إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

الأسهم الأوروبية تتقدم في أخر أيام الأسبوع وتترقب بيانات الوظائف الأمريكية

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 

إرتفعت مؤشرات البورصات الاوروبية الرئيسية بشكل ملحوظ في أخر أيام الأسبوع، وذلك في ظل قرار بنك إنجلترا خفض الفائدة لأول مرة في 7 سنوات، ومع ترقب االأسواق للتقرير الشهري لوزارة العمل الأمريكية المقرر صدوره عند الساعة 8:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي.
فخلال تداولات الفترة الصباحية لليوم الجمعة، إرتفع كل من مؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.76٪، ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.83٪، ومؤشر داكس 30 الألماني بنسبة 0.34٪.
وتترقب الأسواق العالمية على إختلافها صدور التقرير الشهري لوزارة العمل الأمريكية، والمقرر صدوره في وقت لاحق اليوم الجمعة، وسيتضمن عدداً من الأرقام أهمها عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية ونسبة البطالة في البلاد. ويتوقع المحللون ان يظهر التقرير الذي سيصدر اليوم أن الإقتصاد الأمريكي قد أضاف 180 ألف وظيفة الشهر الماضي، بينما يتوقعون ان تتراجع نسبة البطالة إلى 4.8٪ من 4.9٪ الشهر الماضي.
ومما يضيف إلى أهمية تقرير اليوم أنه ياتي بعد أجتماع بنك الإحتياطي الفيدرالي الذي كان مقرراً في 26 و27 من الشهر الماضي، وهو ما أنتهى بدون أي تغيير على بنود السياسة النقدية. وبسبب أن الكثير من المحللين والإقتصاديين أنه من المحتمل أن يقوم البنك برفع أسعار الفائدة خلال فصل الصيف الحالي، فإنه من المتوقع أن يراقب البنك البيانات الإقتصادية منذ الأن وحتى إجتماعه القادم في شهر أيلول سبتمبر، للمساعدة في إتخاذ قراره برفع أسعار الفائدة من عدمه. وتاتي بيانات سوق العمل والتضخم والنمو الإقتصادي في مقدمة البيانات التي ينظر لها بنك الإحتياطي الفيدرالي عند إتخاذ قرارات السياسة النقدية وأسعار الفائدة تحديداً.
وكانت الأسهم الأوروبية قد تمتعت بالمكاسب في جلسة تداول أمس الخميس، بعد أن قرر بنك انجلترا خفض أسعار الفائدة إلى أدنى مستوى في تاريخه عند 0.25٪ في محاولة لحماية الاقتصاد من الركود عقب قرار الشعب البيريطاني الخروج من الإتحاد الأوروبي.
كما رفع البنك المركزي من حجم برنامج التسهيل الكمي بواقع 60 بليون جنيه إسترليني إلى ما مجموعه 435 بليون، وخفض توقعاته للنمو للعام القادم بشكل حاد إلى 0.8٪ في عام 2017، إنخفاضا من التوقعات التي أعلنها في شهر آيار/مايو والبالغة 2.3٪.وكان كلا القرارين متوقعاً بشكل كبير من طرف المحللين والإقتصاديين والأسواق بشكل عام.
هذا وإرتفعت أسهم القطاع المالي، مع تقدم أسعار أسهم العملاق الفرنسي سوسيتيه جنيرال (بورصة باريس:SOGN) بنسبة 1.22٪، وأسهم مواطنه بي ان بي باريبا (بورصة باريس:BNPP) بنسبة 1.50٪، بينما إرتفعت أسعار أسهم العملاق الألماني كومرتس بانك (بورصة فرانكفورت:CBKG) بنسبة 0.30٪ وأسهم مواطنه دويتشة بانك (بورصة فرانكفورت:DBKGn) بنسبة 0.23٪.
ومن بين البنوك في الدول الطرفية، إرتفعت أسهم البنوك الإسبانية، مع تقدم بي بي في اي (بورصة مدريد:BBVA) بنسبة 1.01٪، وبانكو سانتاندير (بورصة مدريد:SAN) بنسبة 1.06٪، ومن بين البنوك الإيطالية إرتفعت أسعار أسهم انتيسا سان باولو (بورصة ميلان:ISP) بنسبة 1.09٪، وأونيكرديت (بورصة ميلان:CRDI) بنسبة 2.82٪.
من جهة اخرى، إرتفعت أسهم لافارج بنسبة 5.03٪ بعد ان أعلنت الشركة السويسرية لإنتاج مواد البناء عن نتائجها المالية والتي جائت أفضل من المتوقع، واكدت على أربحاها المستهدفة للعام الحالي.
وفي لندن إرتفع مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.63٪، مدعوماً بإرتفاع قطاع التعدين.
فلقد حققت جميع الأسهم الرئيسية في القطاع المكاسب، وذلك مع إرتفاع أسعار أسهم كل من أنتوفاجاستا بنسبة 1.40٪، وريو تنتو بنسبة 2.33٪، وبي إتش بي بيليتون بنسبة 1.89٪ وأنجلو أمريكيان بنسبة 2.45٪.
أما في قطاع البنوك، فلقد إختلط أداء الأسهم الرئيسية مع تقدم أسعار أسهم كل من باركليز (بورصة لندن:BARC) بنسبة 0.57٪، ومجموعة إتش إس بي سي القابضة (بورصة لندن:HSBA) بنسبة 1.42٪، في حين تراجعت أسهم مجموعة لويدز المصرفية (بورصة لندن:LLOY) بنسبة 0.40٪، ورويال بانك اوف سكوتلاند (بورصة لندن:RBS) بنسبة 4.01٪.
وةجائت هذه الخسائر الحادة لبنك (رويال بانك أوف سكوتلاند) بعد ان أعلن عن نتائج النصف الأول من العام والتي أظهرت خسارة صافية قدرها 2.045 بليون جنيه إسترليني.
وفي الولايات المتحدة، وقبل إفتتاح البورصات الأمريكية أبوابها لليوم، إرتفعت مؤشرات الأسهم الآجلة بنسب معتدلة. فلقد تقدم كل من مؤشر داو جونز 30 للعقود الآجلة بنسبة 0.27٪، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.24٪، في حين اظهر ناسداك 100 تراجعاً مشابهاً قدره 0.31٪.
 
عودة
أعلى