- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال جلسة اليوم لتعوض الخسائر التي شهدتها سابقاً، يأتي هذا في ظل انخفاض بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية إلى جانب تراجع الدولار من أعلى مستوياته في 12 عام أمام اليورو الأمر الذي أعطى الأسهم الأمريكية فرصة للارتفاع مجدداً.
مؤشر داو جونز الصناعي ارتفع بنسبة 1.11% ليضيف 195.16 نقطة ويصل إلى المستوى 17830.55 نقطة، كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.80% ليضيف 16.35 نقطة وصولاً إلى المستوى 2056.59 نقطة.
أما عن مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا فقد شهد ارتفاع بنسبة 0.40% ليضيف 19.26 نقطة ويصل إلى المستوى 4869.20 نقطة.
بيانات مبيعات التجزئة خلال شهر فبراير/شباط انخفضت بنسبة 0.6% للشهر الثالث على التوالي نتيجة موجة البرد التي ضربت الولايات المتحدة وتسببت في عزوف المستهلكين عن الإنفاق.
من ناحية أخرى يأتي هذا التراجع في إنفاق المستهلكين نتيجة التراجع في مستويات الأجور الأمر الذي دفع المستهلكين إلى توفير الفائض الذي تكون من انخفاض أسعار الوقود والطاقة بدلاً من إنفاقه.
ساعدت هذه البيانات في ارتفاع الأسهم الأمريكية نظراً لأنها قد تؤثر على قرار البنك الفدرالي وتدفعه إلى تأجيل قرار رفع أسعار الفائدة، وهو الأمر الإيجابي بالنسبة لأسواق الأسهم.
هذا وقد شهد الدولار الأمريكي تراجع اليوم أمام اليورو والعملات الرئيسية في ظل حركة تصحيحية طفيفة بعد المستويات القياسية التي سجلها أمام العملات ودفعت به إلى أعلى مستوى منذ 12 عام أمام اليورو.
مؤشر داو جونز الصناعي ارتفع بنسبة 1.11% ليضيف 195.16 نقطة ويصل إلى المستوى 17830.55 نقطة، كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.80% ليضيف 16.35 نقطة وصولاً إلى المستوى 2056.59 نقطة.
أما عن مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا فقد شهد ارتفاع بنسبة 0.40% ليضيف 19.26 نقطة ويصل إلى المستوى 4869.20 نقطة.
بيانات مبيعات التجزئة خلال شهر فبراير/شباط انخفضت بنسبة 0.6% للشهر الثالث على التوالي نتيجة موجة البرد التي ضربت الولايات المتحدة وتسببت في عزوف المستهلكين عن الإنفاق.
من ناحية أخرى يأتي هذا التراجع في إنفاق المستهلكين نتيجة التراجع في مستويات الأجور الأمر الذي دفع المستهلكين إلى توفير الفائض الذي تكون من انخفاض أسعار الوقود والطاقة بدلاً من إنفاقه.
ساعدت هذه البيانات في ارتفاع الأسهم الأمريكية نظراً لأنها قد تؤثر على قرار البنك الفدرالي وتدفعه إلى تأجيل قرار رفع أسعار الفائدة، وهو الأمر الإيجابي بالنسبة لأسواق الأسهم.
هذا وقد شهد الدولار الأمريكي تراجع اليوم أمام اليورو والعملات الرئيسية في ظل حركة تصحيحية طفيفة بعد المستويات القياسية التي سجلها أمام العملات ودفعت به إلى أعلى مستوى منذ 12 عام أمام اليورو.