اسباب هبوط الباوند قرب اغلاق السوق
وسع الجنيه الإسترليني من تراجعه ب مقابل الدولار الأمريكي ،على وشك تكبد أول أسبوعية فى شهر ،بعدما ذكرت تقارير صحفية أن المملكة المتحدة البريطانية قد تغادر الاتحاد الأوروبي قبل 2019 ،وخلال خطابها اليوم فى ايطاليا قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن الشركات والمواطنين بحاجة إلى فترة للتكيف مع عالم لم تعد المملكة المتحدة ملكا للاتحاد الأوروبي ،وقالت أن تلك الفترة الانتقالية يجبها الاتفاق عليها فى أقرب وقت ممكن وأن تكون محدودة زمنيا.
وسع الجنيه الإسترليني من تراجعه ب مقابل الدولار الأمريكي ،على وشك تكبد أول أسبوعية فى شهر ،بعدما ذكرت تقارير صحفية أن المملكة المتحدة البريطانية قد تغادر الاتحاد الأوروبي قبل 2019 ،وخلال خطابها اليوم فى ايطاليا قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن الشركات والمواطنين بحاجة إلى فترة للتكيف مع عالم لم تعد المملكة المتحدة ملكا للاتحاد الأوروبي ،وقالت أن تلك الفترة الانتقالية يجبها الاتفاق عليها فى أقرب وقت ممكن وأن تكون محدودة زمنيا.
تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنحو 0.7% ،بعد افتتاح تعاملات اليوم عند 1.3579$ ،وسجل الأعلى عند 1.3596$ ،والأدنى عند 1.3488$.
حقق الجنيه اول أمس ارتفاعا بنسبة 0.6% مقابل الدولار الأمريكي ،فى ثاني مكسب يومي خلال تعاملات هذا الأسبوع ،بفعل تراجع العملة الأمريكية الدولار مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية.
وفقد الجنيه الإسترليني على مدار تعاملات هذا الأسبوع حتى الآن نسبة 0.5% مقابل الدولار الأمريكي ،على وشك تكبد أول خسارة أسبوعية فى شهر ،بفعل عمليات التصحيح من أعلى مستوى فى 15 شهرا ،ومع تجدد المخاوف بشأن غموض مفوضات الانفصال مع الاتحاد الأوروبي.
أشار تقرير صادر عن جريدة تليجراف البريطانية إلى أن المملكة المتحدة قد تغادر الاتحاد الأوروبي قبل آذار/مارس 2019 ،الأمر الذي أثار المخاوف بشأن المغادرة دون التوصل إلى اتفاق نهائي مع الاتحاد الأوروبي ،واستبعد الخبراء حدوث هذا الأمر ،وأكدوا أن عملية الانفصال لن تتم إلا بحدوث اتفاق مرضي بين الجانبين البريطاني والأوروبي.
وقالت امس تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية أمام الجماهير فى مدينة فلورنسا الايطالية أن الشركات والمواطنين بحاجة إلى فترة للتكيف مع عالم لم تعد المملكة المتحدة ملكا للاتحاد الأوروبي ، وقالت أن تلك الفترة الانتقالية يجبها الاتفاق عليها فى أقرب وقت ممكن وأن تكون محدودة زمنيا.
وحثت ماي المفاوضين من الجانبين البريطاني والأوروبي بالوصول إلى حلول مبتكرة وعملية لعملية خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي ،وقالت أنه يجب أن تتجاوز هذه الحلول الترتيبات الحالية التي يتبعها الاتحاد الأوروبي مع الدول الاخري.
وأضافت ماي أن الشراكة المستقبلية لبلادها مع الاتحاد الأوروبي لا يمكن أن تكون مثل المنطقة الاقتصادية الأوروبية حيث تتحرك السلع والخدمات والناس بحرية ،ولا يمكن أن تستند فى نفس الوقت إلى صفقة تجارية مثل تلك التي تمتلكها الكتلة الأوروبية مع كندا.
وأكدت ماي على وفاء بلادها تماما بالالتزامات المالية تجاه الاتحاد الأوروبي ،على الرغم من أنها لم تحدد أي أرقام ،وأشارت الحسابات الأولية من الاتحاد الأوروبي إلى أن مشروع قانون الانفصال سيكون فى حدود 60 مليار يورو "71.86 مليار دولار أمريكي" كحد أدني.
وذكرت تقارير إعلامية بريطانية هذا الأسبوع أن المملكة المتحدة مستعدة لدفع 20 مليار يورو "23.92 مليار دولار أمريكي" لفترة انتقالية مدتها سنتين بعد خروج البلاد من عضوية الاتحاد الأوروبي.
وتعتبر أحد أكبر المخاوف بالنسبة للعديد من الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبي هو العجز الذي ستتركه المملكة المتحدة فى الميزانية الأوروبية بمجرد أن تغادر الكتلة رسميا فى 29 آذار/مارس 2019.
وقفز الجنيه الإسترليني يوم الأربعاء لأعلى مستوى فى 15 شهرا مقابل الدولار الأمريكي عند 1.3655 دولارا ،بعدما سجلت مبيعات التجزئة البريطانية ارتفاعا فاق التوقعات خلال آب/أغسطس ، والتي عززت من توقعات قيام المركزي البريطاني برفع أسعار الفائدة البريطانية فى الأجل القصير.
وحقق الجنيه الأسبوع الماضي ارتفاعا أسبوعيا بنسبة 3 بالمئة مقابل الدولار الأمريكي ، بأكبر مكسب أسبوعي منذ تشرين الأول/أكتوبر 2009 ،بعدما حذر البنك البريطاني أنه قد يرفع أسعار الفائدة للمرة الأولى فى عشر سنوات خلال الأشهر المقبلة مع تصاعد الضغوط التضخمية.