المسلم أمره لله
عضو ذهبي
- المشاركات
- 7,769
- الإقامة
- الدارالبيضاء -المغرب
استمرار انكماش القطاع الصناعي في أوروبا لا يضيف إلا المزيد من السلبية
لا تزال سحابة عدم اليقين تغطي النظرة المستقبلية لمنطقة اليورو وسط انكماش قطاع الصناعة في مختلف الاقتصاديات الأوروبية و الذي لا يُبشر بمستقبل جديد لمنطقة اليورو وسط أزمة الديون السيادية و ما لها من آثار و تداعيات سلبية شلّت عصب الحياة في القرة العجوز.
و شهدنا اليوم حسب مؤشرات مدراء المشتريات عن ترا أو انكماش قطاع الصناعة سواء في منطقة اليورو أو في القارة الأوروبية بأسرها و ذلك وسط فرض الحكومات المحلية سياسات تقشفية صارمة حدّت من مستويات الانفاق في القارة الأوروبية و مستويات الطلب على السلع الأوروبي، و حتى مستويات الطلب الخارجية قد تراجعت أيضاً وسط تباطؤ الاقتصاد العالمي.
أظهرت القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي في ألمانيا خلال تموز انكماشا بمقدار 43.0 مقارنة بالقراءة السابقة( التمهيدية) بانكماش بقيمة 43.3، في حين انكمشت القراءة في شهر حزيران ليسجل 45.0، و جاءت القراءة الفعلية أسوا من التوقعات المقدرة بقيمة 43.3.
أظهرت القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي في منطقة اليورو خلال تموز انكماشا بمقدار 44.0 مقارنة بالقراءة السابقة( التمهيدية) بانكماش بقيمة 44.1، في حين انكمشت القراءة في شهر حزيران ليسجل 45.1، و جاءت القراءة الفعلية أسوا من التوقعات المقدرة بقيمة 44.1.
أظهرت القراءة الفعلية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي في ايطاليا خلال تموز انكماش بمقدار 44.3 مقارنة بالقراءة في شهر حزيران بقيمة 44.6 و جاءت القراءة الفعلية أسوا من التوقعات المقدرة بانكماش بقيمة 44.1
و لم يظهر الامل في القارة الأوروبية سوى بعد أن أشار ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي بأنه سيقوم كل ما يلزم للحفاظ على منطقة اليورو، كما أن البنك سيقوم بخفض تكاليف الاقتراض على الدول المتعثرة مثل ايطاليا و اسبانيا و هذا ما بثّ بعض الأمل و التفاؤل في الأسواق المالية و خفف من حالة التوتر التي تسيطر على نفوس المستثمرين خوفاً على مستقبل المنطقة.
و يبقى المستثمرين على أمل بأن يقوم البنك المركزي الأوروبي غداً في قراره للفائدة بأخذ بعض الخطوات الجريئة لدعم و تحفيز الاقتصاد الذي يواجه أصعب حالاته حالياً في ظل تفاقم أزمة الديون السيادية، فهل سيقوم الأوروبي غداً بطمأنة المستثمرين على مستقبل منطقتهم أم أنه سيقف مكتوف الأيدي ؟
لا تزال سحابة عدم اليقين تغطي النظرة المستقبلية لمنطقة اليورو وسط انكماش قطاع الصناعة في مختلف الاقتصاديات الأوروبية و الذي لا يُبشر بمستقبل جديد لمنطقة اليورو وسط أزمة الديون السيادية و ما لها من آثار و تداعيات سلبية شلّت عصب الحياة في القرة العجوز.
و شهدنا اليوم حسب مؤشرات مدراء المشتريات عن ترا أو انكماش قطاع الصناعة سواء في منطقة اليورو أو في القارة الأوروبية بأسرها و ذلك وسط فرض الحكومات المحلية سياسات تقشفية صارمة حدّت من مستويات الانفاق في القارة الأوروبية و مستويات الطلب على السلع الأوروبي، و حتى مستويات الطلب الخارجية قد تراجعت أيضاً وسط تباطؤ الاقتصاد العالمي.
أظهرت القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي في ألمانيا خلال تموز انكماشا بمقدار 43.0 مقارنة بالقراءة السابقة( التمهيدية) بانكماش بقيمة 43.3، في حين انكمشت القراءة في شهر حزيران ليسجل 45.0، و جاءت القراءة الفعلية أسوا من التوقعات المقدرة بقيمة 43.3.
أظهرت القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي في منطقة اليورو خلال تموز انكماشا بمقدار 44.0 مقارنة بالقراءة السابقة( التمهيدية) بانكماش بقيمة 44.1، في حين انكمشت القراءة في شهر حزيران ليسجل 45.1، و جاءت القراءة الفعلية أسوا من التوقعات المقدرة بقيمة 44.1.
أظهرت القراءة الفعلية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي في ايطاليا خلال تموز انكماش بمقدار 44.3 مقارنة بالقراءة في شهر حزيران بقيمة 44.6 و جاءت القراءة الفعلية أسوا من التوقعات المقدرة بانكماش بقيمة 44.1
و لم يظهر الامل في القارة الأوروبية سوى بعد أن أشار ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي بأنه سيقوم كل ما يلزم للحفاظ على منطقة اليورو، كما أن البنك سيقوم بخفض تكاليف الاقتراض على الدول المتعثرة مثل ايطاليا و اسبانيا و هذا ما بثّ بعض الأمل و التفاؤل في الأسواق المالية و خفف من حالة التوتر التي تسيطر على نفوس المستثمرين خوفاً على مستقبل المنطقة.
و يبقى المستثمرين على أمل بأن يقوم البنك المركزي الأوروبي غداً في قراره للفائدة بأخذ بعض الخطوات الجريئة لدعم و تحفيز الاقتصاد الذي يواجه أصعب حالاته حالياً في ظل تفاقم أزمة الديون السيادية، فهل سيقوم الأوروبي غداً بطمأنة المستثمرين على مستقبل منطقتهم أم أنه سيقف مكتوف الأيدي ؟