- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
استقرت اسعار الذهب قليلا في المعاملات الفورية اليوم بعد تحقيق افضل اداء اسبوعي في شهر تقريبا بعد تأثر الاسواق باتجاهات وميول البنك الفيدرالي ازاء خطط التحفيز، بينما تراجع اسواق الاسهم والدولار الأمريكي دعم اسعار المعدن الاصفر النفيس.
اسعار الذهب ارتفعت في المعاملات الفورية بنسبة 0.5% أو بقيمة 7.00$ لتسجل مستويات 1939.64$ للأونصة.
فيما حقق الذهب افضل اداء اسبوعي في الشهر تقريبا مرتفعا بنسبة 1.73% بنهاية معاملات يوم الجمعة السابق بعد تداولات متقلبة على إثر تصريحات اعضاء بالبنك الفيدرالي بشأن سحب خطط التحفيز في وقت مبكر. إلا أن ترجمة الاسواق لتصريحات بن برناكي واعضاء من اللجنة الفيدرالية المفتوحة دفعت بالتقلب في التداولات على مدار الاسبوع السابق.
تصريحات بن برنانكي رئيس البنك الفيدرالي امام الكونجرس الامريكي يوم الاربعاء السابق كانت مركبة نوعا ما في ظل ترجمة و تفسير الاسواق لتلك التصريحات منذ الوهلة الأولى إلى ميل البنك الفيدرالي إلى تقليص برنامج شراء الأصول البالغ قيمته 85 مليار دولار شهريا لكن برنانكي المعتادة أنه يجب ان يكون البنك في حالة تأكد إزاء استقرار سوق العمل و من ثم قد يفكر في سحب اخطط التحفيز، اي أنه إذا ما تحسنت الامور على نحو افضل قد يتجه البنك إلى تقليص خطط التحفيز في الاجتماعات المقبلة للبنك و هذه التصريحات المركبة دفعت بالتقلب الشديد للذهب.
على الرغم من ذلك تأتي تصريحات جديدة من اعضاء بالبنك الفيدرالي لتشير إلى أن البنك ليس في عجلة من أمره أو انه ليس بهذا القرب من سحب خطط التحفيز و ذلك على حسب ما ورد من جامس بولارد رئيس بنك سانت لويس و الذي اضاف بأن التضخم من شأنه ان يرتفع في الولايات المتحدة وهذا ما عزز قليلا من ارتفاع الذهب.
اسعار الذهب تراجعت بنسبة 17% من بداية العام الجاري بعد تحقيق سلسلة من الارتفاعات دامت 12 عاما على التوالي حتى نهاية 2012، لكن مخاوف من سحب خطط التحفيز و تحسن البيانات الاقتصادية دفعت بتراجع اسعار الذهب ليصبح ضمن سوق هابط حتى الآن.
اسعار الذهب تراجعت إلى أدنى مستوى في عامين عند مستويات 1320.00$ في منتصف نيسان السابق، و هذا الانخفاض ساهم في اغراء بعض الدول للدخول كمشترين عند مستوى اسعار منخفض، آخر البيانات التي صدرت في هذا الشأن أظهرت أن روسيا وكازاخستان قاما بالتوسع في الاحتياطي من الذهب للشهر السابع على التوالي منذ نيسان السابق.
روسيا على سبيل المثال اتجهت إلى تنويع الاحتياطي النقدي لديها بعد اندلاع الازمة المالية العالمية منذ 5 اعوام وذلك على اثر تقلص الثقة بالاحتياطي بالعملات الورقية ومن ثم بدأت خطة في تقليص حجم الاحتياطي من العملات الاجنبية ورفع احتياطي الذهب واتبعت هذه السياسة عدة اقتصاديات ناشئة في اتخاذ هذا النهج.
على الجانب الآخر لاتزال البيانات تظهر تقليص المستثمرين من مراكزهم المالية في الذهب، صندوق SPDR Gold Trust اكبر الصناديق الاستثمارية المدعومة بالذهب على مستوى العالم تراجع حجم الذهب لديه يوم الجمعة إلى 1016.16 طن للأونصة مقارنة بيوم الخميس بحجم 1018.57 طن ضمن ادنى مستوى لأكثر من اربعة اعوام.
تراجع مؤشر الدولار لليوم الثالث على التوالي مسجلا 83.64 لكن لايزال ضمن أعلى مستوى له منذ تموز 2012.
البنوك البريطانية و الامريكية في عطلة اليوم الاثنين هذا بخلاف غياب البيانات الاقتصادية الهامة و من ثم قد نشهد تداولات متقلبة خلال معاملات اليوم مع تراجع احجام التداول.
اسعار الذهب ارتفعت في المعاملات الفورية بنسبة 0.5% أو بقيمة 7.00$ لتسجل مستويات 1939.64$ للأونصة.
فيما حقق الذهب افضل اداء اسبوعي في الشهر تقريبا مرتفعا بنسبة 1.73% بنهاية معاملات يوم الجمعة السابق بعد تداولات متقلبة على إثر تصريحات اعضاء بالبنك الفيدرالي بشأن سحب خطط التحفيز في وقت مبكر. إلا أن ترجمة الاسواق لتصريحات بن برناكي واعضاء من اللجنة الفيدرالية المفتوحة دفعت بالتقلب في التداولات على مدار الاسبوع السابق.
تصريحات بن برنانكي رئيس البنك الفيدرالي امام الكونجرس الامريكي يوم الاربعاء السابق كانت مركبة نوعا ما في ظل ترجمة و تفسير الاسواق لتلك التصريحات منذ الوهلة الأولى إلى ميل البنك الفيدرالي إلى تقليص برنامج شراء الأصول البالغ قيمته 85 مليار دولار شهريا لكن برنانكي المعتادة أنه يجب ان يكون البنك في حالة تأكد إزاء استقرار سوق العمل و من ثم قد يفكر في سحب اخطط التحفيز، اي أنه إذا ما تحسنت الامور على نحو افضل قد يتجه البنك إلى تقليص خطط التحفيز في الاجتماعات المقبلة للبنك و هذه التصريحات المركبة دفعت بالتقلب الشديد للذهب.
على الرغم من ذلك تأتي تصريحات جديدة من اعضاء بالبنك الفيدرالي لتشير إلى أن البنك ليس في عجلة من أمره أو انه ليس بهذا القرب من سحب خطط التحفيز و ذلك على حسب ما ورد من جامس بولارد رئيس بنك سانت لويس و الذي اضاف بأن التضخم من شأنه ان يرتفع في الولايات المتحدة وهذا ما عزز قليلا من ارتفاع الذهب.
اسعار الذهب تراجعت بنسبة 17% من بداية العام الجاري بعد تحقيق سلسلة من الارتفاعات دامت 12 عاما على التوالي حتى نهاية 2012، لكن مخاوف من سحب خطط التحفيز و تحسن البيانات الاقتصادية دفعت بتراجع اسعار الذهب ليصبح ضمن سوق هابط حتى الآن.
اسعار الذهب تراجعت إلى أدنى مستوى في عامين عند مستويات 1320.00$ في منتصف نيسان السابق، و هذا الانخفاض ساهم في اغراء بعض الدول للدخول كمشترين عند مستوى اسعار منخفض، آخر البيانات التي صدرت في هذا الشأن أظهرت أن روسيا وكازاخستان قاما بالتوسع في الاحتياطي من الذهب للشهر السابع على التوالي منذ نيسان السابق.
روسيا على سبيل المثال اتجهت إلى تنويع الاحتياطي النقدي لديها بعد اندلاع الازمة المالية العالمية منذ 5 اعوام وذلك على اثر تقلص الثقة بالاحتياطي بالعملات الورقية ومن ثم بدأت خطة في تقليص حجم الاحتياطي من العملات الاجنبية ورفع احتياطي الذهب واتبعت هذه السياسة عدة اقتصاديات ناشئة في اتخاذ هذا النهج.
على الجانب الآخر لاتزال البيانات تظهر تقليص المستثمرين من مراكزهم المالية في الذهب، صندوق SPDR Gold Trust اكبر الصناديق الاستثمارية المدعومة بالذهب على مستوى العالم تراجع حجم الذهب لديه يوم الجمعة إلى 1016.16 طن للأونصة مقارنة بيوم الخميس بحجم 1018.57 طن ضمن ادنى مستوى لأكثر من اربعة اعوام.
تراجع مؤشر الدولار لليوم الثالث على التوالي مسجلا 83.64 لكن لايزال ضمن أعلى مستوى له منذ تموز 2012.
البنوك البريطانية و الامريكية في عطلة اليوم الاثنين هذا بخلاف غياب البيانات الاقتصادية الهامة و من ثم قد نشهد تداولات متقلبة خلال معاملات اليوم مع تراجع احجام التداول.