- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
إرتفعت مؤشرات البورصات الاوروبية الرئيسية بنسب كبيرة خلال جلسة تداول اليوم الخميس، مدعومة بإتفاق تجميد الإنتاج النفطي، الذي هو الأول من نوعه في 8 سنوات، وبكلمات ماريو دراجي التي تحدث بها يوم أمس امام البرلمان الألماني.
فخلال تداولات الفترة الصباحية لليوم، قفز كل من مؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 1.34٪، ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 1.54٪، ومؤشر داكس 30 الألماني بنسبة 1.17٪.
وكانت عقود النفط الخام قد حققت مكاسب ضخمة يوم امس تجاوزت الـ5% بعد انباء عن التوصل إلى إتفاق لتجميد الإنتاج في اجتماع أوبك غير الرسمي الذي جرى مساء امس في العاصمة الجزائرية. ويعتبر هذا الاتفاق هو الأول من نوعه منذ عام 2008.
ومع إرتفاع النفط قدمت شركات الطاقة أدائاً رائعاً، فلقد إرتفعت أسعار أسهم شركة النفط والغاز الفرنسية العملاقة توتال بنسبة 4.86٪، وشتات أويل النرويجية بنسبة 5.18٪، بينما إرتفعت أسهم إيني الإيطالية بنسبة 4.13٪.
وكان رئيس البنك المركزي الأوروبي (ECB) السيد ماريو دراجي قد دافع عن سياسة أسعار الفائدة المنخفضة في منطقة اليورو، ضد الانتقادات الألمانية التي تلقتها هذه السياسة، وأكد سيد السياسة النقدية الأوروبية أن هنالك حاجة إلى إتخاذ إجرائات في المجالات الأخرى للسياسة النقدية.
ففي كلمة ألقاها أمام البرلمان الألماني (البوندستاغ) يوم أمس الأإربعاء، أصر دراجي على أن التدابير التي اتخذها البنك المركزي الأوروبي فعالة، وسوف تفيد في نهاية المطاف أولئك الذين يعانون من انتكاسة بسبب انخفاض معدلات العائد الاسمي على حسابات التوفير. وقال دراجي: "الإجرائات التي إتخذناها تعمل: إنها تساهم في الحفاظ على الإنتعاش الاقتصادي على مساره، وبالتالي تخلق الوظائف وهو ما يصب في النهاية في مصلحة المدخرين والمتقاعدين في ألمانيا ومنطقة اليورو ككل".
وعلاوة على ذلك، شدد دراجي على الحاجة بأن تتخذ الجهات الأخرى الإجراءات اللازمة، وإقتبس حرفياً كلمات وزير المالية الألماني (فولفغانغ شويبله) قائلاً: "سوف نخرج من هذه المرحلة من إنخفاض أسعار الفائدة، فقط في حال إظهار الاقتصاد للمزيد من النمو المستدام في أوروبا".
وفي هذا السياق، أكد رئيس البنك المركزي الأوروبي أن أصحاب القرار على مدى منطقة اليورو بحاجة إلى اغتنام الفرصة للقيام بالإصلاحات. وأشار دراجي إلى حقيقة أن فكرة أن الدول الأعضاء يجب أن تقوم بدورها، هي ليست فكرة جديدة. وقال الرئيس: "لقد أكدت على ذلك عديد المرات في الماضي". وأضاف: "في الواقع، فإنني أؤكد على ذلك كل ستة أسابيع في المؤتمر الصحفي للبنك المركزي الأوروبي".
هذا وتقدمت أسهم القطاع المالي بشكل جماعي. فلقد إرتفعت أسهم البنوك الفرنسية سوسيتيه جنيرال (بورصة باريس:SOGN) بنسبة 1.27٪، وأسهم مواطنه بي ان بي باريبا (بورصة باريس:BNPP) بنسبة 1.19٪، بينما إرتفعت أسعار أسهم البنوك الألمانية ممثلة بأسهم كومرتس بانك (بورصة فرانكفورت:CBKG) الذي إرتفعت أسهمه بنسبة 0.95٪ بينما إرتفعت أسهم مواطنه دويتشة بانك (بورصة فرانكفورتBKGn) بنسبة 0.86٪.
كما سلكت البنوك في الدول الطرفية ذات الطريق، مع إرتفاع أسعار أسهم البنوك الإيطالية انتيسا سان باولو (بورصة ميلان:ISP) بنسبة 1.34٪، وأونيكرديت (بورصة ميلان:CRDI) بنسبة 1.07٪، في حين تقدمت أسهم البنوك الإسبانية، مع إرتفاع بي بي في اي (بورصة مدريد:BBVA) بنسبة 1.07٪، وبانكو سانتاندير (بورصة مدريد:SAN) بنسبة 1.20٪.
من جهة أخرى، تراجعت أسهم لوفتهانزا بنسبة بلغت 2.84٪ بعد ان وافق مجلس المشرفين على شراء حصة قدرها 55٪ من شركة (خطوط بروكسل الجوية) وذلك في خطوة لتوسيع خدمات الطيران بأسعار رخيصة التي تقدمها الشركة حالياً عبر الشركة التابعة لها (يورو ونغز).
وفي لندن إرتفع مؤشر فوتسي 100 بنسبة 1.15٪، بقيادة أسهم قطاعي الطاقة والتعدين.
فلقد حققت جميع الأسهم الرئيسية في قطاع التعدين مكاسب كبيرة، ذلك مع إرتفاع أسعار أسهم كل من ريو تنتو بنسبة 3.34٪، وبي إتش بي بيليتون بنسبة 5.65٪، وأنتوفاغاستا بنسبة 5.28٪، وفرينسيلو بنسبة 4.03٪.
وسلك قطاع الطاقة ذات الطريق، مع إرتفاع أسعار أسهم كل من بي بي بنسبة 4.11٪، ورويال دتش شل بنسبة 5.35٪.
كما ساهمت أسهم القطاع المالي في المكاسب. فلقد إرتفعت أسعار أسهم كل باركليز (بورصة لندن:BARC) بنسبة 1.31٪، ومجموعة إتش إس بي سي القابضة (بورصة لندن:HSBA) بنسبة 0.93٪، وأسهم مجموعة لويدز المصرفية (بورصة لندن:LLOY) بنسبة 1.01٪، ورويال بانك اوف سكوتلاند (بورصة لندن:RBS) بنسبة 1.36٪.
وفي الولايات المتحدة، وقبل إفتتاح البورصات الأمريكية أبوابها لليوم، تراجعت مؤشرات الأسهم الآجلة بنسب قريبة طفيفة. فلقد إنخفض كل من مؤشر داو جونز 30 للعقود الآجلة بنسبة 0.14٪، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.06٪، في حين اظهر ناسداك 100 تراجعاً مشابهاً بنسبة 0.10٪.
فخلال تداولات الفترة الصباحية لليوم، قفز كل من مؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 1.34٪، ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 1.54٪، ومؤشر داكس 30 الألماني بنسبة 1.17٪.
وكانت عقود النفط الخام قد حققت مكاسب ضخمة يوم امس تجاوزت الـ5% بعد انباء عن التوصل إلى إتفاق لتجميد الإنتاج في اجتماع أوبك غير الرسمي الذي جرى مساء امس في العاصمة الجزائرية. ويعتبر هذا الاتفاق هو الأول من نوعه منذ عام 2008.
ومع إرتفاع النفط قدمت شركات الطاقة أدائاً رائعاً، فلقد إرتفعت أسعار أسهم شركة النفط والغاز الفرنسية العملاقة توتال بنسبة 4.86٪، وشتات أويل النرويجية بنسبة 5.18٪، بينما إرتفعت أسهم إيني الإيطالية بنسبة 4.13٪.
وكان رئيس البنك المركزي الأوروبي (ECB) السيد ماريو دراجي قد دافع عن سياسة أسعار الفائدة المنخفضة في منطقة اليورو، ضد الانتقادات الألمانية التي تلقتها هذه السياسة، وأكد سيد السياسة النقدية الأوروبية أن هنالك حاجة إلى إتخاذ إجرائات في المجالات الأخرى للسياسة النقدية.
ففي كلمة ألقاها أمام البرلمان الألماني (البوندستاغ) يوم أمس الأإربعاء، أصر دراجي على أن التدابير التي اتخذها البنك المركزي الأوروبي فعالة، وسوف تفيد في نهاية المطاف أولئك الذين يعانون من انتكاسة بسبب انخفاض معدلات العائد الاسمي على حسابات التوفير. وقال دراجي: "الإجرائات التي إتخذناها تعمل: إنها تساهم في الحفاظ على الإنتعاش الاقتصادي على مساره، وبالتالي تخلق الوظائف وهو ما يصب في النهاية في مصلحة المدخرين والمتقاعدين في ألمانيا ومنطقة اليورو ككل".
وعلاوة على ذلك، شدد دراجي على الحاجة بأن تتخذ الجهات الأخرى الإجراءات اللازمة، وإقتبس حرفياً كلمات وزير المالية الألماني (فولفغانغ شويبله) قائلاً: "سوف نخرج من هذه المرحلة من إنخفاض أسعار الفائدة، فقط في حال إظهار الاقتصاد للمزيد من النمو المستدام في أوروبا".
وفي هذا السياق، أكد رئيس البنك المركزي الأوروبي أن أصحاب القرار على مدى منطقة اليورو بحاجة إلى اغتنام الفرصة للقيام بالإصلاحات. وأشار دراجي إلى حقيقة أن فكرة أن الدول الأعضاء يجب أن تقوم بدورها، هي ليست فكرة جديدة. وقال الرئيس: "لقد أكدت على ذلك عديد المرات في الماضي". وأضاف: "في الواقع، فإنني أؤكد على ذلك كل ستة أسابيع في المؤتمر الصحفي للبنك المركزي الأوروبي".
هذا وتقدمت أسهم القطاع المالي بشكل جماعي. فلقد إرتفعت أسهم البنوك الفرنسية سوسيتيه جنيرال (بورصة باريس:SOGN) بنسبة 1.27٪، وأسهم مواطنه بي ان بي باريبا (بورصة باريس:BNPP) بنسبة 1.19٪، بينما إرتفعت أسعار أسهم البنوك الألمانية ممثلة بأسهم كومرتس بانك (بورصة فرانكفورت:CBKG) الذي إرتفعت أسهمه بنسبة 0.95٪ بينما إرتفعت أسهم مواطنه دويتشة بانك (بورصة فرانكفورتBKGn) بنسبة 0.86٪.
كما سلكت البنوك في الدول الطرفية ذات الطريق، مع إرتفاع أسعار أسهم البنوك الإيطالية انتيسا سان باولو (بورصة ميلان:ISP) بنسبة 1.34٪، وأونيكرديت (بورصة ميلان:CRDI) بنسبة 1.07٪، في حين تقدمت أسهم البنوك الإسبانية، مع إرتفاع بي بي في اي (بورصة مدريد:BBVA) بنسبة 1.07٪، وبانكو سانتاندير (بورصة مدريد:SAN) بنسبة 1.20٪.
من جهة أخرى، تراجعت أسهم لوفتهانزا بنسبة بلغت 2.84٪ بعد ان وافق مجلس المشرفين على شراء حصة قدرها 55٪ من شركة (خطوط بروكسل الجوية) وذلك في خطوة لتوسيع خدمات الطيران بأسعار رخيصة التي تقدمها الشركة حالياً عبر الشركة التابعة لها (يورو ونغز).
وفي لندن إرتفع مؤشر فوتسي 100 بنسبة 1.15٪، بقيادة أسهم قطاعي الطاقة والتعدين.
فلقد حققت جميع الأسهم الرئيسية في قطاع التعدين مكاسب كبيرة، ذلك مع إرتفاع أسعار أسهم كل من ريو تنتو بنسبة 3.34٪، وبي إتش بي بيليتون بنسبة 5.65٪، وأنتوفاغاستا بنسبة 5.28٪، وفرينسيلو بنسبة 4.03٪.
وسلك قطاع الطاقة ذات الطريق، مع إرتفاع أسعار أسهم كل من بي بي بنسبة 4.11٪، ورويال دتش شل بنسبة 5.35٪.
كما ساهمت أسهم القطاع المالي في المكاسب. فلقد إرتفعت أسعار أسهم كل باركليز (بورصة لندن:BARC) بنسبة 1.31٪، ومجموعة إتش إس بي سي القابضة (بورصة لندن:HSBA) بنسبة 0.93٪، وأسهم مجموعة لويدز المصرفية (بورصة لندن:LLOY) بنسبة 1.01٪، ورويال بانك اوف سكوتلاند (بورصة لندن:RBS) بنسبة 1.36٪.
وفي الولايات المتحدة، وقبل إفتتاح البورصات الأمريكية أبوابها لليوم، تراجعت مؤشرات الأسهم الآجلة بنسب قريبة طفيفة. فلقد إنخفض كل من مؤشر داو جونز 30 للعقود الآجلة بنسبة 0.14٪، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.06٪، في حين اظهر ناسداك 100 تراجعاً مشابهاً بنسبة 0.10٪.