- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
ارتدت الأسهم الأوروبية عن مكاسبها التي سجلتها في أوائل التعاملات الصباحية وهبطت إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين يوم الخميس وسط موجة مبيعات واسعة مع إنزلاق حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى أزمة بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأثارت استقالة وزراء بالحكومة البريطانية، من بينهم دومينيك راب وزير شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، تراجعات بين أسهم البنوك المسجلة وشركات بناء المساكن المدرجة في لندن سرعان ما امتدت إلى مراكز التداول الأوروبية الأخرى.
وأعطى هبوط حاد للجنيه الاسترليني أمام الدولار الأمريكي واليورو الأوروبي دفعة لأسهم شركات التصدير البريطانية والشركات الكبرى التي تجني إيراداتها بعملات أجنبية. وأنهى المؤشر فايننشال تايمز 100 القياسي جلسة التداول في بورصة لندن على زيادة قدرها 0.06 بالمئة.
لكن المؤشر فايننشال تايمز 250 الأوسع نطاقا والذي يركز على أسهم الشركات المحلية أغلق منخفضا 1.3 بالمئة.
وسجلت بورصة دبلن أسوأ خسارة منذ 2016 بهبوط بلغ 3.8 في المئة مع اعتقاد المستثمرين أن الاقتصاد الأيرلندي سيكون الأكثر تأثرا إذا غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي بدون إتفاق.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 1.06 بالمئة في حين أغلق المؤشر يورو ستوكس لأسهم منطقة اليورو منخفضا 0.7 بالمئة متضررا من خسائر للبورصات الألمانية والإسبانية والفرنسية.
وجاء قطاع السفر والترفيه في مقدمة القطاعات الخاسرة مع هبوط مؤشره 2.5 بالمئة متأثرا بخسارة قدرها 6.6 بالمئة لأسهم كل من شركتي إيزي جيت (LON:EZJ) وريان إير.