donya
مشرف سابق
- المشاركات
- 521
- الإقامة
- الاسكندريه
استقرار إيجابي لعملة اليورو للجلسة الثانية على التوالي أمام الدولار الأمريكي
في تمام الساعة 05:03 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.05% إلى مستويات 1.1280 مقارنة بالافتتاحية عند 1.1274، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1281، بينما حقق الأدنى له عند 1.1267
هذا وتترقب الأسواق من قبل أكبر اقتصاديات منطقة اليورو ألمانيا، لصدور القراءة النهائية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تعكس استقرار النمو عند 0.4% دون تغير يذكر عن القراءة الأولية السابقة لشهر شباط/فبراير والقراءة السابقة لشهر كانون الثاني/يناير الماضي، وذلك قبل الكشف عن القراءة النهائية للمؤشر ذاته لفرنسا ثاني أكبر اقتصاديات المنطقة والتي قد تعكس استقرار النمو عند 0.8% مقابل الثبات عند مستويات الصفر.
فقد تابعنا أمس الأربعاء توصل قادة الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة لاتفاق بتمديد الموعد النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي إلى نهاية تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وأعرب رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك عن كون هذا التطور يوفر “ستة أشهر إضافية للمملكة المتحدة لإيجاد أفضل حل ممكن”، وفي سياق أخر، حذر محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي من مخاطر الهبوط مع أفادته بتباطؤ زخم النمو الاقتصادي في منطقة اليورو وذلك عقب إقرار المركزي الأوروبي البقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها الصفرية.
كما أعرب المفوضية التجارية للاتحاد الأوروبية سليسيا مالمستورم عن كون الاتحاد يرغب في تجنب تصعيد الموقف الحمائي التجاري مع الولايات المتحدة وبالأخص حيال شركتي إيرباص وبوينج، موضحة أن بروكسل على استعداد لعقد محادثات مع واشنطون تجاه طائرات بوينج وإيرباص، ويأتي ذلك عقب ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض تعريفات جمركية على واردات بلاده من منتجات أوروبية تقدر بما قيمته 11$ مليار رداً على دعم الاتحاد لشركة إيرباص الأوروبية المنافسة لشركة بوينج الأمريكية.
على الصعيد الأخر، تترقب الأسواق حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مؤشر أسعار المنتجين والذي يعد مؤشر مبدئي للضغوط التضخمية والتي قد تعكس تسارع النمو إلى 0.3% مقابل 0.1% في شباط/فبراير، بينما قد تظهر القراءة السنوية للمؤشر ذاته استقرار النمو عند 1.9% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في القراءة السنوية السابقة لشهر شباط/فبراير.
كما قد توضح قراءة مؤشر طلبات الإعانة المستمرة ارتفاعاً بواقع 18 ألف طلب إلى 1,735 ألف طلب خلال الأسبوع المنقضي في 30 من آذار/مارس، وذلك قبل أن نشهد حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح كل من نائبي محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاردا وميشيل بومان بالإضافة رئيسي بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي وسانت لويس الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز و جيمس بولارد.
ويأتي ذلك عقب ساعات من الكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في 19-20 آذار/مارس والذي تطرق إلى التحلي بنهج الصبر ومراقبة التطورات والبيانات الاقتصادية مع تقليص تدريجي لخفض عمليات إعادة شراء السندات حتى أيلول/سبتمبر المقبل وسط خفض اللجنة توقعاتها لوتيرة النمو ورفع توقعاتها لمعدلات البطالة، بالإضافة إلى التراجع عن توقعاتها برفع الفائدة خلال هذا العام، بينما أبقت اللجنة على توقعاتها برفعها مرة واحدة العام المقبل مع إقرارها آنذاك البقاء على أسعار الفائدة عند ما بين 2.25% و2.50%.
في تمام الساعة 05:03 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.05% إلى مستويات 1.1280 مقارنة بالافتتاحية عند 1.1274، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1281، بينما حقق الأدنى له عند 1.1267
هذا وتترقب الأسواق من قبل أكبر اقتصاديات منطقة اليورو ألمانيا، لصدور القراءة النهائية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تعكس استقرار النمو عند 0.4% دون تغير يذكر عن القراءة الأولية السابقة لشهر شباط/فبراير والقراءة السابقة لشهر كانون الثاني/يناير الماضي، وذلك قبل الكشف عن القراءة النهائية للمؤشر ذاته لفرنسا ثاني أكبر اقتصاديات المنطقة والتي قد تعكس استقرار النمو عند 0.8% مقابل الثبات عند مستويات الصفر.
فقد تابعنا أمس الأربعاء توصل قادة الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة لاتفاق بتمديد الموعد النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي إلى نهاية تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وأعرب رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك عن كون هذا التطور يوفر “ستة أشهر إضافية للمملكة المتحدة لإيجاد أفضل حل ممكن”، وفي سياق أخر، حذر محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي من مخاطر الهبوط مع أفادته بتباطؤ زخم النمو الاقتصادي في منطقة اليورو وذلك عقب إقرار المركزي الأوروبي البقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها الصفرية.
كما أعرب المفوضية التجارية للاتحاد الأوروبية سليسيا مالمستورم عن كون الاتحاد يرغب في تجنب تصعيد الموقف الحمائي التجاري مع الولايات المتحدة وبالأخص حيال شركتي إيرباص وبوينج، موضحة أن بروكسل على استعداد لعقد محادثات مع واشنطون تجاه طائرات بوينج وإيرباص، ويأتي ذلك عقب ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض تعريفات جمركية على واردات بلاده من منتجات أوروبية تقدر بما قيمته 11$ مليار رداً على دعم الاتحاد لشركة إيرباص الأوروبية المنافسة لشركة بوينج الأمريكية.
على الصعيد الأخر، تترقب الأسواق حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مؤشر أسعار المنتجين والذي يعد مؤشر مبدئي للضغوط التضخمية والتي قد تعكس تسارع النمو إلى 0.3% مقابل 0.1% في شباط/فبراير، بينما قد تظهر القراءة السنوية للمؤشر ذاته استقرار النمو عند 1.9% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في القراءة السنوية السابقة لشهر شباط/فبراير.
كما قد توضح قراءة مؤشر طلبات الإعانة المستمرة ارتفاعاً بواقع 18 ألف طلب إلى 1,735 ألف طلب خلال الأسبوع المنقضي في 30 من آذار/مارس، وذلك قبل أن نشهد حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح كل من نائبي محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاردا وميشيل بومان بالإضافة رئيسي بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي وسانت لويس الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز و جيمس بولارد.
ويأتي ذلك عقب ساعات من الكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في 19-20 آذار/مارس والذي تطرق إلى التحلي بنهج الصبر ومراقبة التطورات والبيانات الاقتصادية مع تقليص تدريجي لخفض عمليات إعادة شراء السندات حتى أيلول/سبتمبر المقبل وسط خفض اللجنة توقعاتها لوتيرة النمو ورفع توقعاتها لمعدلات البطالة، بالإضافة إلى التراجع عن توقعاتها برفع الفائدة خلال هذا العام، بينما أبقت اللجنة على توقعاتها برفعها مرة واحدة العام المقبل مع إقرارها آنذاك البقاء على أسعار الفائدة عند ما بين 2.25% و2.50%.