اسامه المحامده
عضو مميز
- المشاركات
- 2,088
- الإقامة
- jordan
تراجعت مستويات الثقة في منطقة اليورو لأدنى مستويات خلال ثلاثة أعوام لشهر تموز و ذلك وسط تفاقم أزمة الديون السيادية في المنطقة التي شلّت عصب الحياة الأوروبية و دفعت مستويات الثقة نحو الحضيض ليبقى المستثمرين و المستهلكين غير واثقين سواء للأوضاع الحالية أم المستقبلية وسط ضعف دور الحكومات المحلية أيضاً.
لم تأتي جميع الاجراءات التي قام بها صناع القارا الأوروبيين إلا بالخوف و عدم الثقة و عدم اليقين اللاتي سيطرن على الأسواق الأوروبية طيلة الفترة الماضية وسط ادمان الحكومات على فرض السياسات التقشفية في سبيل خفض عجز ميزانياتها و هذا ما أدلى بثقله على المواطن الذي يعتبر أكبر المتضررين من الأزمة الاقتصادية الحالية.
و لا ترى الأسواق بأنه سيكون هنالك حلول جذرية حتى الآن آتية من صناع القرار و هذا ما دفع مستويات الثقة نحو الحضيض فكلنا نرى استمرار هشاشة الاقتصاد الأوروبي و انحداره من السيئ إلى الأسوأ و لم يأتي الساسة الأوروبيين بأي حلول أو مطمئنات للمستثمرين و الأسواق بشكل عام لتستمر مستويات الثقة بالانحدار نحو الأسفل.
واصلت مستويات الثقة الانهيار و التراجع في منطقة اليورو و اقتصادياتها وسط تفاقم أزمة الديون و عدم ثقة المستثمرين خاصة بعد ارتفاع العائد على السندات الأسبانية لمستويات تاريخية على قيام الحكومة الأسبانية بطلب خطة إنقاذ لإعادة هيكلة البنوك و التوقعات بطلب خطة إنقاذ شاملة للوفاء بالتزاماتها و الذي أدى بدوره لدفع تكاليف الاقتراض للأعلى بشكل كبير.
صدرت قراءة مؤشر مناخ الأعمال في منطقة اليورو خلال تموز لتظهر –1.27 من القراءة السابقة -0.94 و التي عدلت -0.95, و جاءت القراءة الفعلية أسوا من التوقعات المقدرة –1.09 , أما عن ثقة المستهلكين فقد أظهرت القراءة النهائية للمؤشر ما قيمته -21.5 أسوا من القراءة السابقة و التوقعات بقيمة -21.6.
تراجعت الثقة بقطاع الخدمات لتسجل -8.5 من السابق -7.4 وجاءت القراءة دون التوقعات المقدرة –8.0, كما تراجع مؤشر الثقة بالاقتصاد ليسجل 87.9 مقارنة بالقراءة السابقة 89.9 وجاءت القراءة الفعلية أسوا من التوقعات 88.9, في حين سجلت قراءة الثقة بالصناعة ما قيمته –15.0 مقارنة بالقراءة السابقة -12.7 و التي تم تعديلها إلى -12.8 في حين كانت التوقعات -14.0.
لم يكن مهدئ أو مطمأن للأسواق سوى ماريو دراغي محافظ البنك المركزي الأوروبي عند قيامه خلال الأسبوع الماضي بدعم معنويات الأسواق بقوله أن صناع القرار و البنك المركزي الأوروبي سيفعلون كل ما بوسعهم للحفاظ على اليورو دون انهياره بسبب أزمة الديون السيادية. و ألمح أيضاً أنه لن يدع تكاليف الاقتراض مرتفعة على الدول المتعثر مثل ايطاليا و اسبانيا و الذي أشار إلى أن البنك قد يقدم على اعادة شراء السندات الحكومية المتعثرة.
و قد تراجع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي عقب هذه الأنباء إلا أنه لم يحقق هبوطاً حاداً نظراً لأمل الأسواق بأنه سيكون هنالك خطوة تيسير نقدي مشتركة من البنوك المركزية حول العالم و هذا ما يُبقي على الأسواق بشكل عام ثابتة و غير قابلة للتراجع الحاد في الوقت الحالي.
افتتح زوج اليورو مقابل الدولار جلسة تداولات اليوم عند 1.2296 مسجلاً أعلى مستوياته خلال جلسة اليوم عند 1.2310 و أدناها عند 1.2254 في حين أنه يتداول حالياً حول 1.2283
لم تأتي جميع الاجراءات التي قام بها صناع القارا الأوروبيين إلا بالخوف و عدم الثقة و عدم اليقين اللاتي سيطرن على الأسواق الأوروبية طيلة الفترة الماضية وسط ادمان الحكومات على فرض السياسات التقشفية في سبيل خفض عجز ميزانياتها و هذا ما أدلى بثقله على المواطن الذي يعتبر أكبر المتضررين من الأزمة الاقتصادية الحالية.
و لا ترى الأسواق بأنه سيكون هنالك حلول جذرية حتى الآن آتية من صناع القرار و هذا ما دفع مستويات الثقة نحو الحضيض فكلنا نرى استمرار هشاشة الاقتصاد الأوروبي و انحداره من السيئ إلى الأسوأ و لم يأتي الساسة الأوروبيين بأي حلول أو مطمئنات للمستثمرين و الأسواق بشكل عام لتستمر مستويات الثقة بالانحدار نحو الأسفل.
واصلت مستويات الثقة الانهيار و التراجع في منطقة اليورو و اقتصادياتها وسط تفاقم أزمة الديون و عدم ثقة المستثمرين خاصة بعد ارتفاع العائد على السندات الأسبانية لمستويات تاريخية على قيام الحكومة الأسبانية بطلب خطة إنقاذ لإعادة هيكلة البنوك و التوقعات بطلب خطة إنقاذ شاملة للوفاء بالتزاماتها و الذي أدى بدوره لدفع تكاليف الاقتراض للأعلى بشكل كبير.
صدرت قراءة مؤشر مناخ الأعمال في منطقة اليورو خلال تموز لتظهر –1.27 من القراءة السابقة -0.94 و التي عدلت -0.95, و جاءت القراءة الفعلية أسوا من التوقعات المقدرة –1.09 , أما عن ثقة المستهلكين فقد أظهرت القراءة النهائية للمؤشر ما قيمته -21.5 أسوا من القراءة السابقة و التوقعات بقيمة -21.6.
تراجعت الثقة بقطاع الخدمات لتسجل -8.5 من السابق -7.4 وجاءت القراءة دون التوقعات المقدرة –8.0, كما تراجع مؤشر الثقة بالاقتصاد ليسجل 87.9 مقارنة بالقراءة السابقة 89.9 وجاءت القراءة الفعلية أسوا من التوقعات 88.9, في حين سجلت قراءة الثقة بالصناعة ما قيمته –15.0 مقارنة بالقراءة السابقة -12.7 و التي تم تعديلها إلى -12.8 في حين كانت التوقعات -14.0.
لم يكن مهدئ أو مطمأن للأسواق سوى ماريو دراغي محافظ البنك المركزي الأوروبي عند قيامه خلال الأسبوع الماضي بدعم معنويات الأسواق بقوله أن صناع القرار و البنك المركزي الأوروبي سيفعلون كل ما بوسعهم للحفاظ على اليورو دون انهياره بسبب أزمة الديون السيادية. و ألمح أيضاً أنه لن يدع تكاليف الاقتراض مرتفعة على الدول المتعثر مثل ايطاليا و اسبانيا و الذي أشار إلى أن البنك قد يقدم على اعادة شراء السندات الحكومية المتعثرة.
و قد تراجع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي عقب هذه الأنباء إلا أنه لم يحقق هبوطاً حاداً نظراً لأمل الأسواق بأنه سيكون هنالك خطوة تيسير نقدي مشتركة من البنوك المركزية حول العالم و هذا ما يُبقي على الأسواق بشكل عام ثابتة و غير قابلة للتراجع الحاد في الوقت الحالي.
افتتح زوج اليورو مقابل الدولار جلسة تداولات اليوم عند 1.2296 مسجلاً أعلى مستوياته خلال جلسة اليوم عند 1.2310 و أدناها عند 1.2254 في حين أنه يتداول حالياً حول 1.2283