- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قال مصدر أمني إن الكويت ألقت القبض على عدد من الأشخاص للاشتباه في ضلوعهم في تفجير مسجد للشيعة، وتوعدت وزارة الداخلية "كل من يحاول زعزعة أمن البلاد واستقرارها" وسط تعزيز للإجراءات الأمنية حول المنشآت النفطية.
أعلنت وزارة الداخلية الكويتية اليوم السبت (27 يونيو/حزيران) أن أجهزة الأمن قامت بالتحقيق مع عدد غير محدد من المشتبه بهم في انفجار مسجد الإمام الصادق الذي أوقع 27 قتيلا و227 جريحا وتبناه تنظيم "الدولة الإسلامية". وأعلنت الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام الأمني في وزارة الداخلية أن "الأجهزة الأمنية قامت بالتحقيق مع عدد من المشتبه بهم" في الهجوم الذي تم في منطقة الصوابر بوسط مدينة الكويت، حسبما نقلت عنها وكالة أنباء الكويت دون إعطاء تفاصيل.
ودعت وزارة الداخلية في بيان إلى "عدم الانسياق وراء ما يتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات مغرضة" حول الهجوم. وأشار البيان إلى أن الأجهزة الأمنية "ستتعقب المشتبه بهم وتقدمهم للعدالة بأسرع وقت ممكن وستقف بالمرصاد لكل من يحاول زعزعة أمن البلاد واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين".
وهذا الهجوم، الذي تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية"، هو الأول الذي يستهدف مسجدا للشيعة في الكويت، فضلا عن كونه الاعتداء الإرهابي الأول فيها منذ كانون الثاني/يناير 2006. ويشكل الشيعة نحو ثلث الشعب الكويتي البالغ 1،3 مليون نسمة.
من ناحية أخرى قال المتحدث الرسمي باسم شركة البترول الوطنية الكويتية إن الكويت "عززت" من الإجراءات الأمنية حول المنشآت النفطية بعد أن أدى تفجير مسجد الصادق. وقال خالد العسعوسي لرويترز إن هناك "إجراءات احترازية منذ فترة طويلة حول المصافي النفطية والمنشآت النفطية" بالتعاون بين وزارة الداخلية وشركات النفط المختلفة في الكويت، وأضاف أنه وفي ضوء التفجير الجديد فإنه سيتم "زيادة الرقابة وزيادة التفتيش" على هذه المنشآت.