
ارتفعت المؤشرات الأوروبية خلال تعاملات، الإثنين، الرابع عشر من أبريل/ نيسان، بعد القرار الأميركي بإعفاء بعض المنتجات من الرسوم الجمركية، ومع انطلاق موسم نتائج أعمال الشركات.
ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 2.2%، مع ارتفاع جميع القطاعات، مدعومةً بمكاسب قطاع التكنولوجيا بنسبة 2.8%.
وقفزت أسهم النفط والغاز بنسبة 3.7% على الرغم من توقعات انخفاض أسعار النفط في عام 2025، بينما ارتفعت أسهم البنوك بنسبة تقارب 3%.
أما مؤشر داكس الألماني فصعد 2.1% إلى 20804 نقاط، فيما ارتفع فوتسي البريطاني 1.6% إلى 8090 نقطة، وكاك الفرنسي 2.1% مسجلاً 7250 نقطة.
وعلى الرغم أن الإدارة الأميركية أعلنت إعفاء الأجهزة الإلكترونية من الرسوم الجمركية، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لم يُعلن عن أي استثناءات من الرسوم الجمركية يوم الجمعة وهذه المنتجات تخضع لرسوم الفنتانيل الحالية البالغة 20%.
وقال ترامب: "ننظر في أشباه الموصلات وسلسلة توريد الإلكترونيات بأكملها في التحقيقات القادمة للأمن القومي بشأن الرسوم".
ارتفعت أسهم شركة الأدوية الدنماركية العملاقة نوفو نورديسك بنحو 4% بعد أن ألغت منافستها فايزر تطوير حبوبها التجريبية اليومية لإنقاص الوزن بسبب إصابة في الكبد لدى أحد المرضى.
تقلبات على وقع الرسوم
أدت سياسة التعرفات الجمركية المتشددة والمتغيرة بسرعة التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى واحدة من أكثر الفترات تقلباً على الإطلاق في أسواق الأسهم العالمية. فبعد بداية قوية لهذا العام تفوق فيها على أداء الأسواق الأميركية، انخفض مؤشر ستوكس 600 بأكثر من 8% حتى الآن في أبريل، بينما خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في وول ستريت 4.43%.
وفي تطورات جديدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، تم إعفاء الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وغيرها من الأجهزة الإلكترونية ومكوناتها من الرسوم الجمركية الأميركية، وإن كان ذلك مؤقتًا فقط، وفقًا لمسؤولين.
تشير إرشادات الجمارك وحماية الحدود الأميركية إلى أن 20 فئة من المنتجات معفاة من التعرفة الجمركية بنسبة 125% التي فرضها ترامب مؤخراً على الواردات الصينية والتعرفة الأساسية بنسبة 10% على الواردات من دول أخرى، في حين تظل الرسوم الجمركية بنسبة 20% على جميع السلع الصينية سارية المفعول.