- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
ارتدت أسعار الذهب في المعاملات المبكرة اليوم ضمن تحركات تصحيحية بعد تراجع الأسعار إلى أدنى مستوى منذ سبتمبر 2010 في ظل فقد الذهب جاذبيته كاداه للتحوط من التضخم بعد تأكيد البنك الاحتياطي الفيدرالي على تقليص و سحب خطط التحفيز، وفيما إذا استمرت الضغوط السلبية على الذهب قد يحقق أسوأ تراجع اسبوعي في 30 عام.
اسعار الذهب ارتدت اليوم إلى مستويات 1300.00$ للأونصة في تمام الساعة 7:10 غرينتش بعد أن تراجعت في المعاملات المبكرة إلى مستويات 1269.16$ للأونصة و الأدنى منذ سبتمبر ايلول 2010 و الاغلاق عند هذه المستويات قد يدفع بالذهب إلى اغلاق اسبوعي بنحو 8.71% الذي يعد الاسوأ منذ عام 1981.
حتى الآن و مع هذه التحركات التصحيحية قد يحقق الذهب انخفاض اسبوعي بنحو 6.4%.
اسعار الذهب فقدت نحو أكثر من 30% من قيمته من أعلى مستوى على الاطلاق عند 1920.00$ الذي تحقق في سبتمبر/ايلول 2011.
تحول اهتمام المستثمرين منذ بداية العام الجاري يعد العامل الرئيسي وراء تراجع اسعار الذهب، إذ أنه مع بداية العام بدأ الاتجاه لأول مرة للحديث عن سحب لخطط التحفيز و لم يكن ذلك الاتجاه ذو قوة في السابق أو الاعوام التي تلت انهيار بنك ليمان براذرز في نهاية عام 2008 ، خطط التحفيز من البنك الاحتياطي الفيدرالي وحده كانت العامل الرئيس وراء تصاعد اسعار الذهب في الاعوام التي تلت اندلاع الازمة المالية والتي تعد الأكبر من حيث القيمة و المدة الزمنية والتي تقدر حتى الآن بنحو اربعة تريليونات دولار أمريكي تم خلقهم من خلال طبع ورق البنكوت.
الاقبال على المعدن الاصفر النفيس كان بسبب التحوط من مخاطر التضخم الذي قد ينتج عن عمليات طبع ورق البنكوت إلا ان تصريحات بن برنانكي رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء السابق جاءت اكثر تحديدا بالنسبة لموعد سحب خطط التحفيز، برنانكي قال أن البنك سيتجه إلى تقليص قيمة الخطط بنهاية العام على أن يتم الانتهاء من عمليات الشراء وضخ السيولة في الاسواق بحلول منتصف العام المقبل 2014 ذلك يتوقف على مدى التحسن في الاقتصاد الأمريكي و سوق العمل.
وقد يكون العام الجاري هو عام التصحيح للمعدن الاصفر لاسيما أن هناك الكثير من المستثمرين احتفظ بالمعدن لسنوات طويلة (اسعار الذهب ارتفعت لنحو 12 عام على التوالي حتى نهاية عام 2012) و جاء وقت التصحيح في الوقت الراهن لاسيما أن البيانات التي صدرت في بداية العام الجاري أظهرت تحسن وتيرة الاقتصاد العالمي نوعا ما.
الذهب تراجع منذ بداية العام الجاري حتى الآن بنحو اكثر من 22% وحتى الآن لايزال السوق الهابط هو السمة الغالبة على تداولات الذهب، والاستمرار للتداول دون مستويات 1354.00$ يفتح الباب بأريحية نحو مستويات 1210-1200.00$ للأونصة.
اسعار الذهب ارتدت اليوم إلى مستويات 1300.00$ للأونصة في تمام الساعة 7:10 غرينتش بعد أن تراجعت في المعاملات المبكرة إلى مستويات 1269.16$ للأونصة و الأدنى منذ سبتمبر ايلول 2010 و الاغلاق عند هذه المستويات قد يدفع بالذهب إلى اغلاق اسبوعي بنحو 8.71% الذي يعد الاسوأ منذ عام 1981.
حتى الآن و مع هذه التحركات التصحيحية قد يحقق الذهب انخفاض اسبوعي بنحو 6.4%.
اسعار الذهب فقدت نحو أكثر من 30% من قيمته من أعلى مستوى على الاطلاق عند 1920.00$ الذي تحقق في سبتمبر/ايلول 2011.
تحول اهتمام المستثمرين منذ بداية العام الجاري يعد العامل الرئيسي وراء تراجع اسعار الذهب، إذ أنه مع بداية العام بدأ الاتجاه لأول مرة للحديث عن سحب لخطط التحفيز و لم يكن ذلك الاتجاه ذو قوة في السابق أو الاعوام التي تلت انهيار بنك ليمان براذرز في نهاية عام 2008 ، خطط التحفيز من البنك الاحتياطي الفيدرالي وحده كانت العامل الرئيس وراء تصاعد اسعار الذهب في الاعوام التي تلت اندلاع الازمة المالية والتي تعد الأكبر من حيث القيمة و المدة الزمنية والتي تقدر حتى الآن بنحو اربعة تريليونات دولار أمريكي تم خلقهم من خلال طبع ورق البنكوت.
الاقبال على المعدن الاصفر النفيس كان بسبب التحوط من مخاطر التضخم الذي قد ينتج عن عمليات طبع ورق البنكوت إلا ان تصريحات بن برنانكي رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء السابق جاءت اكثر تحديدا بالنسبة لموعد سحب خطط التحفيز، برنانكي قال أن البنك سيتجه إلى تقليص قيمة الخطط بنهاية العام على أن يتم الانتهاء من عمليات الشراء وضخ السيولة في الاسواق بحلول منتصف العام المقبل 2014 ذلك يتوقف على مدى التحسن في الاقتصاد الأمريكي و سوق العمل.
وقد يكون العام الجاري هو عام التصحيح للمعدن الاصفر لاسيما أن هناك الكثير من المستثمرين احتفظ بالمعدن لسنوات طويلة (اسعار الذهب ارتفعت لنحو 12 عام على التوالي حتى نهاية عام 2012) و جاء وقت التصحيح في الوقت الراهن لاسيما أن البيانات التي صدرت في بداية العام الجاري أظهرت تحسن وتيرة الاقتصاد العالمي نوعا ما.
الذهب تراجع منذ بداية العام الجاري حتى الآن بنحو اكثر من 22% وحتى الآن لايزال السوق الهابط هو السمة الغالبة على تداولات الذهب، والاستمرار للتداول دون مستويات 1354.00$ يفتح الباب بأريحية نحو مستويات 1210-1200.00$ للأونصة.