- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
اليوم موعد الاسواق مع اجتماع المركزي الاوروبي والمؤتمر الصحافي لرئيسه ماريو دراجي في ال 13:30 جمت.
اجتماع اليوم ستكون نتائجه على اهمية، وتحركات اليورو المستقبلية قد تكون على ارتباط بما سيسفر عنه. الاسواق تنتظر الاعلان عن نهاية برنامج التيسير الكمي. هذا مستجد ايجابي. ايضا الخطة الجديدة التي ستعلن عن اعادة استثمار السندات المستحقة قد يكون من شأنها تعزيز ثقة السوق ودعم اليورو..
من جهة اخرى يأتي معطى تعديل التوقعات الاقتصادية.، فماذا عنها؟
من غير المرجح ان يصار الى تخفيض ملموس للتوقعات المستقبلية. التخفيض مرجح بالنسبة للتضخم وتراجع اسعار النفط حجة قوية بهذا الاتجاه. مؤشرات مديري المشتريات صدرت على ادنى مستوى منذ العام 2016 ، ولكن هذا لن يمنع من ان يكون التخفيض لتوقعات النمو محدودا، او حتى لا يكون استنادا الى مقولة دعم تراجع اسعار النفط للنشاط الاقتصادي في الاشهر القادمة.
والنبرة العامة كيف ستكون؟
من الصعب أن لا نتوقع ان نسمع نبرة ايجابية عالية من ماريو دراجي. من الصعب جدا في اجواء الازمات التي تعيشها اوروبا، وترافقا مع انهاء برنامج التيسير الكمي ان يعمد رئيس المركزي الى التبشير باقتراب موعد البدء برفع الفائدة. وكالة فيتش اعطت رايها واعتبرت ان العام القادم لن يشهد بداية موسم رفع الفائدة. هذا لن يكون قبل العام 2020 والحجة في ذلك تعطل مسار التجارة الدولية السابق وارجحية تأثر منطقة اليورو بقوة من هذا الامر. وفي حال لم يعلن ماريو دراجي هذا الموقف في حديثه اليوم فلا مهرب له من الاعلان عنه في الاشهر القليلة القادمة.
هل يعني ما تقدم من سلبيات ان اليورو الى تراجع؟
الجواب هو : هذا قد يحدث، ولكن ايضا ليس بالضرورة.
السوق يتوقع ما تقدم من معطيات منتظرة. هو تراجع مؤخرا ولعله استوعب جزءا منها.
ايضا الاخذ بالحسبان التموضع السلبي المنتظر للفدرالي الاميركي حيال الفائدة في العام القادم. التراجعات ان حدثت لليورو قد لا تكون ضاغطة ومستدامة بحيث ان ارتدادة صعودية تطرأ على غفلة من الكثيرين. التحسب واليقظة واجبان. تجاوز ال 1.1400 بثبات سيكون مستجد تقني في صالح العملة الموحدة ، ان هو تحقق..
أخذا بالاعتبار ان ارتفاع يوم امس جاء مدفوعا بامرين: اولهما الايجابيات على صعيد التسوية بين بروكسل وروما حول الميزانية الايطالية، وثانيهما التطورات على صعيد البركسيت والتصويت الذي جاء في حزب المحافظين البريطاني لصالح رئيسة الوزراء.