- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
شهدت الأسهم الأمريكية تراجع اليوم من مستوياتها القياسية التي سجلتها يوم أمس، يأتي هذا بعد أن تزايدت حدة المخاوف بشأن التأثير السلبي لضعف الاقتصاد الأوروبي على الولايات المتحدة الأمريكية.
هناك عدد من العوامل ساعد على إيقاف ازدهار الأسهم الأمريكية وإجبارها على التراجع خلال تداولات اليوم، ولكن هل ستستمر هذه العوامل في دفع الأسهم الأمريكية إلى التصحيح خلال الفترة المقبلة.
في تمام الساعة 04:30 بتوقيت غرينتش انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.25% كما انخفض مؤشر s&p 500 بنسبة 0.35%، في حين تراجع مؤشر ناسداك بنسبة 0.05%.
الأسهم الأمريكية تتراجع من مستويات قياسية
يوم أمس سجلت الأسهم الأمريكية مستويات قياسية مع تسجيل مؤشر s&p 500 لأعلى مستوى له على الإطلاق عند 2041.28 نقطة، إلى جانب مؤشر الداو جونز الذي سجل مستوى تاريخي أيضاً عند 17638.21 نقطة.
غياب البيانات الاقتصادية عن هذا الأسبوع حتى الآن كان السبب وراء الطفرة التي شاهدنها في الأسهم الأمريكية، فالأسواق تحركت بحريتها بعيداً عن أي تأثير للبيانات الاقتصادية، وثقة المستثمرين كانت هي الدافع الرئيسي في حركة أسواق الأسهم الأمريكية.
المعطيات كلها تدعم الاقتصاد الأمريكي سواء من حيث بيانات قطاع العمالة الإيجابية أو السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفدرالي الذي أنهى التحفيز النقدي للاقتصاد، وهو ما انعكس على أداء المستثمرين هذا الأسبوع لدفع الأسهم الأمريكية إلى مستويات تاريخية.
اليوم بدأ هبوط الأسهم الأمريكية بعد تدخلت عوامل جديدة
أهم هذه العوامل كان ضعف الاقتصاد الأوروبي مما أنعش المخاوف بشأن التأثير السلبي على الاقتصاد الأمريكي، وهو الأمر الذي أشار إليه البنك الفدرالي خلال محضر اجتماعه الأخير.
البنك المركزي البريطاني أشار اليوم من خلال تقرير التضخم أنه سيستمر في تثبيت سياسته النقدية حتى شهر أكتوبر/تشرين الأول 2015، وذلك بسبب المخاوف من التأثير السلبي لتراجع الاقتصاد الأوروبي إلى جانب مخاوف من استمرار معدلات التضخم تحت مستهدف البنك.
بالإضافة إلى هذا قام البنك المركزي البريطاني بتخفيض توقعات النمو خلال العامين المقبلين.
عامل آخر هو قضية تلاعب البنوك في أسعار صرف العملات الأجنبية، خاصة بعد أن تم مطالبة خمسة بنوك منهم سيتي جروب بدفع 3.3 مليار دولار، الأمر الذي أثر سلبا على الأسهم الأوروبية ودفعها إلى التراجع.
من جهة أخرى ارتفع الين الياباني اليوم مقابل الدولار الأمريكي من أدنى مستوياته في سبع سنوات، يأتي هذا بعد تضارب التوقعات بشأن قيام رئيس الوزراء الياباني بالدعوة لعقد انتخابات مبكرة، وهو الأمر الذي أثر سلبا على أداء الأسهم الأمريكية.
تراجع الأسهم الأمريكية قد لا يستمر طويلاً
التراجع الحالي في الأسهم الأمريكي قد لا يستمر طويلاً، فقد يستغرق هذا التصحيح فترة قصيرة وذلك مع عودة البيانات الاقتصادية الأمريكية إلى الساحة مجدداً والبداية ستكون مع مبيعات التجزئة عن شهر أكتوبر/تشرين الأول والتي ستصدر يوم الجمعة المقبل.
البيانات الاقتصادية الأمريكية من المتوقع لها أن تشهد تحسن خلال الفترة المقبلة في ظل التعافي في الاقتصاد الأمريكي حالياً، ومن هذا المنطلق ستنعكس هذه الرؤية الإيجابية على أداء أسهم الشركات الأمريكية.
لا نستطيع أن ننكر أيضاً أن نتائج أرباح الشركات الأمريكية جاءت إيجابية، وهو الأمر الذي يجعلنا نعتقد أن التراجع سيأتي نتيجة عوامل خارجية قد يقابلها رغبة في جني الأرباح بعد أن ارتفعت الأسهم إلى مستويات قياسية.
هناك عدد من العوامل ساعد على إيقاف ازدهار الأسهم الأمريكية وإجبارها على التراجع خلال تداولات اليوم، ولكن هل ستستمر هذه العوامل في دفع الأسهم الأمريكية إلى التصحيح خلال الفترة المقبلة.
في تمام الساعة 04:30 بتوقيت غرينتش انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.25% كما انخفض مؤشر s&p 500 بنسبة 0.35%، في حين تراجع مؤشر ناسداك بنسبة 0.05%.
الأسهم الأمريكية تتراجع من مستويات قياسية
يوم أمس سجلت الأسهم الأمريكية مستويات قياسية مع تسجيل مؤشر s&p 500 لأعلى مستوى له على الإطلاق عند 2041.28 نقطة، إلى جانب مؤشر الداو جونز الذي سجل مستوى تاريخي أيضاً عند 17638.21 نقطة.
غياب البيانات الاقتصادية عن هذا الأسبوع حتى الآن كان السبب وراء الطفرة التي شاهدنها في الأسهم الأمريكية، فالأسواق تحركت بحريتها بعيداً عن أي تأثير للبيانات الاقتصادية، وثقة المستثمرين كانت هي الدافع الرئيسي في حركة أسواق الأسهم الأمريكية.
المعطيات كلها تدعم الاقتصاد الأمريكي سواء من حيث بيانات قطاع العمالة الإيجابية أو السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفدرالي الذي أنهى التحفيز النقدي للاقتصاد، وهو ما انعكس على أداء المستثمرين هذا الأسبوع لدفع الأسهم الأمريكية إلى مستويات تاريخية.
اليوم بدأ هبوط الأسهم الأمريكية بعد تدخلت عوامل جديدة
أهم هذه العوامل كان ضعف الاقتصاد الأوروبي مما أنعش المخاوف بشأن التأثير السلبي على الاقتصاد الأمريكي، وهو الأمر الذي أشار إليه البنك الفدرالي خلال محضر اجتماعه الأخير.
البنك المركزي البريطاني أشار اليوم من خلال تقرير التضخم أنه سيستمر في تثبيت سياسته النقدية حتى شهر أكتوبر/تشرين الأول 2015، وذلك بسبب المخاوف من التأثير السلبي لتراجع الاقتصاد الأوروبي إلى جانب مخاوف من استمرار معدلات التضخم تحت مستهدف البنك.
بالإضافة إلى هذا قام البنك المركزي البريطاني بتخفيض توقعات النمو خلال العامين المقبلين.
عامل آخر هو قضية تلاعب البنوك في أسعار صرف العملات الأجنبية، خاصة بعد أن تم مطالبة خمسة بنوك منهم سيتي جروب بدفع 3.3 مليار دولار، الأمر الذي أثر سلبا على الأسهم الأوروبية ودفعها إلى التراجع.
من جهة أخرى ارتفع الين الياباني اليوم مقابل الدولار الأمريكي من أدنى مستوياته في سبع سنوات، يأتي هذا بعد تضارب التوقعات بشأن قيام رئيس الوزراء الياباني بالدعوة لعقد انتخابات مبكرة، وهو الأمر الذي أثر سلبا على أداء الأسهم الأمريكية.
تراجع الأسهم الأمريكية قد لا يستمر طويلاً
التراجع الحالي في الأسهم الأمريكي قد لا يستمر طويلاً، فقد يستغرق هذا التصحيح فترة قصيرة وذلك مع عودة البيانات الاقتصادية الأمريكية إلى الساحة مجدداً والبداية ستكون مع مبيعات التجزئة عن شهر أكتوبر/تشرين الأول والتي ستصدر يوم الجمعة المقبل.
البيانات الاقتصادية الأمريكية من المتوقع لها أن تشهد تحسن خلال الفترة المقبلة في ظل التعافي في الاقتصاد الأمريكي حالياً، ومن هذا المنطلق ستنعكس هذه الرؤية الإيجابية على أداء أسهم الشركات الأمريكية.
لا نستطيع أن ننكر أيضاً أن نتائج أرباح الشركات الأمريكية جاءت إيجابية، وهو الأمر الذي يجعلنا نعتقد أن التراجع سيأتي نتيجة عوامل خارجية قد يقابلها رغبة في جني الأرباح بعد أن ارتفعت الأسهم إلى مستويات قياسية.