- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
اندلعت اشتباكات بين مقاتلي الجيش السوري الحر وقوات النظام صباح اليوم في أحياء بالعاصمة دمشق بينها مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وسط استمرار القصف العنيف لقوات النظام على المناطق الجنوبية للعاصمة ومدن وبلدات بريفها. كما وقعت اشتباكات في مدينة حلب، مع تعرض بلدات في ريفي درعا وإدلب للقصف، في حين وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط ثلاثة قتلى من الجيش الحر في معارك بقرية سقرجة بريف حمص وسماع انفجارات في المدينة.
وقال عضو شبكة شام الإخبارية مازن الشامي في اتصال عبر سكايب للجزيرة إن قصف قوات النظام استهدف أحياء الحجر الأسود والعسالي ومخيم اليرموك، وإنه ما زال مستمرا، مشيرا إلى استخدام الرشاشات الثقيلة في الاشتباكات عند مدخل مخيم اليرموك، وإلى مواجهات أيضا في حي ركن الدين. كما أفاد ناشطون باندلاع اشتباكات قرب مركز الشرطة وسط مخيم اليرموك.
وتدور اشتباكات عنيفة أيضا -وفق مازن الشامي- في بلدة عين ترما بريف دمشق حيث تحاول قوات النظام اقتحام البلدة لكن مقاتلي الجيش الحر يتصدون لها، كما أشار إلى سماع إطلاق نار في كل من الغوطة الشرقية ومدينة عربين وبلدة المليحة، في حين اشتد القصف صباح اليوم على مدينة داريا بالراجمات وسط معارك عنيفة بعد قدوم تعزيزات لقوات النظام في محاولة لاقتحام المدينة، إضافة لقصف المناطق السكنية في مدينتي معضمية الشام وزملكا بعد تعرضهما لقصف أمس.
وقال مراسل الجزيرة في ريف دمشق بيبه ولد امهادي إن غارات أمس شملت أيضا زملكا إلى الشرق من دمشق والتي يفصلها عن العاصمة المحلق الجنوبي.
وفي دمشق نفسها أفاد مراسل الجزيرة بأن كلا من القوات النظامية والجيش الحر عززوا مواقعهم في حي جوبر بالضاحية الشرقية للعاصمة، مشيرا إلى أن المدنيين بدؤوا يفرون من الحي بحثا عن ملاذ آمن.
وفي مدينة حلب شمالا، قال المركز الإعلامي السوري إن اشتباكات تدور منذ صباح اليوم في حي بستان الباشا بين قوات النظام والجيش الحر، إضافة إلى قصف مدفعي على حي قاضي عسكر بالمدينة.
وفي إدلب المجاورة لحلب، قال ناشطون إن عناصر من الجيش الحر اقتحموا أمس السجن المركزي في مدينة إدلب وأطلقوا نحو 300 معتقل.
قصف وضحايا
في غضون ذلك تعرضت بلدة معرة مصرين بريف إدلب لقصف صاروخي صباح اليوم، وفق المركز الإعلامي السوري، الذي أفاد أيضا بقصف عنيف على بلدات تسيل وداعل والشيخ مسكين وسحم الجولان وحيط بريف درعا.
وأشار اتحاد تنسيقيات الثورة أيضا إلى وقوع انفجار ضخم بمدينة حمص، وقصف براجمات الصواريخ على بلدات وقرى ريف حماة. في حين ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن ثلاثة قتلى من الجيش الحر سقطوا برصاص قوات النظام في اشتباكات بقرية سقرجة بحمص.
وشهدت حمص أمس قصفا عنيفا من قبل قوات النظام تركز على أحياء المدينة القديمة وجورة الشياح والقصور، بالإضافة إلى مدينة الحولة بريف حمص. كما قال ناشطون إن سيارة ملغمة انفجرت في منطقة الوعر التي تؤوي آلاف النازحين في حمص.
وقد وثقت الهيئة العامة للثورة السورية أمس الجمعة سقوط 136 قتيلا معظمهم في ريف دمشق وحمص ودرعا، بينهم 12 طفلا وخمس سيدات. كما نشرت الهيئة إحصاء لعدد القتلى في سوريا الأسبوع الماضي إذ بلغ 1686 قتيلا بينهم 131 طفلا و90 امرأة.
وجاءت دمشق وريفها في مقدمة أعداد الضحايا، إذ بلغ العدد 285 قتيلا، تلتها حلب بـ183 قتيلا، ثم حمص 139 قتيلا، ودرعا 94 قتيلا.
ورغم ذلك خرجت أمس الجمعة مظاهرات في العديد من المدن والبلدات السورية في مسيرات مناوئة للنظام تحت شعار 'قائدنا للأبد سيدنا محمد'، وقد طالب المتظاهرون برحيل النظام بكل رموزه، وإيقاف الحملة العسكرية على المدن المحاصرة.
وقال عضو شبكة شام الإخبارية مازن الشامي في اتصال عبر سكايب للجزيرة إن قصف قوات النظام استهدف أحياء الحجر الأسود والعسالي ومخيم اليرموك، وإنه ما زال مستمرا، مشيرا إلى استخدام الرشاشات الثقيلة في الاشتباكات عند مدخل مخيم اليرموك، وإلى مواجهات أيضا في حي ركن الدين. كما أفاد ناشطون باندلاع اشتباكات قرب مركز الشرطة وسط مخيم اليرموك.
وتدور اشتباكات عنيفة أيضا -وفق مازن الشامي- في بلدة عين ترما بريف دمشق حيث تحاول قوات النظام اقتحام البلدة لكن مقاتلي الجيش الحر يتصدون لها، كما أشار إلى سماع إطلاق نار في كل من الغوطة الشرقية ومدينة عربين وبلدة المليحة، في حين اشتد القصف صباح اليوم على مدينة داريا بالراجمات وسط معارك عنيفة بعد قدوم تعزيزات لقوات النظام في محاولة لاقتحام المدينة، إضافة لقصف المناطق السكنية في مدينتي معضمية الشام وزملكا بعد تعرضهما لقصف أمس.
وقال مراسل الجزيرة في ريف دمشق بيبه ولد امهادي إن غارات أمس شملت أيضا زملكا إلى الشرق من دمشق والتي يفصلها عن العاصمة المحلق الجنوبي.
وفي دمشق نفسها أفاد مراسل الجزيرة بأن كلا من القوات النظامية والجيش الحر عززوا مواقعهم في حي جوبر بالضاحية الشرقية للعاصمة، مشيرا إلى أن المدنيين بدؤوا يفرون من الحي بحثا عن ملاذ آمن.
وفي مدينة حلب شمالا، قال المركز الإعلامي السوري إن اشتباكات تدور منذ صباح اليوم في حي بستان الباشا بين قوات النظام والجيش الحر، إضافة إلى قصف مدفعي على حي قاضي عسكر بالمدينة.
وفي إدلب المجاورة لحلب، قال ناشطون إن عناصر من الجيش الحر اقتحموا أمس السجن المركزي في مدينة إدلب وأطلقوا نحو 300 معتقل.
قصف وضحايا
في غضون ذلك تعرضت بلدة معرة مصرين بريف إدلب لقصف صاروخي صباح اليوم، وفق المركز الإعلامي السوري، الذي أفاد أيضا بقصف عنيف على بلدات تسيل وداعل والشيخ مسكين وسحم الجولان وحيط بريف درعا.
وأشار اتحاد تنسيقيات الثورة أيضا إلى وقوع انفجار ضخم بمدينة حمص، وقصف براجمات الصواريخ على بلدات وقرى ريف حماة. في حين ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن ثلاثة قتلى من الجيش الحر سقطوا برصاص قوات النظام في اشتباكات بقرية سقرجة بحمص.
وشهدت حمص أمس قصفا عنيفا من قبل قوات النظام تركز على أحياء المدينة القديمة وجورة الشياح والقصور، بالإضافة إلى مدينة الحولة بريف حمص. كما قال ناشطون إن سيارة ملغمة انفجرت في منطقة الوعر التي تؤوي آلاف النازحين في حمص.
وقد وثقت الهيئة العامة للثورة السورية أمس الجمعة سقوط 136 قتيلا معظمهم في ريف دمشق وحمص ودرعا، بينهم 12 طفلا وخمس سيدات. كما نشرت الهيئة إحصاء لعدد القتلى في سوريا الأسبوع الماضي إذ بلغ 1686 قتيلا بينهم 131 طفلا و90 امرأة.
وجاءت دمشق وريفها في مقدمة أعداد الضحايا، إذ بلغ العدد 285 قتيلا، تلتها حلب بـ183 قتيلا، ثم حمص 139 قتيلا، ودرعا 94 قتيلا.
ورغم ذلك خرجت أمس الجمعة مظاهرات في العديد من المدن والبلدات السورية في مسيرات مناوئة للنظام تحت شعار 'قائدنا للأبد سيدنا محمد'، وقد طالب المتظاهرون برحيل النظام بكل رموزه، وإيقاف الحملة العسكرية على المدن المحاصرة.