- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
ارتفعت اسعار الذهب إلى اعلى مستوى في شهرين خلال المعاملات المبكرة في الوقت الذي لاقى فيه تزايد الطلب على المعدن الاصفر كملاذ آمن بعد عمليات خروج راس المال من الاقتصاديات الناشئة.
اسعار الذهب ارتفعت لليوم الثالث على التوالي لتسجل اليوم اعلى مستوى في شهرين عند 1278.00$ للأونصة قبل ان ترتد إلى مستويات 1269.02$ للأونصة ساعة كتابة التقرير بينما افتتحت اليوم عند مستويات 1269.05$ للأونصة.
هناك عدة عوامل ساهمت في دعم اسعار الذهب تتمثل في خروج راس المال من الاقتصاديات الناشئة ذات العائد المرتفع اذا ما قورنت بالاقتصاديات الرئيسية هذا في الوقت الذي يتوقع فيه ان يتجه البنك الفيدرالي لاتخاذ المزيد من اجراءات تقليص السياسة النقدية.
البنك الفيدرالي بصدد اتخاذ قرار بشأن سعر الفائدة وسياسات التخفيف الكمي يوم الاربعاء المقبل ومن ثم قد تزل حالة عدم التأكد مسيطرة على الاسواق، بينما كان البنك قد اتخذ قرار في اجتماع الشهر السابق بخفض سياسات التخفيف الكمي بقيمة 10 مليارات دولار امريكي لتصل إلى 75.00 مليار دولار.
على الجانب الآخر المخاوف من فرض قيود على عمليات الائتمان في الصين قد يزيد من تباطؤ الاقتصاد الصيني ثان اكبر اقتصاد في العالم، بينما الطلب على المستوى المحلي على الذهب قد دعم الاسعار في بداية الشهر الجاري وذلك للاحتفال بالسنة القمرية الجديدة بنهاية الشهر الجاري.
جدير بالذكر أن اسعار الذهب تراجعت بنحو 27.40% في عام 2013 وذلك بفعل التسعير المسبق لقرار الفيدرالي بسحب خطط لتحفيز منذ بداية عام 2013 على خلفية تحسن البيانات الاقتصادية بجانب اابيئة الصفرية لسعر الفائدة و تراجع الضغوط التضخمية على المستوى العالمي في عام 2013 في مقابل تحسن اداء اسواق الاسهم ذات العائد المرتفع، فقد كان ذلك عامل جذب للمستثمرين ومن ثم الخروج من اسواق الذهب والدخول في اسواق اخرى.
اسعار الذهب ارتفعت لليوم الثالث على التوالي لتسجل اليوم اعلى مستوى في شهرين عند 1278.00$ للأونصة قبل ان ترتد إلى مستويات 1269.02$ للأونصة ساعة كتابة التقرير بينما افتتحت اليوم عند مستويات 1269.05$ للأونصة.
هناك عدة عوامل ساهمت في دعم اسعار الذهب تتمثل في خروج راس المال من الاقتصاديات الناشئة ذات العائد المرتفع اذا ما قورنت بالاقتصاديات الرئيسية هذا في الوقت الذي يتوقع فيه ان يتجه البنك الفيدرالي لاتخاذ المزيد من اجراءات تقليص السياسة النقدية.
البنك الفيدرالي بصدد اتخاذ قرار بشأن سعر الفائدة وسياسات التخفيف الكمي يوم الاربعاء المقبل ومن ثم قد تزل حالة عدم التأكد مسيطرة على الاسواق، بينما كان البنك قد اتخذ قرار في اجتماع الشهر السابق بخفض سياسات التخفيف الكمي بقيمة 10 مليارات دولار امريكي لتصل إلى 75.00 مليار دولار.
على الجانب الآخر المخاوف من فرض قيود على عمليات الائتمان في الصين قد يزيد من تباطؤ الاقتصاد الصيني ثان اكبر اقتصاد في العالم، بينما الطلب على المستوى المحلي على الذهب قد دعم الاسعار في بداية الشهر الجاري وذلك للاحتفال بالسنة القمرية الجديدة بنهاية الشهر الجاري.
جدير بالذكر أن اسعار الذهب تراجعت بنحو 27.40% في عام 2013 وذلك بفعل التسعير المسبق لقرار الفيدرالي بسحب خطط لتحفيز منذ بداية عام 2013 على خلفية تحسن البيانات الاقتصادية بجانب اابيئة الصفرية لسعر الفائدة و تراجع الضغوط التضخمية على المستوى العالمي في عام 2013 في مقابل تحسن اداء اسواق الاسهم ذات العائد المرتفع، فقد كان ذلك عامل جذب للمستثمرين ومن ثم الخروج من اسواق الذهب والدخول في اسواق اخرى.