- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أدّى التوسّع في حفر آبار النفط في كندا إلى دفع الوعول لحافة الانقراض في بحسب مختصين بجامعة "ألبرتا".
وأثر ذلك في كولومبيا البريطانية بكندا سلباً على الذئاب بشكل ملموس، حيث اتهمت جماعات الحفاظ على البيئة الشركات العاملة في التنقيب عن النفط بإنخفاض أعداد الوعول كانعكاس لتأثيرها على الغذاء الطبيعي لها إلى جانب تسهيل مهمة الصيد على الذئاب لصيد تلك الوعول.
بالاضافة الى قتل الوعول من أجل فرائها كان سبباً بنفوق أكثر من 1000 منها منذ عام 2005. ويقوم الصيّادون بإطلاق النار على الذئاب من خلال طائرات الهيليوكبتر التي تحوم باحثة عن الذئاب في موطنها.
من ناحية أخرى، هنالك مساحات شاسعة من المناطق التي أصبحت مسمومة بسبب عمليات التنقيب عن النفط إلى جانب استخدام مادة "الأستريشينين" والتي تؤدي إلى قتل الحيوانات في فترة زمنية طويلة وبطريقة مؤلمة.
وقال أستاذ الأحياء "ستان بيوتين" في جامعة "ألبرتا": "أن الصيد تحت رعاية الحكومة هو امرغير مستحب" .
وأضاف بيوتن: "يجب أن نترك التطوير الذي حصل إلى الآن في المنطقة بخصوص حقول النفط والتجمعات السكانية على ما هي عليه حالياً وإلا كانت العواقب وخيمة".
في سياق متصل، حصلت شركات التنقيب على الحق لتطوير 25 ألف كيلومتر مربّع من الأراضي من أجل استخراج أدوات الطاقة، وذلك وبحسب ما صدر من جمعية الحدائق العامة والحياة البرية الكندية.
لكن التعدي على هذه المساحات إلى جانب وضع الأنابيب، جعلت مهمة الذئاب أسهل لصيد الوعول، وهذا أثبته الارتفاع الكبير في أعداد الذئاب مقارنة في الانخفاض الذي حصل في أعداد الغزلان الحمراء والوعول أيضاً.
فيما بدأت الحكومة الآن بالترخيص لصيد الذئاب، وذلك في سبيل إعادة التوازن الطبيعي، حيث تم تسجيل قتل 84 ذئباً في منطقة كولومبيا البريطانية خلال الشهر الجاري وقد تم أيضاً القضاء على 53 ذئباً من قبل "ألبيرتا".
من هنا، اتجه البعض إلى قول أن الذئاب أصبحت كبش الفداء لما يفعله الانسان، من تنقيب عن النفط والطاقة واستغلال الأراضي الواسعة التي كانت موطناً لهم.
وما زال هنالك خطط لقتل المزيد من الذئاب قبل عام 2017 وهو الموعد النهائي الذي حددته الحكومة الكندية للتخلص من الذئاب.
في نهاية المطاف نلاحظ بأن قطاع الطاقة كان السبب الاعظم في انخفاض أعداد الوعول والغزلان البرية في المناطق التي يتواجد فيها الذهب الاسود والغاز، في ظل استغلال موطنها الأصلي، اضافةً تسميم الأراضي التي ترعى بها.
وأثر ذلك في كولومبيا البريطانية بكندا سلباً على الذئاب بشكل ملموس، حيث اتهمت جماعات الحفاظ على البيئة الشركات العاملة في التنقيب عن النفط بإنخفاض أعداد الوعول كانعكاس لتأثيرها على الغذاء الطبيعي لها إلى جانب تسهيل مهمة الصيد على الذئاب لصيد تلك الوعول.
بالاضافة الى قتل الوعول من أجل فرائها كان سبباً بنفوق أكثر من 1000 منها منذ عام 2005. ويقوم الصيّادون بإطلاق النار على الذئاب من خلال طائرات الهيليوكبتر التي تحوم باحثة عن الذئاب في موطنها.
من ناحية أخرى، هنالك مساحات شاسعة من المناطق التي أصبحت مسمومة بسبب عمليات التنقيب عن النفط إلى جانب استخدام مادة "الأستريشينين" والتي تؤدي إلى قتل الحيوانات في فترة زمنية طويلة وبطريقة مؤلمة.
وقال أستاذ الأحياء "ستان بيوتين" في جامعة "ألبرتا": "أن الصيد تحت رعاية الحكومة هو امرغير مستحب" .
وأضاف بيوتن: "يجب أن نترك التطوير الذي حصل إلى الآن في المنطقة بخصوص حقول النفط والتجمعات السكانية على ما هي عليه حالياً وإلا كانت العواقب وخيمة".
في سياق متصل، حصلت شركات التنقيب على الحق لتطوير 25 ألف كيلومتر مربّع من الأراضي من أجل استخراج أدوات الطاقة، وذلك وبحسب ما صدر من جمعية الحدائق العامة والحياة البرية الكندية.
لكن التعدي على هذه المساحات إلى جانب وضع الأنابيب، جعلت مهمة الذئاب أسهل لصيد الوعول، وهذا أثبته الارتفاع الكبير في أعداد الذئاب مقارنة في الانخفاض الذي حصل في أعداد الغزلان الحمراء والوعول أيضاً.
فيما بدأت الحكومة الآن بالترخيص لصيد الذئاب، وذلك في سبيل إعادة التوازن الطبيعي، حيث تم تسجيل قتل 84 ذئباً في منطقة كولومبيا البريطانية خلال الشهر الجاري وقد تم أيضاً القضاء على 53 ذئباً من قبل "ألبيرتا".
من هنا، اتجه البعض إلى قول أن الذئاب أصبحت كبش الفداء لما يفعله الانسان، من تنقيب عن النفط والطاقة واستغلال الأراضي الواسعة التي كانت موطناً لهم.
وما زال هنالك خطط لقتل المزيد من الذئاب قبل عام 2017 وهو الموعد النهائي الذي حددته الحكومة الكندية للتخلص من الذئاب.
في نهاية المطاف نلاحظ بأن قطاع الطاقة كان السبب الاعظم في انخفاض أعداد الوعول والغزلان البرية في المناطق التي يتواجد فيها الذهب الاسود والغاز، في ظل استغلال موطنها الأصلي، اضافةً تسميم الأراضي التي ترعى بها.