Elliot Waves Trader
عضو نشيط
- المشاركات
- 1,118
- الإقامة
- Jordan-Irbid
أضحى منتخب النشامى جوهرة ثمينة في القارة الآسيوية بعدما نجح في تسطير انجاز هو الأغلى لكرة السلة الأردنية حيث الظفر بوصافة أمم آسيا لأول مرة بتاريخه.
وفجر بعد غد الثلاثاء سيعود منتخب النشامى إلى أرض الوطن.. وسيحظى باستقبال الأبطال حيث قام اتحاد كرة السلة وبالتنسيق مع اللجنة الاولمبية وأندية السلة بإعداد ترتيبات خاصة لاقامة حفل استقبال يليق بحجم الانجاز وبما قدمه الأبطال من عطاء ووفاء لبلادهم وشعبهم .. ليكتبوا في نهاية المشوار عنوانا جديدا لكرة السلة الأردنية في كتاب القارة الآسيوية.
وعلى الرغم من الخسارة في نهائي البطولة ،فإنها جاءت أمام منتخب بحجم الصين وبفارق نصف سلة (69-70) وعلى ملعبه ووسط جماهيره فهي خسارة بطعم الفوز، وحتى المتابعين والخبراء هنا في الأردن عبروا عن سعادتهم بحجم العطاء الذي قدمه نجوم المنتخب في لقاءاته الثلاثة الماضية على وجه التحديد مؤكدين بأن المؤشر الفني المتصاعد بقيادة المدير الفني الامريكي بالدوين بعث الارتياح ووسع مدارك الطموحات والأمنيات في أن يكون القادم أحلى وأجمل خاصة مع خوض التصفيات التكميلية عن القارات الخمس بهدف ضمان مقعد التأهل لأولمبياد لندن 2012.
صحيح أن فرصة العمر ضاعت.. فالفوز كان سيمنح منتخب النشامى فرصة الإمساك بالمجد من طرفيه ..آسيويا حيث اللقب .. وأولمبيا حيث اولمبياد لندن 2012، لكنها الرياضة فوز وخسارة.. وفي النهاية هناك بطل وهناك وصيف.
والحقيقة تؤكد بأن منتخب النشامى حقق حلما طالما راود عشاق كرة السلة الأردنية عندما صعد للمباراة النهائية بجدارة واقتدار رفعا شعار (لا للمستحيل) لتحقيق الحلم الجميل.. فكان البطل غير المتوج باللقب.
الأردنيون رفعوا الهامة بعد انجاز منتخب النشامى الذي شغل الشعب الأردني بأكمله عندما امتلأت المقاهي الشعبية والتزم العديد من عشاق كرة السلة الأردنية بيوتهم بهدف متابعة منتخب النشامى وهو يواجه التنين الصيني على أمل الفوز باللقب .. لكنها في النهاية هي الاقدار.. قدر الله وما شاء فعل.. فالجميع كان سعيدا ولم يحزن بقدر ما تحسر قليلا على خسارة بفارق نقطة واحدة فقط، بل أن الجميع كان في قمة فرحه وهو يشاهد منتخب الأردن بامكاناته المحدودة يقف ندا قويا أمام بلد المليار نسمة.
المهمة لم تنته بعد .. والجهات الرسمية والخاصة مطالبة بالالتفاف خلف المنتخب وتوفير كافة أشكال وألوان الدعم .. فالآمال لا تزال كبيرة بقدرة منتخب النشامى على تعويض الخسارة وإثبات أحقيته ببلوغ أولمبياد لندن 2012 عندما يخوض التصفيات التكميلية ، فلا شيء مستحيل بقاموس منتخب تفوق على نفسه وخالف التوقعات وسطر الانتصارات .. وأقصى حامل اللقب منتخب ايران معلنا عن أكبر المفاجآت.
وفجر بعد غد الثلاثاء سيعود منتخب النشامى إلى أرض الوطن.. وسيحظى باستقبال الأبطال حيث قام اتحاد كرة السلة وبالتنسيق مع اللجنة الاولمبية وأندية السلة بإعداد ترتيبات خاصة لاقامة حفل استقبال يليق بحجم الانجاز وبما قدمه الأبطال من عطاء ووفاء لبلادهم وشعبهم .. ليكتبوا في نهاية المشوار عنوانا جديدا لكرة السلة الأردنية في كتاب القارة الآسيوية.
وعلى الرغم من الخسارة في نهائي البطولة ،فإنها جاءت أمام منتخب بحجم الصين وبفارق نصف سلة (69-70) وعلى ملعبه ووسط جماهيره فهي خسارة بطعم الفوز، وحتى المتابعين والخبراء هنا في الأردن عبروا عن سعادتهم بحجم العطاء الذي قدمه نجوم المنتخب في لقاءاته الثلاثة الماضية على وجه التحديد مؤكدين بأن المؤشر الفني المتصاعد بقيادة المدير الفني الامريكي بالدوين بعث الارتياح ووسع مدارك الطموحات والأمنيات في أن يكون القادم أحلى وأجمل خاصة مع خوض التصفيات التكميلية عن القارات الخمس بهدف ضمان مقعد التأهل لأولمبياد لندن 2012.
صحيح أن فرصة العمر ضاعت.. فالفوز كان سيمنح منتخب النشامى فرصة الإمساك بالمجد من طرفيه ..آسيويا حيث اللقب .. وأولمبيا حيث اولمبياد لندن 2012، لكنها الرياضة فوز وخسارة.. وفي النهاية هناك بطل وهناك وصيف.
والحقيقة تؤكد بأن منتخب النشامى حقق حلما طالما راود عشاق كرة السلة الأردنية عندما صعد للمباراة النهائية بجدارة واقتدار رفعا شعار (لا للمستحيل) لتحقيق الحلم الجميل.. فكان البطل غير المتوج باللقب.
الأردنيون رفعوا الهامة بعد انجاز منتخب النشامى الذي شغل الشعب الأردني بأكمله عندما امتلأت المقاهي الشعبية والتزم العديد من عشاق كرة السلة الأردنية بيوتهم بهدف متابعة منتخب النشامى وهو يواجه التنين الصيني على أمل الفوز باللقب .. لكنها في النهاية هي الاقدار.. قدر الله وما شاء فعل.. فالجميع كان سعيدا ولم يحزن بقدر ما تحسر قليلا على خسارة بفارق نقطة واحدة فقط، بل أن الجميع كان في قمة فرحه وهو يشاهد منتخب الأردن بامكاناته المحدودة يقف ندا قويا أمام بلد المليار نسمة.
المهمة لم تنته بعد .. والجهات الرسمية والخاصة مطالبة بالالتفاف خلف المنتخب وتوفير كافة أشكال وألوان الدعم .. فالآمال لا تزال كبيرة بقدرة منتخب النشامى على تعويض الخسارة وإثبات أحقيته ببلوغ أولمبياد لندن 2012 عندما يخوض التصفيات التكميلية ، فلا شيء مستحيل بقاموس منتخب تفوق على نفسه وخالف التوقعات وسطر الانتصارات .. وأقصى حامل اللقب منتخب ايران معلنا عن أكبر المفاجآت.