
ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء، إذ ساهمت موجة من صفقات الاندماج في دعم المعنويات بالمنطقة، في حين حدّت حالة عدم اليقين السياسي في فرنسا بعد إطاحة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو عبر تصويت بحجب الثقة من المكاسب.
وارتفع المؤشر الأوروبي ستوكس 600 بنسبة 0.2% إلى 553.39 نقطة، بقيادة قطاع الموارد الأساسية الذي صعد 1.3%. وصعد مؤشر داكس الألماني 0.1% ليصل إلى 23842.32 نقطة، وارتفع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.19% ليصل إلى 9239.11 نقطة.
كما صعد مؤشر كاك 40 الفرنسي0.4% إلى 7772.84 نقطة، فيما ظلت السندات الفرنسية طويلة الأجل مستقرة مع ترقب الأسواق لاختيار الرئيس إيمانويل ماكرون لرئيس وزراء جديد، سيكون الخامس خلال أقل من عامين.
وتواجه الحكومات الفرنسية المتعاقبة صعوبة في التوافق على خطط لخفض العجز في الموازنة، في وقت يتزايد فيه قلق المستثمرين العالميين من تضخم الديون الحكومية في الاقتصادات المتقدمة.
وجاءت ردود فعل الأسواق يوم الاثنين محدودة، إذ كان سقوط بايرو متوقعاً إلى حد كبير.
وقفزت أسهم شركة أنغلو أميركان 4.7% بعد إعلانها التوصل إلى اتفاق اندماج مع شركة «تيك ريسورسيز» الكندية بقيمة 50 مليار دولار لتشكيل كيان جديد تحت اسم «أنغلو تيك».
وفي إيطاليا، ارتفعت أسهم بنك «مونتي دي باشي دي سيينا» 3.8% بعد أن أظهرت بيانات أن المصرف استحوذ على 62% من عروض الشراء المستهدفة في «ميديوبانكا»، التي ارتفعت أسهمها بدورها 3.7%.»