- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تراجعت اسعار الذهب في المعاملات المبكرة ضمن تداولات ضعيفة نسبيا في اخر جلسات الاسبوع، إلا أن الاسعار بصدد تحقيق ارتفاع اسبوعي يعد الاول في ثلاث اسابيع.
اسعار الذهب سجلت مستويات 1276.46$ للأونصة مقارنة بسعر فتح اليوم عند مستوى 1286.00$ للأونصة، يأتي هذا التراجع بعد ان لاقت الاسعار دعما من تصريحات بن برنانكي رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي بأن الاقتصاد لايزال يحتاج إلى سياسات التحفيز (البالغ قيمتها 85 مليار دولار شهريا)، الامر الذي تم ترجمته على عدم اقتراب موعد سحبب خطط التحفيز كما اشار الشهر السابق انه سيكون في وقت لاحق من العام الجاري ويتم السحب الكامل في منتصف العام المقبل.
الاسعار ارتفعت يالأمس إلى مستويات 1298.55$ - الاعلى في اسبوعين- تأثرا بتلك التصريحات التي حفزت على نحو ما قيام المستثمرين بشراء الذهب، و طالما كانت برامج التحفيز كانت عاملا وراء تضاعف اسعار الذهب في الثلاث اعوام السابقة.
الذهب قد يحقق ارتفاع اسبوعي بنحو 4.5% في المتوسط بنهاية جلسة اليوم ويعد ذلك اول ارباح اسبوعية منذ ثلاث اسابيع تقريبا وافضل اداء اسبوعي منذ اكتوبر/تشرين الاول 2010 .
تصريحات برنانكي في الشهر السابق جاءت وفقا لاكثر من توقعات الاسواق عندما اشار بكل بوضوح كيف سيتعامل البنك مع برامج التحفيز وبالتالي فإن مجرد الحديث عن سحب السيولة من الاسواق فإن ذلك يعد بمثابة عامل سلبي على المعدن الاصفر النفيس الذي تراجع بدوره في نهاية الشهر السابق إلى مستويات 1180.00$ للأونصة و الادنى في ثلاث اعوام.
جدير بالذكر ان الذهب ظل يرتفع على مدار 12 عاما السابقة إلا أن تغير اتجاه البنك الفيدرالي ساهم في التأثير بشكل سلبي على اسعار الذهب منذ بداية العام الجاري و التي فقد اقل من 25% من قيمته.
مستوى الطلب لايزال ضعيف في اسواق الذهب على الرغم من تراجع الاسعار إلى ادنى مستوى في ثلاث اعوام و التي تمثل فرصة جيدة لدخول المستثمرين و اقتناص فرصة الشراء بأسعار متدنية.
الهند – اكبر مستهلك للذهب في العالم – فرضت قيود على واردات الذهب من أجل تقليص عجز الحساب الجاري، و بالتالي اثر ذلك سلبا على حجم الطلب.
في نفس الوقت فإن المخاوف بشأن الصين – ثان اكبر مستهلك عالميا- حيث تشهد تباطؤ في النمو و قد يصل إلى 7% خلال العام الجاري و أدنى من مستهدف الحكومة لنسبة 7.5% بالنسبة للعام الجاري وذلك على حسب تصريحات وزير المالية اليوم، الامر الذي يصب بالسلب لاسعار الذهب.
اسعار الذهب سجلت مستويات 1276.46$ للأونصة مقارنة بسعر فتح اليوم عند مستوى 1286.00$ للأونصة، يأتي هذا التراجع بعد ان لاقت الاسعار دعما من تصريحات بن برنانكي رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي بأن الاقتصاد لايزال يحتاج إلى سياسات التحفيز (البالغ قيمتها 85 مليار دولار شهريا)، الامر الذي تم ترجمته على عدم اقتراب موعد سحبب خطط التحفيز كما اشار الشهر السابق انه سيكون في وقت لاحق من العام الجاري ويتم السحب الكامل في منتصف العام المقبل.
الاسعار ارتفعت يالأمس إلى مستويات 1298.55$ - الاعلى في اسبوعين- تأثرا بتلك التصريحات التي حفزت على نحو ما قيام المستثمرين بشراء الذهب، و طالما كانت برامج التحفيز كانت عاملا وراء تضاعف اسعار الذهب في الثلاث اعوام السابقة.
الذهب قد يحقق ارتفاع اسبوعي بنحو 4.5% في المتوسط بنهاية جلسة اليوم ويعد ذلك اول ارباح اسبوعية منذ ثلاث اسابيع تقريبا وافضل اداء اسبوعي منذ اكتوبر/تشرين الاول 2010 .
تصريحات برنانكي في الشهر السابق جاءت وفقا لاكثر من توقعات الاسواق عندما اشار بكل بوضوح كيف سيتعامل البنك مع برامج التحفيز وبالتالي فإن مجرد الحديث عن سحب السيولة من الاسواق فإن ذلك يعد بمثابة عامل سلبي على المعدن الاصفر النفيس الذي تراجع بدوره في نهاية الشهر السابق إلى مستويات 1180.00$ للأونصة و الادنى في ثلاث اعوام.
جدير بالذكر ان الذهب ظل يرتفع على مدار 12 عاما السابقة إلا أن تغير اتجاه البنك الفيدرالي ساهم في التأثير بشكل سلبي على اسعار الذهب منذ بداية العام الجاري و التي فقد اقل من 25% من قيمته.
مستوى الطلب لايزال ضعيف في اسواق الذهب على الرغم من تراجع الاسعار إلى ادنى مستوى في ثلاث اعوام و التي تمثل فرصة جيدة لدخول المستثمرين و اقتناص فرصة الشراء بأسعار متدنية.
الهند – اكبر مستهلك للذهب في العالم – فرضت قيود على واردات الذهب من أجل تقليص عجز الحساب الجاري، و بالتالي اثر ذلك سلبا على حجم الطلب.
في نفس الوقت فإن المخاوف بشأن الصين – ثان اكبر مستهلك عالميا- حيث تشهد تباطؤ في النمو و قد يصل إلى 7% خلال العام الجاري و أدنى من مستهدف الحكومة لنسبة 7.5% بالنسبة للعام الجاري وذلك على حسب تصريحات وزير المالية اليوم، الامر الذي يصب بالسلب لاسعار الذهب.