حققت الأسهم المصرية أكبر مكسب في يوم واحد خلال ما يزيد عن تسع سنوات بعد اعلان فوز مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي بأول انتخابات رئاسية حرة تشهدها البلاد بينما هبطت معظم البورصات الخليجية وسط ضعف الأسواق العالمية. وقفز المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 7.6 في المئة مسجلا أكبر صعود في يوم واحد منذ فبراير شباط 2003 بعد إعلان مرسي رئيسا لمصر يوم الأحد مما عزز الآمال بانتقال سلمي سلس للسلطة من المجلس العسكري.
وصعود يوم الاثنين رابع أكبر مكسب للمؤشر على مدى تاريخه البالغ 14 عاما.
ورغم ذلك توخى متعاملون الحذر قائلين إن نشوة الابتهاج يمكن أن تتبدد سريعا إذا لم يستطع الرئيس الجديد تشكيل حكومة تحظى بدعم سياسي على نطاق واسع.
وقال أسامة مراد الرئيس التنفيذي لأراب فينانس للسمسرة "لن أحكم على السوق ليوم واحد. لننتظر بقية الاسبوع. يمكن أن تتراجع السوق مع كلمة أخرى."
وهبطت البورصة عشرة في المئة على مدى فترة الانتخابات في ظل مخاوف من حدوث أعمال عنف لكن التصويت والإعلان عن فوز مرسي على منافسه أحمد شفيق مرا بسلام.
وقال مراد "احتفلت السوق بعدم حدوث عنف بسبب تلك النتيجة.
"كانت السوق تخشى من اندلاع اشتباكات في الشوار
وصعود يوم الاثنين رابع أكبر مكسب للمؤشر على مدى تاريخه البالغ 14 عاما.
ورغم ذلك توخى متعاملون الحذر قائلين إن نشوة الابتهاج يمكن أن تتبدد سريعا إذا لم يستطع الرئيس الجديد تشكيل حكومة تحظى بدعم سياسي على نطاق واسع.
وقال أسامة مراد الرئيس التنفيذي لأراب فينانس للسمسرة "لن أحكم على السوق ليوم واحد. لننتظر بقية الاسبوع. يمكن أن تتراجع السوق مع كلمة أخرى."
وهبطت البورصة عشرة في المئة على مدى فترة الانتخابات في ظل مخاوف من حدوث أعمال عنف لكن التصويت والإعلان عن فوز مرسي على منافسه أحمد شفيق مرا بسلام.
وقال مراد "احتفلت السوق بعدم حدوث عنف بسبب تلك النتيجة.
"كانت السوق تخشى من اندلاع اشتباكات في الشوار