عبد الرحيم لوزان
مشرف سابق
- المشاركات
- 2,244
- الإقامة
- morocco
بواسطة NetoTrade - مارس 14 : 2016
أظهر التقرير الأخير من الصين بشأن الإنتاج في الدولة نتيجة نمو سنوي بنسبة 5.40%، وهي أدنى من القراءة السابقة بنسبة 6.10% وصدرت الى جانب معطيات مبيعات التجزئة، والتي سجلت كذلك نمو ابطًأ بنسبة 10.20%. وتضغط البيانات الأخيرة على بنك الشعب الصيني لزيادة فعالية السياسة.
الصادرات المستوية خلال الشهرين السابقين بالإضافة الى هبوط الواردات أدت الى ازدياد العجز التجاري في المملكة المتحدة أكثر من التوقعات للتقديرات للنتائج التي سجلها المعطى في شهر يناير، وبعد ان تم تعديله في نفس الاتجاه خلال الشهر السابق. نمو العجز التجاري بقدر 3.5 مليار جنيه إسترليني تجاوز التوقعات عند 3.0 مليار وفقاً للبيانات من مكتب الإحصاءات الوطنية، الذي أفاد أيضا أن الدافع الرئيسي لأحدث اتساع كان سعر الوقود. علاوة على ذلك، معطيات البناء في الدولة تدفع الضغوط ضد الصادرات، حيث هبط الإنتاج في يناير أكثر من 0.20%-، الى جانب نتائج مشابهة في الإنتاج. وكان رد فعل الجنيه الإسترليني للأرقام الواردة مثير للاهتمام، حيث تداولت العملة بشكل أقوى على الرغم من خيبة الأمل، وسجلت مستوى 1.43$ مقابل الدولار عند الإغلاق يوم الجمعة.
شهد الميول المسطح السنوي في مؤشر سعر المستهلك الألماني من المؤشر المنسق لأسعار المستهلك في فبراير، كما من المرجح ان يكون المحفز هو الأداء الشهري المتوسط عند 0.40% فقط. وكان الدافع الرئيسي للمعطيات الشهرية في أسعار الطاقة، التي هبطت بنسبة 8.50%-منذ بداية العام وهي مهمة جداً لاقتصاد التصنيع الألماني. فيما يثير القلق أكثر كان الارتداد الضخم نحو الانخفاض في الفائض التجاري للدولة، والذي بلغ ما يزيد عن 5 مليار يورو من ديسمبر حتى يناير، ويقع حالياً عند 13.6 مليار، على امل أن تكون التغييرات الجذرية والشاملة لجميع أسعار الإقراض الرئيسية التي تم تنفيذها مؤخرا من قبل البنك المركزي الأوروبي ستساعد الوضع. ويزداد احتمال خفض أسعار الفائدة وتوسيع برنامج التسهيلات، إذا لم تنجح المانيا بالانتعاش. واكتسب زوج العملات EURUSD خلال اليوم ليغلق عند 1.114$.
تعتقد إدارة معلومات الطاقة أن النفط على الأرجح شهد أدنى مستوياته مؤخراً، وفقا لتعليقات مسؤولون المنظمة يوم الجمعة. وشهدت الارتفاعات المفاجئة في الطلب تراجع المخزون قليلاً، كما أظهرت النتائج من مكونات أوبك أن الإنتاج يتباطأ ويعوم الأسعار فقط. خارج انتاج أوبك ينبغي انخفاض الانتاج بمقدار 750،000 برميل يوميا في عام 2016، وذلك وفقاً الإدارة معلومات الطاقة، والدول مثل إيران ونيجيريا التي تختبر الصعوبات في تنمية الإنتاج، حيث طالبوا مساعدة الزخم التصاعدي في الأسعار. على الرغم من ان الأسعار بلغت أدنى مستوى لها في وقت سابق من العام بمقربة 26$ للبرميل الواحد، فإنها اليوم تطفو بمنطقة 38$ في كل من المعايير الرئيسية، وشهدت مستويات أعلى في الاسابيع الأخيرة – وسجلت المكاسب في أربعة أسابيع متتالية. عند تصور الاتجاهات الأكبر، تتوقع المؤسسات مثل جولدمان ساكس تجارة النفط بين 25$ و45 $ للفصل الثاني.