل أمة عملها:
أن كل أمة أى جماعة مضت لها جزاء ما كسبت ولأمتنا وهى جماعتنا جزاء ما عملت وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم"
الإرسال للأمم :
أرسل الله للأمم وهى الأقوام رسل فجاء كل أمة أى جماعة رسولها الخاص بها وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "تالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك"وقال بسورة المؤمنون "كل ما جاء أمة رسولها "
تكذيب الأمم :
إن لكل أمة أى جماعة رسولها الذى كفروا برسالته وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون "كل ما جاء أمة رسولها كذبوه "وقال بسورة العنكبوت "وإن تكذبوا فقد كذب أمم من قبلكم "
أخذ الأمم بالبأساء والضراء :لما أرسل الله للأمم وهى الجماعات الرسل كذبوهم فابتلاهم الله بالبأساء وهى الضراء وهى الأذى فلم يتضرعوا واستمروا فى كفرهم وفى هذا قال بسورة الأنعام"ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون "وقال "فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم "
لماذا شاء الله تفرق الأمة الواحدة لأمم ؟
إن الله لو أراد جعل الناس أمة واحدة أى جماعة متحدة الدين ولكنه لم يرد هذا لأنه أراد اختلاف الناس وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة"
ماذا يحدث لو كان الناس أمة واحدة ؟
إن الناس لو كانوا أمة واحدة أى جماعة متحدة الدين لجعل الله لمن يكفر له بيوت سقوفها من فضة ولها معارج يصعدون ولها أبواب وأسرة يتكئون عليها وزخرفا وذلك فى الحياة الدنيا وفى هذا قال بسورة الزخرف "ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون وزخرفا وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا "
جثو الأمم :
إن كل أمة أى جماعة يراها المسلم جاثية تنادى لكتابها وفى هذا قال تعالى بسورة الجاثية "وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها "
إحقاق القول على الأمم :
إن الكفار هم الذين حق أى صدق عليهم قول الله لأملأن جهنم من الجن والإنس أجمعين الخاسرين وذلك فى أمم أى وذلك ضمن جماعات قد خلت من قبلهم من الإنس والجن وفى هذا قال تعالى بسورة الأحقاف "أولئك الذين حق عليهم القول فى أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين"وقال بسورة فصلت "وحق عليهم القول فى أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين "
بعث شهيد من كل أمة :
يوم القيامة يرسل الله من كل أمة أى قوم أى جماعة شهيد هو رسولهم ليقول ما فعلوه معه وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "ويوم نبعث من كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم "
لعن الأمم لبعضها فى النار :
عن الله يقول للكفار ادخلوا فى أمم أى ادخلوا مع جماعات من قبلكم من الجن والإنس النار فكلما دخلت أمة أى جماعة لعنت أى طلبت العذاب لسابقتها وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "قال ادخلوا فى أمم قد خلت من قبلكم من الجن والإنس فى النار كلما دخلت أمة لعنت أختها "
الأنواع كلها أمم:
جعل الله كل نوع من دواب الأرض وكل نوع من الطيور أمم أى جماعات تماثل جماعات الناس فى الدنيا وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "وما من دابة فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم "
انقسم الأمم :
بين الله لنا أن الأمم على قسمين :
1-أمم عليها من الله السلام والبركات وهى أنواع المخلوقات بالإضافة لأمة واحدة من الناس هى المسلمين 2- أمم تتمتع فى الدنيا ثم يمسها العذاب الأليم من الله وهى أمم الكفرة من الناس وفى هذا قال تعالى بسورة هود"قيل يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم "
أمة أربى من أمة :
نهانا الله أن نكون مثل الهادمة لغزلها بعد أن كان قويا متينتا وذلك بإتخاذ الأيمان دخلا بيننا حتى تكون أمة أربى من أمة والمراد أن تكون جماعة أفضل من جماعة أخرى فى الحقوق والواجبات وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "ولا تكونوا كالتى نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون أمة هى أربى من أمة "
الأمة الواحدة :
الأمة الواحدة هى الأمة أى الجماعة المسلمة التى تعبد الله وحده وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء "إن هذه أمة أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون "وقال بسورة المؤمنون "وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون "وهذه الأمة أى الجماعة تهدى بالحق وبه يعدلون مصداق لقوله بسورة الأعراف "وممن خلقنا امة يهدون بالحق وبه يعدلون "
الأمة الوسط :
هى الأمة المستقيمة أى الجماعة العادلة التى اختارها الله لتكون شهيدة على الناس يوم القيامة ويكون رسولها شهيدا عليها وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا "
خير أمة :
خير أمة هى أحسن جماعة أخرجت للناس والسبب أن هذه الأمة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران"كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله "
كل أمة فيها أمم :
إن كل أمة أى جماعة تنقسم لأمم أى جماعات أصغر مثل انقسام الأمة الإسلامية لأمم منها أمة الخير أى هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون "
كان الناس أمة واحدة :
إن الناس فى البداية كانوا أمة أى جماعة واحدة الدين ثم اختلفوا وتفرقوا لفرق ذات أديان مختلفة فأتى الأنبياء للناس ليخبروهم بالحق وأرسل معهم الكتاب بالحق حتى يحكموا بين الناس فى اختلاف الأديان بالحق وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه "وقال بسورة يونس "وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا ولولا كلمة سبقت من ربك لقضى بينهم فيما فيه يختلفون
لكل أمة أجل :
لكل أمة أى جماعة أجل أى عمر محدد عند الله لا يتقدم ساعة ولا يتأخر وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "ولكل أمة اجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون "
أعمال الأمم لكل أمة عملها:
أن كل أمة أى جماعة مضت لها جزاء ما كسبت ولأمتنا وهى جماعتنا جزاء ما عملت وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم"
الإرسال للأمم :
أرسل الله للأمم وهى الأقوام رسل فجاء كل أمة أى جماعة رسولها الخاص بها وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "تالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك"وقال بسورة المؤمنون "كل ما جاء أمة رسولها "
تكذيب الأمم :
إن لكل أمة أى جماعة رسولها الذى كفروا برسالته وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون "كل ما جاء أمة رسولها كذبوه "وقال بسورة العنكبوت "وإن تكذبوا فقد كذب أمم من قبلكم "
أخذ الأمم بالبأساء والضراء :لما أرسل الله للأمم وهى الجماعات الرسل كذبوهم فابتلاهم الله بالبأساء وهى الضراء وهى الأذى فلم يتضرعوا واستمروا فى كفرهم وفى هذا قال بسورة الأنعام"ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون "وقال "فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم "
لماذا شاء الله تفرق الأمة الواحدة لأمم ؟
إن الله لو أراد جعل الناس أمة واحدة أى جماعة متحدة الدين ولكنه لم يرد هذا لأنه أراد اختلاف الناس وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة"
ماذا يحدث لو كان الناس أمة واحدة ؟
إن الناس لو كانوا أمة واحدة أى جماعة متحدة الدين لجعل الله لمن يكفر له بيوت سقوفها من فضة ولها معارج يصعدون ولها أبواب وأسرة يتكئون عليها وزخرفا وذلك فى الحياة الدنيا وفى هذا قال بسورة الزخرف "ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون وزخرفا وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا "
جثو الأمم :
إن كل أمة أى جماعة يراها المسلم جاثية تنادى لكتابها وفى هذا قال تعالى بسورة الجاثية "وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها "
إحقاق القول على الأمم :
إن الكفار هم الذين حق أى صدق عليهم قول الله لأملأن جهنم من الجن والإنس أجمعين الخاسرين وذلك فى أمم أى وذلك ضمن جماعات قد خلت من قبلهم من الإنس والجن وفى هذا قال تعالى بسورة الأحقاف "أولئك الذين حق عليهم القول فى أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين"وقال بسورة فصلت "وحق عليهم القول فى أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين "
بعث شهيد من كل أمة :
يوم القيامة يرسل الله من كل أمة أى قوم أى جماعة شهيد هو رسولهم ليقول ما فعلوه معه وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "ويوم نبعث من كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم "
لعن الأمم لبعضها فى النار :
عن الله يقول للكفار ادخلوا فى أمم أى ادخلوا مع جماعات من قبلكم من الجن والإنس النار فكلما دخلت أمة أى جماعة لعنت أى طلبت العذاب لسابقتها وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "قال ادخلوا فى أمم قد خلت من قبلكم من الجن والإنس فى النار كلما دخلت أمة لعنت أختها "